صراحة نيوز- أعلنت كتائب القسام عن جهوزية طواقم متخصصة لديها للبدء في أعمال انتشال جثث تصفها بـ”أسرى العدو”، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار سعيها لـ”إنهاء هذا الملف”.

وحددت الكتائب في سلسلة تغريدات آلية عملها المقترحة، داعية الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل لتوفير الدعم اللوجستي والفرق الفنية اللازمة لتنفيذ عملية انتشال “متزامنة وشاملة” في المواقع المحددة.

وكشفت القسام عن تفاصيل حادثة سابقة ذكرت فيها أنها عرضت “عينات” من جثامين مجهولة الهوية، فرفض الطرف الآخر استلامها وطالب بتسليم الجثامين كاملة لفحصها، فتقول القسام إنها سلمت الجثامين كاملة “لقطع الطريق على ادعاءات العدو”.

وقالت الكتائب إن طواقمها على “جهوزية تامة” لتنفيذ خطة تشمل إجراء عمليات انتشال متزامنة وفي جميع الأماكن التي توجد بها الجثث داخل ما تصفه بـ”الخط الأصفر”، بهدف إغلاق الملف دفعة واحدة بدلاً من التسليمات الجزئية.

وأكدت القسام أن إشراك الوسطاء والجنة الدولية يرتبط بتوفير المعدات والطواقم المحايدة اللازمة لضمان نجاح عملية الانتشال والتعامل الإنساني مع الجثث وفق الأطر المتعارف عليها، مع ربط الجانب الإنساني بتفاهمات سياسية تفاوضية أوسع.

وتعكس التصريحات تعقيد الملف وحساسيته، إذ تجمع بين مطالب لوجستية وإجراءات ميدانية ورغبة في إشراك جهات دولية لحفظ الحقوق والإجراءات المتبعة في مثل هذه العمليات.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

القسام مستعدة لانتشال جثث الإسرائيليين في وقت متزامن وتطالب بتوفير المعدات

أكدت "كتائب القسام" جهوزية طواقمها للعمل على استخراج جثث أسرى الاحتلال داخل الخط الأصفر في وقت متزامن "في إطار إنهاء هذا الملف" متهمة الاحتلال بتعطيل جهود انتشال ما تبقى من جثث.

وفي بيان لها طالبت "القسام" الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير وتجهيز المعدات والطواقم اللازمة للعمل على انتشال كافة الجثث في وقت متزامن، مشيرة إلى أنها قامت الجمعة "وفي إطار عدم إعاقة عمليات تسليم الجثث بعرض تسليم 3 عينات لعدد من الجثامين المجهولة الهوية لكن العدو رفض استلام العينات وطلب استلام الجثامين لفحصها، وقمنا بتسليمها لقطع الطريق على ادعاءات العدو".

وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن الجثث الثلاث التي سلمتها "القسام" خلال الساعات الماضية، لا تعود أي من الأسرى الإسرائيليين، وذلك مع تبقي جثث 11 أسيرا في قطاع غزة يصعب الوصول إليها بسبب الدمار الواسع ونقص الإمكانيات.

وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن الصليب الأحمر "سلّم الجمعة، رفات ثلاث جثث نُقلت للفحص في معهد الطب الشرعي. وعلم صباح اليوم أن أيًا من هذه الرفات لا يخصّ رهائن إسرائيليين. ولا تزال حماس تحتجز 11 رهينة"، على حد وصفها.


وأضافت القناة أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر ساعدت بناءً على طلب الطرفين وبموافقتهما، في إعادة رفات ثلاث جثث إلى السلطات الإسرائيلية.. إن عملية تحديد هوية الجثث تقع على عاتق السلطات المختصة في إسرائيل، وستتولى هذه السلطات تنفيذها".

وكانت المقاومة الفلسطينية أكدت مرارا أن أي تصعيد عسكري من جانب الاحتلال الإسرائيلي سيعيق عمليات البحث والحفر، وسيؤدي إلى تأخير استعادة إسرائيل جثث قتلاها.

ويسري حاليا وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية يوم التاسع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، وذلك بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.

ورغم الاتفاق فإن الاحتلال يواصل شن غارات جوية وقصفا مدفعيا على قطاع غزة بشكل شبه يومي، كما تواصل تقييد دخول المساعدات وتغلق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر.

ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل"، والذي دخل حيز في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

وترهن "إسرائيل" بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.


في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون "إسرائيل" أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن.

وهذه الإبادة خلّفت أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تؤكد جاهزيتها لاستخراج جثث الأسرى وتطالب الوسطاء بتجهيز المعدات
  • القسام: جاهزون لاستخراج جثث أسرى العدو داخل “الخط الأصفر”
  • كتائب القسام: طواقمنا جاهزة للعمل على استخراج جثث أسرى العدو داخل الخط الأصفر
  • القسام مستعدة لانتشال جثث الإسرائيليين في وقت متزامن وتطالب بتوفير المعدات
  • القسام تعلن جاهزيتها لاستخراج جثث الأسرى وتطالب الوسطاء بتوفير المعدات
  • تغريدات هامة لكتائب القسام: جاهزون للعمل في مناطق الخط الأصفر
  • القسام: جاهزون لاستخراج جثث الأسرى من داخل الخط الأصفر في وقت متزامن
  • "القسام": جاهزون للعمل على استخراج كافة جثث أسرى الاحتلال في وقت واحد
  • كتائب القسام تسلم جثتي أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى