ولي العهد السعودي يزور واشنطن في 18 نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
واشنطن- رويترز
قال مسؤول في البيت الأبيض أمس الاثنين إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور البيت الأبيض في 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري في زيارة عمل رسمية يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تأتي الزيارة، وهي الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة منذ 7 سنوات، في وقت يسعى فيه الرئيس ترامب إلى دفع السعودية للانضمام إلى "اتفاقيات إبراهام"، التي قاد توقيعها عام 2020 مع الإمارات والبحرين والمغرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ووفق تقارير أمريكية، من المتوقع أن تتصدر المحادثات ملفات أمنية ودفاعية كبرى، تشمل اتفاقا دفاعيا متبادلا بين واشنطن والرياض، وصفقة مقاتلات "إف-35" الشبحية، وتعاون يتيح للمملكة تطوير برنامج مدني للطاقة النووية.
وتزامن الإعلان عن الزيارة مع تصريحات متجددة لترامب عبر فيها عن قناعته بأن ولي العهد السعودي "سينضم" في نهاية المطاف لاتفاقيات إبراهام، مضيفا أنه نجح سابقا في دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو تسويات.
وتأتي الزيارة بعد استضافة الرياض فعاليات اقتصادية واستثمارية كبرى تعكس طموحات السعودية في مجالات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار العالمي، فيما تأمل الإدارة الأمريكية أن تلعب المملكة دورا رئيسيا في جهود إعادة الاستقرار وإعادة إعمار غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن لن ترسل أي مسئولين إلى "كوب 30"
أفاد مسئول في البيت الأبيض، يوم السبت، بأن الولايات المتحدة لن ترسل أي مسؤولين رفيعي المستوى إلى قمة المناخ "كوب 30" في البرازيل.
وذكرت وكالة "رويترز" أن إعلان عدم المشاركة خفف من مخاوف قادة العالم من أن واشنطن سترسل فريقا لإفشال المحادثات.
وستستضيف البرازيل قمة قادة رفيعة المستوى الأسبوع المقبل قبل بدء مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تستمر أسبوعين في مدينة بيليم الأمازونية من 10 إلى 21 نوفمبر 2025.
وقال مسؤول البيت الأبيض لـ"رويترز" في رسالة بريد إلكتروني: "يتواصل الرئيس بشكل مباشر مع قادة العالم بشأن قضايا الطاقة، وهو ما يتضح من خلال اتفاقيات التجارة التاريخية واتفاقيات السلام التي تركز جميعها بشكل كبير على شراكات الطاقة".
وأفاد مسؤول البيت الأبيض بأن الوضع بدأ يتغير في ما يتعلق بإعطاء الأولوية لتغير المناخ.
وأشار في تصريحاته إلى مذكرة وزعها هذا الأسبوع الملياردير والمستثمر المخضرم بيل غيتس الذي قال إن الوقت قد حان للتحول عن التركيز على تحقيق أهداف درجة الحرارة العالمية، وأن تغير المناخ لن يؤدي إلى هلاك البشرية.
جدير بالذكر أن ترامب أعلن في أول يوم له في منصبه أن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ التي وقعت قبل عشر سنوات وستدخل حيز التنفيذ في يناير 2026.
كما تراجع وزارة الخارجية الأمريكية التزام الولايات المتحدة بالاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.
وفي وقت سابق من هذا العام، ضغطت الولايات المتحدة أيضا على الدول التي تتفاوض على معاهدة عالمية للحد من تلوث البلاستيك كي لا تدعم اتفاقية تضع حدودا قصوى لإنتاج البلاستيك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هددت الولايات المتحدة باستخدام قيود التأشيرات والعقوبات للرد على الدول التي ستصوت لصالح خطة طرحتها وكالة الأمم المتحدة للنقل البحري، المنظمة البحرية الدولية، للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري.
وأدت هذه الأساليب إلى تصويت غالبية الدول في المنظمة البحرية الدولية على تأجيل قرار بشأن سعر الكربون العالمي للشحن الدولي لمدة عام.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب قد أوضح بالفعل وجهة نظر إدارته بشأن العمل المناخي متعدد الأطراف في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، حيث وصف تغير المناخ بأنه "أكبر عملية احتيال في العالم"، وانتقد الدول لوضعها سياسات مناخية قال إنها "كلفتها ثروات طائلة".