جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تعلن أسماء الفائزين في الدورة الـ 16
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي أسماء الفائزين في دورتها السادسة عشرة، التي نظمتها دائرة الثقافة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. 
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة مع لجنة تحكيم الجائزة في دائرة الثقافة في الشارقة، للاطلاع على تقرير اللجنة الذي تضمن آلية التحكيم وأسماء الفائزين في هذه الدورة.
                
      
				
وفاز بالمركز الأول عز الدين بوركة من المغرب عن بحثه «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، وفاز بالمركز الثاني أحمد جمال عيد من مصر عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، في حين جاء في المركز الثالث رياض بن الحاج أحمد من تونس عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وقال محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة: «تمضي جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورة جديدة، مؤكدةً أهمية رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا الحقل المعرفي، الذي يُسلّط الضوء على الفنون التشكيلية العربية من مختلف الجوانب النقدية».
وأضاف القصير: «مع إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة عشرة، تكون المكتبة النقدية العربية قد أغنت المشهد بأكثر من خمسين ناقداً وناقدةً من خلال مشاركات واسعة ومتنوعة».
جهود كبيرة
أشار الأمين العام للجائزة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة تحكيم الدورة الحالية، حيث ضمّت: د. فريد الزاهي من المغرب، ود. إياد حسين عبد الله من العراق، ود. محمد عبد الرحمن حسن من السودان، موضحاً أن اللجنة وضعت آلية دقيقة للتحكيم واختارت البحوث الفائزة وفق معايير علمية ونقدية، ارتكزت على مدى تمثّل الباحثين لعنوان الدورة السادسة عشرة، وعمق مقاربتهم للمحور الفكري والمعرفي للجائزة، إضافةً إلى وضوح المنهج، واتساق النتائج مع المقدمات، وسلامة اللغة من حيث النحو والصرف والدقة الإملائية.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة قامت بمناقشة وتقويم 46 مرشحاً لجائزة هذا العام، وهو عدد يؤشر إلى حركية نقد الفنون البصرية في العالم العربي، ويعبّر عن المستوى العام للأبحاث المترشحة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن محمد القاسمي التراث جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي الشارقة دائرة الثقافة الفن التشكيلي
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يعتمد الموازنة السنوية لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الموازنة السنوية لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل، الذي تنظمه جمعية المسرحيين بالتعاون مع دائرة الثقافة بالشارقة، بقيمة 950 ألف درهم، وذلك استعدادًا لانطلاق الدورة الـ 19 من المهرجان في قصر الثقافة بالشارقة خلال ديسمبر المقبل.
وثمن عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيرًا إلى أن سموه يواصل دعمه السخي للحركة الثقافية والمسرحية في الدولة والعالم العربي، ويولي اهتماماً خاصاً بالطفل باعتباره نواة المستقبل وبداية بناء الإنسان المبدع.
وأكد العويس أهمية دعم صاحب السمو حاكم الشارقة المتواصل لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل في بناء الشخصية وصقل المهارات وتنمية القدرات الإبداعية منذ الصغر، والتي تأتي ضمن رؤية شاملة تعنى بمختلف الفئات المسرحية، بدءًا من مسرح الطفل، مضيفاً أن سموه استكمل بمبادراته الرائدة جميع مراحل الأداء المسرحي من خلال مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، المسرح المدرسي، المسرح الصحراوي، مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، المسرح الكشفي، مهرجان خورفكان المسرحي، أيام الشارقة المسرحية، مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، والمهرجان العربي للمسرح، إلى جانب الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه سموه للعديد من المهرجانات العربية والعالمية.
أخبار ذات صلةوأشار رئيس دائرة الثقافة إلى أن مهرجان الإمارات لمسرح الطفل أصبح فعالية سنوية بارزة على خارطة المسرح الإماراتي، ويشكل منصة فنية تسهم في تنمية الإبداع والابتكار وترسيخ القيم الثقافية الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة.
وأعرب إسماعيل عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعمه المستمر واهتمامه بالمسرحيين وبالحركة المسرحية في الدولة، مؤكداً أن رعاية سموه تشكل دافعًا متجددًا نحو الارتقاء بالمسرح الإماراتي وتعزيز رسالته الثقافية والإنسانية، ليساهم مع المؤسسات الثقافية في الشارقة في تعزيز مكانة ودور الإمارة في ريادة النهضة الثقافية، التي تشكل رافداً نوعياً على المستوى الحضاري والإنساني تعزيزاً لحوار الثقافات.
المصدر: وام