في اجتماع وزاري.. الدبيبة يقر بتحديات حقوقية ويطالب بدعم دولي لتحسين أوضاع السجون
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية والدولية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا، وزيادة التنسيق مع المنظمات الدولية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم وزيرة العدل حليمة إبراهيم، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، ووزير الداخلية المكلّف عماد الطرابلسي.
وشدّد الدبيبة على أن ليبيا ما تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساندة من الشركاء الدوليين لتجاوز التحديات القائمة، مشيرا إلى أن أوضاع بعض السجون ومراكز الاحتجاز تأتي في مقدمة هذه التحديات التي تتطلب تحسيناً يتماشى مع المعايير الإنسانية.
وأشار إلى أن حكومته تعمل على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى حماية الحقوق العامة وصون كرامة المواطن، داعيا إلى استمرار التعاون مع الجهات الدولية لإبراز ما تحقق، ومواصلة العمل لمعالجة أوجه القصور.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
الدبيبةالسجونحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة السجون حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى
طالبت دولة فلسطين، السبت، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، في أعقاب تداول فيديو جديد يظهر فيه وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو يتجول بين أسرى فلسطينيين مكبلين بالأصفاد، قائلا: "بقي أمر واحد يجب تنفيذه، وهو إعدامهم".
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل ترتكب بقيادة حكومتها وبن غفير جرائم حرب وسياسات قمعية وتنكيل ممنهج بحق الأسرى في سجونها.
واعتبرت أن إسرائيل ومنظومتها الاستعمارية تستخدم الاعتقال التعسفي والتعذيب كأداة من أدوات الحرب.
وشددت الوزارة، على أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين تعد وفق القانون الدولي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تستوجب المحاسبة والعقاب.
وعدت مواصلة إسرائيل منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من زيارة الأسرى داخل السجون إضافة لحرمانهم من الزيارات العائلية انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في قطاع غزة في 8 أكتوبر 2023، يشتكي أهالي الأسرى الفلسطينيين من قيام إسرائيل بمنعهم من زيارة ذويهم داخل السجون.
ومنعت سلطات السجون الإسرائيلية، طواقم لجنة الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين، وفق ما أكدت اللجنة في بيانات عدة.
ويقبع بسجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، إلى أن إسرائيل ترتكب ممارسات "إجرامية" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها بما في ذلك التعذيب، والحرمان، والإهمال الطبي المتعمد، والعقوبات الجماعية، وعمليات القتل البطيء.
ولفتت إلى أن تلك الممارسات تشكّل "امتدادا لحرب الإبادة الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده".
ودعت المجتمعَ الدولي ومؤسساته، إلى "التحرك العاجل للجم ووقف هذه السياسات والجرائم المرتكبة بحق الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية، التي تُعدّ وفق القانون الدولي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تستوجب المحاسبة والعقاب".
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى، مشددة على أن صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة بحقهم.