الإطار:السوداني باع العراق من أجل ولايته الثانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
آخر تحديث: 3 نونبر 2025 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الإطار التنسيقي، إبراهيم السكيني، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالسعي للحصول على ولاية ثانية عبر استغلال موارد الدولة، داعياً المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهيئة النزاهة إلى التدخل العاجل. وقال السكيني في تصريح صحفي، إن “السوداني بدأ فعلياً بالتحضير لولاية ثانية مستخدماً إمكانات الدولة في حملته الانتخابية”، مشيراً إلى أن “هذا الأمر يمثل خرقاً واضحاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين”.
وأضاف أن “المفوضية والنزاهة مطالبتان بفتح تحقيق شفاف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك استبعاد السوداني من السباق الانتخابي إذا ثبتت هذه الاتهامات”، مؤكداً أن “نزاهة الانتخابات وشفافيتها هي الضمانة الوحيدة لاستعادة ثقة الشارع بالعملية السياسية”. وفي وقت سابق، اتهم النائب حسين عرب رئيس الوزراء باستخدام موارد الدولة لتمويل حملته الانتخابية، داعيًا إلى استبعاده من السباق الانتخابي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يدعو إلى محاكمة مرتكبي أعمال العنف في الفاشر
دعا رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى ملاحقات قضائية دولية عقب أعمال العنف الدامية في مدينة الفاشر التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع قبل أسبوع، ولكنه عارض نشر قوات أجنبية، بحسب مقابلة نُشرت يوم الأحد.
وقال إدريس لصحيفة "بليك" السويسرية: "المجتمع الدولي لا يفعل الكثير، نحتاج إلى أفعال لا مجرد أقوال، يجب ملاحقة مرتكبي جميع الجرائم أمام القضاء، بما في ذلك على المستوى الدولي".
أخبار متعلقة بعد انسحاب الجيش من الفاشر.. البرهان يتوعد "الدعم السريع" بالقصاص"فظائع بدوافع عرقية".. سكان الفاشر لا يزالون يواجهون خطر الموتالاتحاد الإفريقي: مرتكبو جرائم الفاشر سيمثلون أمام العدالةوفي 26 أكتوبر، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بعد حصار 18 شهرًا، وكانت آخر مدينة رئيسية في دارفور خارج سيطرتها، ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار وسط تقارير متزايدة عن مجازر وانتهاكات.الدعم السريع منظمة إرهابيةودعا رئيس الوزراء السوداني جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "تصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية ومكافحتها بناء على ذلك".
لكنه أشار إلى أن إرسال بعثات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، ضمن الإطار التاريخي لميثاق الأمم المتحدة، غير مرغوب فيه في السودان.
وأوضح إدريس أن وجود قوات دولية من شأنه أن ينتهك سيادة السودان ووحدة أراضيه، هذا غير قانوني، ولن يؤدي إلا إلى زيادة الاضطراب، وستكون له نتائج عكسية، فالجيش والشعب السودانيين عازمان على إنقاذ الفاشر وتحريرها".مقتل عشرات الآلافاندلعت هذه الحرب في أبريل 2023 نتيجة صراع على السلطة بين حليفين سابقين هما قائد الجيش والزعيم الفعلي للسودان منذ انقلاب 2021 عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع.
وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن، وفقًا للأمم المتحدة.
ومن شأن سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر أن تمنحها تحكمًا كاملًا في العواصم الخمس لإقليم دارفور، ما يعني تقسيم السودان فعليًا إلى محور شرقي-غربي، مقابل سيطرة الجيش على شمال البلاد وشرقها ووسطها.