شمسان بوست / متابعات


يعتبر متجر جوجل بلاي بمثابة الملاذ الآمن والوجهة الصحيحة والمصدر الرسمي الوحيد لتنزيل التطبيقات والألعاب والكتب الإلكترونية والأفلام والعروض التلفزيونية لجميع الأجهزة العاملة بنظام أندرويد سواء كانت هواتف ذكية أو حواسيب لوحية..


ومع ذلك التاريخ يؤكد على أنه لم يكن دائماً المصدر المثالي إذ أثبتت العديد من شركات الأبحاث والأمن السيبراني أن متجر جوجل بلاي يتخاذل أحياناً في محاربة التطبيقات الضارة التي يتم رفعها على المتجر, والتي لديها القدرة أحياناً على التهرب من أنظمة حماية الخصوصية والأمان الخاصة به.


وعلى الرغم من أن المتجر يحاول أن يبذل جهود مضنية في محاربة التطبيقات الضارة التي تحاول الاستيلاء على بيانات المستخدمين وسرقة معلوماتهم الشخصية.. إلا أنه لا يعتبر مصدر مثالي للحصول على التطبيقات على الرغم من كونه المصدر الوحيد “الأكثر أماناً”.

فعلى سبيل المثال هناك آلاف التطبيقات التي تتطلب أذونات غريبة جداً وغير مبررة عند تثبيتها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على الرغم من أن وظائفها الأساسية بعيدة كل البعد وليست ذات صلة بمجموعة أذونات الخدمات التي تتطلبها.


بالطبع الفكرة الأساسية من وراء هذه الأذونات هي محاولة التجسس على المستخدمين دون علمهم وربما تتمكن من بيع بياناتهم وخصوصياتهم للشركات الإعلانية من أجل تحقيق الربح من وراؤهم.



وبفضل مساحة التخزين الأكبر التي أصبحت جميع الهواتف الذكية تتمتع بها أصبح من السهل علينا تنزيل عشرات التطبيقات كل يوم واستخدامها حتى ولو لمرة واحدة ثم ننسى أمرها تماماً على الرغم من إنها قادرة على استغلالنا والاستفادة منا حتى وعندما لا تكون قيد التشغيل.


فإذا كنت من أولئك المستخدمين الذين يفضلون تنزيل عشرات التطبيقات الجديدة كل يوم، فيتعين عليك التأكد من أن جميع تطبيقات المثبتة على الهاتف هي تطبيقات آمنة ولا تحاول التنصت أو التجسس عليك باي شكل من الأشكال ودعونا نوضح لكم كيف يمكن ذلك من خلال هذا المقال.

ما هو مدى خطورة الأمر ؟

خطورة الأمر تكمن في أننا نحن من نسمح لهذه التطبيقات بحق الوصول إلى خدمات الهاتف وبموافقتنا يمكن لهذه التطبيقات التنصت على مكالماتنا الهاتفية والاستماع إلى تفاصيلها وبالطبع يمكنها سرقة أي بيانات شخصية حساسة مثل كلمات المرور الخاصة بحساباتنا الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو البيانات المصرفية أو عناوين منازلنا والعديد من البيانات الحساسة، لذلك يجب أن تنتبه جداً للأذونات التي تتطلبها التطبيقات.

فعلى سبيل المثال إذا كنت تحاول تثبيت تطبيق للكاميرا فمن الطبيعي أن يطلب إذن الوصول إلى الكاميرا وإذا كنت تحاول تثبيت تطبيق لإدارة الملفات فمن الطبيعي أن يطلب إذن الوصول إلى المعرض ولكن أحياناً تحاول تثبيت تطبيق قاموس أو آلة حاسبة وتجده يتطلب إذن الوصول إلى الكاميرا والميكروفون والمعرض وهنا تكمن المشكلة لأنه بموافقتك على منحه هذه الأذونات تسمح لها بالتجسس عليك واستغلال خدمات الهاتف في التنصت عليك، في هذه الحالة ينبغي أن تقوم بإزالة تثبيت التطبيق فوراً والبحث عن أي بديل له يتطلب أذونات “أكثر عقلانية”.

يجب أن تنتبه جيداً لخطورة هذا الأمر لأن هناك بعض التطبيقات الخبيثة التي يمكنها التجسس عليك حتى وإذا كنت لا تستخدمها في الوقت الحالي، بمعنى أنها متواجدة في الخلفية وتقوم بتصويرك من خلال الكاميرا أو التنصت على مكالماتك التليفونية من خلال الميكروفون ولذلك من الأفضل بعدما تنتهي من استخدام أي تطبيق أن تقوم بالنقر فوق أيقونة المربع لفتح التطبيقات الحالية ثم تبادر بإغلاق التطبيقات التي لم تعد تحتاج إليها، ليس من الضرورة أن تغلق جميع التطبيقات، فقط التطبيقات التي تأكدت أنك لا تحتاج إليها.

