خبير اقتصادي يوضح تأثير افتتاح المتحف المصري الكبير على اقتصاد مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
مصر – أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن المتحف المصري الكبير سيكون محور نقطة تحول اقتصادي لمصر.
وقال عبد المنعم السيد في تصريحات لـRT، إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف ولكنه مركز ثقافي وحضاري متكامل، فهو ثالث المتاحف المصرية من حيث النشأة بعد “المتحف المصري” بالتحرير، ومتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط، لكنه أكبرها على الإطلاق.
وتابع: “يعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف عالمي من حيث المساحة وحجم المقتنيات الاثرية، حيث تبلغ مساحته 500 الف متر، كما يحتوي على 100 ألف قطعة أثرية من ضمنها كنوز وآثار الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة والبالغ عددها 5398 قطعة كما يبلغ عدد صالات العرض 12 صالة عرض”.
وأكد الخبير الاقتصادي أن المتحف يمثل أكبر متحف في العالم لحضارة واحده ويجب على الدولة المصرية أن تسعى إلى تسجيل المتحف في موسوعة جينيس للأرقام القياسية سواء من حيث المساحة أو عدد القطع الأثرية المعروضة، وقد تجاوز تكلفه المتحف المصري الكبير 1.1 مليار دولار.
المتحف واقتصاد مصر
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون محور ونقطه تحول اقتصادي لمصر، وسيكون هناك العديد من المكاسب الاقتصادية التي ستعود علي الاقتصاد المصري، وتأتي البداية الآن من جميع الفنادق في القاهرة وهي كاملة العدد، ولا توجد غرفة سياحية فارغه، كما أن المتحف سيكون جزءا مهما في البرنامج السياحي للوفود السياحية حيث ستزيد عدد الليالي السياحية في القاهرة لأن مشاهدة كنوز المتحف تحتاج من 4 إلى 5 أيام على الأقل.
واستكمل حديثه: “خلاف المتاحف والمناطق الأثرية التي في القاهرة وعلى رأسها متحف الحضارات والمتحف المصري بميدان التحرير، من المتوقع زيادة أعداد السائحين في حدود 5 ملايين سائح خلال عامي 2026 و2027 لأنه سيكون نقطه جذب على خريطة السياحة التراثية والثقافية العالمية خاصه بعد الاهتمام والتنظيم والحشد والتجهيزات المصرية الذي تمت لافتتاح المتحف وحضور 79 وفدا عالميا من بينهم 39 وفدا على رأسه ملوك ورؤساء وأمراء وولي عهد ورؤساء حكومات سيكونوا جميعا بمثابه سفراء لمصر للترويج السياحي بصفه عامة وللمتحف المصري الكبير بصفه خاصة، كما سيشاهد حدث الافتتاح أكثر من 2 مليار شخص على مستوى العالم وظهور وجه حضاري لمصر”.
وأضاف السيد أنه من المتوقع زيادة أعداد السائحين لمصر حتى نهاية 2026 لتتجاوز 20 مليون سائح، مؤكدا أنه “لا شك أن زيادة أعداد السائحين تعني زيادة إيرادات السياحة التي بلغت العام المالي الماضي 17 مليار دولار ومن المتوقع أن تتجاوز 20 مليار دولار خلال العام القادم؛ ما سيزيد من الحصيلة الدولارية وأيضا سيزيد حجم الناتج المحلي الإجمالي لأن السياحة تمثل 8.5% منه، كما أن زيادة أعداد السائحين ستؤدي إلى زيادة أعداد العاملين بالقطاع السياحي ما يعني استيعاب القطاع لأعداد عاملين أكثر مما سيقلل نسب البطالة.
وقال في تصريحاته، إن قطاع السياحة الذي يستوعب حاليا 2,7 مليون شخص، من المتوقع أن تصل أعداد السائحين لـ20 مليون سائح كمرحله أولى حتى عام 2027 ثم إلى 30 مليون سائح حتى 2030، موضحا أن ذلك يتطلب عدة خطوات منها زيادة الوحدات والغرف الفندقية خاصة في منطقة الهرم و6 أكتوبر.
