أحمد زايد: المتحف الكبير يعرض الحضارة المصرية ويقدم رسالة سلام للعالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد زايد، عضو مجلس أمناء المتحف المصري الكبير، أن المتحف يمثل صرحًا عالميًا يعرض الحضارة المصرية العريقة ويقدم رسالة سلام ومحبة إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أنه ليس متحفًا لمصر فقط، بل متحف للعالم كله.
العظمة والجمال والتنظيم الدقيقوقال زايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، إن من شاهد الاحتفال الذي أُقيم أمس بالمتحف لمس حجم العظمة والجمال والتنظيم الدقيق، موضحًا أن ما شاهده العالم يعكس ما تمتلكه مصر من ثروات حضارية وإنسانية وتاريخية وجغرافية فريدة.
وأضاف عضو مجلس الأمناء أن مصر لديها نصيب كبير من الإبداع الهندسي، ورجال قادرين على تحقيق الإنجاز وصناعة المعجزات على أرض الواقع، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيظل منارة ثقافية وسياحية عالمية تعكس قوة مصر وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة سلام من أرض الحضارة إلى العالم
قال النائب الدكتور عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، إن الاحتفال الأسطوري بافتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثاً عالمياً غير مسبوق في تاريخ الثقافة الإنسانية، حيث تجلت فيه هيبة الدولة وروعة التنظيم وجلال الحضور، مشيداً بالمشهد المضيء الذي جمع بين الفن والتاريخ والتقنية الحديثة، وبالانبهار العالمي الذي رافق الحدث، ليبقى هذا الافتتاح رمزاً لنهضة مصر الجديدة التي تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل يليق بعظمة حضارتها وتاريخها الخالد.
وأوضح الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، أن المشاركة الواسعة لوفود من مختلف الدول في هذا العرس العالمي تعكس مكانة مصر الدولية واحترام العالم لريادتها الثقافية، مؤكداً أن الافتتاح لم يكن مجرد حدث أثري، بل رسالة سلام وتواصل بين الشعوب تُرسلها مصر من قلب التاريخ إلى المستقبل، في مشهد أكد للعالم أن القاهرة كانت وستظل عاصمة النور والحضارة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ قائلاً: كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال عبّرت عن جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، حيث استدعى الرئيس روح التاريخ المصري العريق ليؤكد أن هذه الأمة التي علّمت العالم الكتابة والفن والعقيدة قادرة على أن تُعلّم من جديد كيف تبنى الحضارات بالسلام والعمل والمعرفة.