كيفية منع هذه التطبيقات من مراقبتك والتحكم بها

من خلال الشرح الذي سوف نوضحه لكم أدناه يمكنك التأكد بأنفسكم مما إذا كان هناك أي تطبيق يحاول التجسس عليكم والاستفادة من خدمات الهاتف مثل الكاميرا والميكروفون دون علمكن، دعونا نوضح لكم كيف بشكل مبسط.

• في الخطوة الأولى توجه إلى تطبيق الإعدادات | Settings على الهاتف من خلال النق على أيقونة الترس في الشاشة الرئيسية أو سحب لوحة الإشعارات إلى الأسفل والنقر على أيقونة الترس للذهاب مباشرةً إلى تطبيق الإعدادات.

• الآن ابحث عن إعدادات الخصوصية والتي من الممكن أن تكون باسم Privacy إذا كان هاتفك باللغة الإنجليزية.

• في الخطوة التالية انقر على “مدير الأذونات” أو “Permissions Manager”.
بعد ذلك انقر على خيار الكاميرا أو الميكروفون.

• بمجرد النقر على الكاميرا أو الميكروفون سوف تظهر لك قائمة بجميع التطبيقات التي لديها حق الوصول إلى كل من الكاميرا والميكروفون.

• إذا كنت نقرت فوق الكاميرا، فسوف تلاحظ تحذير في الأعلى يؤكد لك أن هذه هي قائمة التطبيقات التي لديها حق الوصول إلى الكاميرا والتي يمكنها التقاط الصور أو تسجيل فيديو بواسطة كاميرا هاتفك، إذا كان هاتفك باللغة الإنجليزية فسوف يكون هذا التحذير بالشكل التالي: ” Apps that have this permission can take photos and record videos “.

• أما إذا كنت نقرت فوق الميكروفون فسوف يظهر لك تحذير يقول “هذه التطبيقات لديها حق الوصول إلى الميكروفون وتسجيل الصوت” أو يكون التحذير على شكل “Apps that have this permission can record audio”.

• والآن يجب أن تكون دقيقاً في هذه الخطوة وتحاول فحص جميع التطبيقات بروية وهدوء لكي تكتشف التطبيقات التي ينبغي أن تهتم بمنعها من استخدام هذه الخدمات على الهاتف.


• فإذا لاحظت أي تطبيق مشكوك في أمره فقط قم بالنقر فوق التطبيق وسوف يظهر لك ثلاث خيارات مختلفة وهي Allow only with the app in use و Always ask و Do not allow فإذا كنت تعتقد أنه ليس من حق هذا التطبيق الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون فقم باختيار الخيار الأخير Do Not Allow أو عدم السماح.

في الواقع هذا هو كل شيء، حاول أن تكرر نفس الشيء لجميع خدمات الهاتف الأخرى مثل الرسائل والتخزين وجهات الاتصال والموقع الجغرافي وابدأ في منع التطبيقات المشكوك في أمرها من حق الوصول إلى هذه الخدمات.

تذكر أن تقوم دائماً بفحص مدير الأذونات على هاتفك أو جهازك اللوحي الذي يعمل بنظام أندرويد، فإذا لاحظت أي تطبيق يحاول الوصول إلى خدمات غير مبرر لها فمن الأفضل إزالته واستبدال التطبيق بتطبيق آخر، أيضاً لا تحاول أن تقوم بتثبيت أي تطبيق من خارج متجر جوجل بلاي، فعلى الرغم من أن المتجر الرسمي الوحيد لشركة جوجل محط للعديد من التساؤلات إلا أنه أفضل من أي متجر خارجي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التطبیقات التی هذه التطبیقات خدمات الهاتف على الرغم من أی تطبیق إذا کنت من خلال

إقرأ أيضاً:

نقابة الفنانين تعلن خطة عملها في العام الحالي والأولوية لتعديل القوانين والنهوض بالاستثمار

دمشق-سانا

أعلنت نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية خطة عملها للعام 2025، والتي تضمنت 44 بنداً للنهوض بواقع العمل فيها وحل مشكلاتها الاستثمارية وإعادة حقوق أعضائها المهمشين وإنصافهم، واستعادة دورها في الحياة الفنية والثقافية.

وقرأ نقيب الفنانين مازن الناطور وأعضاء المجلس المركزي في النقابة، خطة العمل للعام الحالي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة، والتي شملت تشكيل لجنة قانونية لتعديل القوانين والأنظمة الداخلية الخاصة بعمل النقابة، تمهيداً لإجراء انتخابات نزيهة تفضي لانتخاب نقيب ومجلس إدارة وفقاً للقوانين الجديدة، مع الاطلاع على تجارب العديد من الدول وأصول عمل النقابات المتطورة، مستندين إلى الواقع السوري بخصوصيته، مع الاستماع لآراء أعضاء النقابة في مختلف الفروع وجمع رؤاهم وأفكارهم ومقترحاتهم بشأن تطوير عمل النقابة وحل مشكلاتهم.