كما أشار إلى ضرورة زيادة استيعاب المطارات للمسافرين خاصة مطار القاهرة ومطار سفنكس والمطارات السياحية الأخرى مثل الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان والعلمين وتطوير المطارات وتحديثها والبدء في طرح المطارات المصرية لشركات عالمية ومحلية للتشغيل بأحدث نظم التشغيل واستغلال الحدث الاستغلال الأمثل لوضع مصر في المكانة التي تستحقها على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: زیادة أعداد السائحین من المتوقع أن المتحف
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات الاقتصادية: المتحف المصري الكبير نقطة تحول اقتصادي
أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن المتحف المصري الكبير سيكون محور نقطة تحول اقتصادي لمصر.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن المتحف سيكون جزء مهم في البرنامج السياحي للوفود السياحية حيث ستزيد عدد الليالي السياحية في القاهرة، لأن مشاهده كنوز المتحف تحتاج من 4 الى 5 أيام بخلاف المتاحف والمناطق الأثرية التي في القاهرة وعلى رأسها متحف الحضارات والمتحف المصري بميدان التحرير.
وأوضح الدكتور عبد المنعم السيد، أنه من المتوقع زيادة أعداد السائحين في حدود 5 مليون سائح خلال عامي 2026 و 2027، لأنه سيكون نقطة جذب علي خريطة السياحة التراثية والثقافية العالمية خاصة بعد الاهتمام والتنظيم و الحشد والتجهيزات المصريه الذي تمت.
وتابع"افتتاح المتحف بحضور 79وفد عالمي من بينهم 39 وفد على رأسه ملوك ورؤساء حكومات وأمراء سيكونوا جميعا بمثابة سفراء لمصر للترويج السياحي لمصر بصفة عامة و للمتحف المصري الكبير بصفة خاصة".
إيرادات سياحية متوقعة
وقال مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن مصر تستهدف الوصول بأعداد السائحين لنحو 20 مليون سائح مصر بنهاية 2026، ولا شك أن زيادة أعداد السائحين تعني زيادة إيرادات السياحة التي بلغت العام المالي 2024/ 2025 17 مليار دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز 20 مليار دولار خلال العام القادم، مما سيزيد من الحصيلة الدولارية و أيضا سيزيد حجم الناتج المحلي الإجمالي حيث أن السياحة تمثل 8,5% منه.
خفض نسب البطالة
أشار الدكتور عبد المنعم السيد، إلى أن زيادة أعداد السائحين ستؤدي لارتفاع أعداد العاملين بالقطاع السياحي مما يعني استيعاب القطاع لأعداد عاملين أكثر مما سيقلل نسب البطالة، ومن المتوقع أن قطاع السياحة الذي يستوعب حاليا 2,7 مليون شخص، و للوصول بأعداد السائحين لـ20 مليون سائح كمرحلة أولي حتي عام 2027، ثم إلى 30 مليون سائح حتى 2030، يتطلب ذلك عدة خطوات منها زيادة الوحدات و الغرف الفندقية خاصة في منطقة الهرم و ٦ أكتوبر ، و كذلك زيادة استيعاب المطارات للمسافرين خاصة مطار القاهرة و مطار سفنكس و ايضا المطارات السياحية الأخرى مثل الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان و العلمين وتطوير المطارات و تحديثها و البدء في طرح المطارات المصرية لشركات عالمية و محلية للتشغيل بأحدث نظم التشغيل.
وشدد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، على ضرورة استغلال هذا الحدث الاستغلال الأمثل لوضع مصر في المكانة التي تستحقها على خريطة السياحة العالمية، مطالبا الدولة المصرية السعى لتسجيل المتحف في موسوعة جينيس ريكورد للأرقام القياسية سواء من حيث المساحة، أو عدد القطع الأثرية المعروضة.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف عالمي من حيث المساحة وحجم المقتنيات الأثرية، ومركز ثقافي و حضاري متكامل.
وتبلغ مساحته 500 ألف متر، كما يحتوي على 100 ألف قطعة أثرية من ضمنها كنوز و آثار الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة والبالغ عددها 5398 قطعة، يبلغ عدد صالات العرض 12 صالة عرض.
ويضم المتحف أكبر مركز ترميم وصيانة الآثار على مستوى العالم.