العين إحسان بركات تستقبل وفداً طلابياً أميركياً وتؤكد دعم الأردن لحقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- التقت عضو مجلس الأعيان العين إحسان بركات الأحد، في مكتبها بالمجلس، وفدا طلابيا أميركيا يزور المملكة ضمن برنامج تبادل طلابي، بهدف دراسة قضايا العدالة وحقوق الإنسان.
وتحدثت العين بركات خلال اللقاء عن أهمية العمل من أجل تحقيق العدالة باعتبارها الهدف الأسمى في الحياة، مؤكدة أن صون حقوق الإنسان يستند إلى الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية الموقعة، التي تضمن تطبيق العدالة بشكل متساو بين الشعوب.
وأشارت إلى أن الانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة تمثل خرقا واضحا لتلك المواثيق وشكلت صدمة كبيرة لمفاهيم حقوق الإنسان والعدالة، مبينة أن الازدواجية في تطبيق المعايير الدولية تستدعي إعادة النظر بمدى إلزامية الاتفاقيات على أرض الواقع، خاصة في ظل ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من خروقات لحقوق الإنسان، وتوسع في العنف والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت العين بركات أن القضية الفلسطينية ترتبط تاريخيا بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات تعد تجسيدا للعدالة وتعزيزا لحقوق الإنسان في حرية الممارسة الدينية، مشددة على دعم الأردن الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بسلام على أرضه.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الطلابي أهمية اللقاء الذي تضمن نقاشا مثمرا عزز من بحثهم الأكاديمي حول العدالة وحقوق الإنسان.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
انتقادات أممية للضربات الأميركية لسفن يشتبه أنها تحمل مخدرات
دعت الأمم المتحدة الجمعة واشنطن إلى وقف الضربات التي تشنّها على قوارب في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي للاشتباه بأنها تهرّب المخدرات، ومنع عمليات القتل خارج نطاق القضاء.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "هذه الهجمات، وما يترتب عليها من خسائر بشرية متزايدة، أمر غير مقبول. يجب على الولايات المتحدة وقف هذه الهجمات واتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع الإعدامات خارج نطاق القضاء بحق الأشخاص على متن هذه القوارب مهما كان السلوك الإجرامي المنسوب إليهم".
وقد برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجمات على القوارب باعتبارها تصعيدا ضروريا لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة.
ودعا تورك إلى فتح تحقيق في الضربات، وقال إن مكتبه لم يجد أي مبرر لها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضاف المسؤول الأممي يعتقد أن "الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على القوارب في منطقة الكاريبي والمحيط الهادي تعد انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وبحسب إحصاءات أميركية، نفذت واشنطن حتى الآن عددا من الضربات ضد قوارب يُشتبه في تهريبها المخدرات في الكاريبي وشرق المحيط الهادي، أسفرت عن مقتل العشرات.
وتأتي هذه العمليات في ظل تعزيز الوجود العسكري الأميركي في تلك المنطقة، بما يشمل نشر مدمرات وطائرات إف-35 وغواصة نووية.