وشملت الخطة أيضاً، ضبط مشكلات النقابة غير المنصفة، والتي وقعت بعقود مجحفة لاستعادة حقوق النقابة كاملة وإعداد دراسة تفصيلية لمقترحات الاستثمارات المتاحة والاستثمارات القابلة للتحقق.

كما تضمنت المقترحات، رفع سقف الضمان الصحي والطبابة ورواتب المتقاعدين للحد الأقصى الممكن بالسرعة الممكنة، إضافة إلى منح عضوية الشرف للشهيد المخرج باسل شحادة، الذي ناصر قضية شعبه واستشهد على أرض وطنه، والتنسيق مع عائلتي الفنانتين الراحلتين فدوى سليمان ومي سكاف لنقل رفاتهما إلى وطنهما الأم، فضلاً عن متابعة كل ما يتعلق بشهداء الثورة من الفنانين ومتابعة مصائرهم والقيام بما يلزم لتكريمهم ودعم أسرهم.

وخصصت الخطة بنداً لإجراء دقيق لعدد حالات الظلم التي طالت العديد من الأعضاء، ومتابعة واقع الفنانين الذين تم إقصاؤهم وتهميشهم في الفترة السابقة، وتنسيب محترفي المهن الدرامية بكل اختصاصاتهم إلى النقابة، وإنهاء مشكلات المخرجين الأكاديميين المتخرجين من معاهد السينما خارج سوريا، وخريجي الاختصاصات الفنية الأخرى، وإزالة العوائق في طريق انتسابهم للنقابة.

وشددت الخطة على دعوة كتاب السيناريو ومنتجي الدراما للاجتماع مع مجلس إدارة النقابة، والتشاور وتبادل الآراء حول مشكلات وحلول واقع الكتابة والكتاب والدراما والعمل النقابي، ودعم عمل المنتجين وضمان أصول الاحتراف بما يضمن حسن سمعة منتجي سوريا في المحافل العربية وكواليس التسويق الإعلامي.

ودعت الخطة إلى المتابعة والتنسيق مع كل الجهات الرسمية الشريكة في عمل الفنون، لاستعادة دور النقابة الأساسي كمدافع عن الفن وصناعته.

ومن المحاور المهمة التي شملتها الخطة إنشاء صندوق لدعم المسرح السوري ومشاريع الشباب، وبحث تمويله بشراكة الرعاة التجاريين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني، والتحضير لاحتفالية مركزية ضخمة في ذكرى الثورة السورية في العام 2026، يتم فيها تكريم الفنانين الذين ناصروا قضايا الشعب ضد الاستبداد، والقامات الفنية الكبيرة، ودعوة وزارتي الثقافة والإعلام إلى إطلاق أسماء شهداء الثورة من الفنانين على صالات المسارح، وإقامة مهرجانين للموسيقا وللفنون المسرحية.

وعقب المؤتمر أجاب الفنان الناطور على أسئلة الصحفيين، مؤكداً فيها أن النقابة هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني، والمجلس المركزي الحالي تم تعيينه للعمل في المرحلة الانتقالية على تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات على مستوى الفروع والمركز، مشيراً إلى أن النقابة تؤكد على أن حرية التعبير حق للفنانين مع احترام دماء الشهداء ومبادئ الثورة السورية.

أما المخرج زهير قنوع فأشار إلى حاجة النقابة الماسة لزيادة مداخيلها للقيام بدورها في مساعدة الفنانين المرضى والمتعثرين، إضافة إلى تأمين المزيد من فرص العمل، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية تطال النقابة وأعضاءها على حد سواء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وقت الوصول 6 دقائق.. السعودية تستخدم الدرون لنقل الأدوية بالمشاعر المقدسة
  • علامات شائعة تشير إلى ضرورة حذف أحد التطبيقات على الهاتف فورا
  • شبوة.. الشرطة تحقق في وفاة مشبوهة لشاب وتوقف تبادل إطلاق نار بين طرفين
  • تحرير 153 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • Vivo تطلق هاتفًا خارقًا بكاميرات 50MP وشحن 90 واط!
  • الإسناد اليمني وتوقف كأس الاحتلال
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • إمام عاشور عن مشادته مع الأمن بمراسم تتويج الأهلي: الكاميرا مركزة عليا
  • خططت للجريمة وسرقت محل عملها.. خادمة الشروق خلف القضبان
  • نقابة الفنانين تعلن خطة عملها في العام الحالي والأولوية لتعديل القوانين والنهوض بالاستثمار