مفوض شؤون المناخ في الاتحاد الأوروبي: غياب الولايات المتحدة عن "كوب-30" يمثل نقطة تحول
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قال مفوض شئون المناخ في الاتحاد الأوروبي ووبكي هوكسترا اليوم الأحد إن الغياب المحتمل للولايات المتحدة عن قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ "كوب-30" المقبلة يمثل "نقطة تحول".
وأضاف هوكسترا في تصريحات صحيفة نقلتها مجلة "بوليتيكو" المختصة في الشأن الأوروبي: "نحن نتحدث عن أكبر لاعب جيوسياسي وأكثرهم هيمنة وأهمية في العالم بأسره، إنها ثاني أكبر دولة مسببة للانبعاثات"، موضحا أن انسحاب أمريكا وهي لاعب أساسي سيسبب ضررا، مشيرًا مع ذلك إلى أن بعض رؤساء البلديات وحكام الولايات الأمريكية لا يزالون ملتزمين بالسياسات البيئية.
ومن المنتظر أن يبدأ مؤتمر "كوب-30" للمناخ في 10 نوفمبر الجاري في مدينة بيليم الساحلية في منطقة الأمازون، فيما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها لن ترسل "ممثلين رفيعي المستوى"، وسط ضغوط واشنطن الأوسع نطاقًا ضد سياسات المناخ.. بحسب قول المجلة.
وقد أعلن الرئيس ترامب بالفعل أن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية. وفي الشهر الماضي، ضغط الوفد الأمريكي في مفاوضات المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة في لندن أيضًا على الدول لتجنب التصويت على رسوم مقترحة لخفض انبعاثات الكربون على الشحن العالمي.
وبشكل عام، أبرزت "بوليتيكو" أن حوالي 100 دولة أخفقت في تقديم أهداف أكثر طموحًا لخفض انبعاثات الكربون قبل مؤتمر COP30 حتى أن الاتحاد الأوروبي بات أيضًا متخلفًا عن الركب، ففي العام الماضي، وجد تقرير للأمم المتحدة أنه حتى لو أوفت الدول بخططها لعام 2030، فإن تلوث الكربون سينخفض بأقل من 3% فقط مقارنة بمستويات عام 2019، ومن المرجح أن ذلك لن يكون كافيًا لتجنب نقاط التحول المناخية الكبرى.
وأعرب هوكسترا في تصريحاته عن أمله في أن يدفع COP30 الحكومات إلى "اتخاذ خطوات ملموسة" بشأن التكيف مع الواقع المناخي الجديد وإحراز تقدم في أسواق الكربون، من بين مبادرات أخرى، كما أعرب عن قلقه إزاء مساعي الصين لبناء محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم.
وقال:"سيكون من المهم للغاية بالنسبة للعالم أن تمتنع الصين عن ذلك"، مضيفًا أن التزام بكين بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، المعروف باسم المساهمة المحددة وطنيًا منخفض للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المتحف الكبير.. نقطة تحول في مسار السياحة المصرية
تزامن افتتاح المتحف المصري الكبير مع واحدة من أعلى نسب الإشغالات الفندقية في تاريخ القاهرة، وهو ما يعكس التحول النوعي في صناعة السياحة المصرية من الاعتماد على السياحة الترفيهية إلى دمج البعد الثقافي والتاريخي في التجربة السياحية الشاملة.
ويرى خبراء القطاع أن الافتتاح الناجح للمتحف المصري الكبير يمثل رسالة قوية للعالم بأن مصر قادرة على تنظيم فعاليات دولية كبرى بكفاءة واحترافية، في وقت تتزايد فيه المنافسة بين المقاصد السياحية الإقليمية.
وأكد محمد أيوب، رئيس غرفة المنشآت الفندقية، أن الإشغالات الكاملة للفنادق جاءت نتيجة تضافر الجهود بين قطاعات السياحة والثقافة والنقل، إلى جانب تطوير البنية التحتية الفندقية خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن القاهرة أصبحت تستوعب مختلف الفئات السياحية من الفخمة إلى الاقتصادية.
ويشير محللون إلى أن نجاح المتحف المصري الكبير في جذب هذا الزخم السياحي والإعلامي سيسهم في إطالة مدة إقامة السائح وزيادة متوسط الإنفاق اليومي، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.