كيم جونج أون يودعه.. وفاة رئيس البرلمان السابق في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، عن وفاة رئيس البرلمان السابق في البلاد "كيم يونغ-نام"، الذي قاد الدبلوماسية في بيونغ يانغ على مدى عقود، عن عمر يناهز 97 عاما، و ذلك بحسب وكالة الأنباء"يونهاب".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن كيم زار نعش كيم يونغ-نام، الرئيس السابق للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى، في بيونغ يانغ في الساعة الواحدة صباح يوم 4 نوفمبر 2025.
وشارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمراسم العزاء، مرتديا بدلة رسمية وربطة عنق سوداء، مع مجموعة من المسؤولين، وفق صورة نشرتها وكالات الأنباء الكورية.
و توفي كيم يونغ-نام في اليوم السابق عن عمر ناهز 97 عاما متأثرا إصابته بالسرطان، وقد قررت اللجنة الدائمة للبرلمان ومجلس الوزراء إقامة جنازة رسمية له ليوم الثلاثاء، وسيتم نقل نعشه لدفنه يوم الأربعاء. وتتألف لجنة الجنازة الرسمية من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، ورئيس الوزراء باك تيه-سونغ، ورئيس اللجنة الدائمة للبرلمان الحالي تشوي ريونغ-هيه، ومسؤولين آخرين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "الرفيق "كيم يونغ-نام"، الثوري من الجيل القديم الذي ترك إنجازات استثنائية في تاريخ تطور حزبنا وبلدنا، انتهت حياته النبيلة عن عمر يناهز 97 عاما"
و يذكر أن كيم يونغ-نام شغل مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى خلال فترات حكم مؤسس الدولة كيم إيل-سونغ والزعيم الراحل كيم جونغ-إيل والزعيم الحالي كيم جونغ-أون.
وفي عهد كيم جونغ-إيل، تولى رئيس اللجنة الدائمة البرلمانية السابق معظم المهام الدبلوماسية على مستوى القمة نيابة عن الزعيم، الذي كان يميل إلى الابتعاد عن الشؤون الخارجية، ليعد عمليا ممثل كوريا الشمالية على الساحة الدولية.
وقد زار كيم يونغ-نام كوريا الجنوبية بصفته رئيسًا للوفد الكوري الشمالي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغتشانغ بكوريا الجنوبية.
وقد تقاعد من الخدمة العامة بعد مسيرة استمرت 6 عقود في عام 2019 عن عمر يناهز 91 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية رئيس البرلمان السابق کوریا الشمالیة کیم جونغ عن عمر
إقرأ أيضاً:
سول: كوريا الشمالية أطلقت صواريخ مدفعية أثناء زيارة هيغسيث
أفادت هيئة الأركان الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء بأن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ مدفعية عدة قبل ساعة على زيارة وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث الحدود التي تفصلها عن الشطر الجنوبي.
وذكرت الهيئة أنها رصدت مؤخرا "نحو 10 صواريخ مدفعية أُطلقت إلى الجزء الشمالي من بحر الغرب"، وهو الاسم الذي تطلقه سول على البحر الأصفر.
وأضافت أن "سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تحلل عن كثب تفاصيل المقذوفات حاليا".
وقد زار هيغسيث المنطقة الحدودية شديدة التحصين الفاصلة بين الكوريتين أمس الاثنين ليكون أول وزير حرب أميركي يقوم بذلك منذ 8 سنوات، حيث قام بجولة في بانمونغوم القرية الحدودية الرمزية حيث تقف قوات من الكوريتين بمواجهة بعضها بعضا، بعد محطة في نقطة "أوليت" للمراقبة المطلة على المنطقة منزوعة السلاح.
وذكرت وزارة الدفاع في سول أن هيغسيث ونظيره الكوري الجنوبي أهن غيو-باك "أكدا على الموقف الدفاعي المشترك القوي والتعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وأفاد هيغسيث أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع أهن اليوم بأن كوريا الجنوبية تواجه "بيئة أمنية خطيرة".
كما لفت إلى أن زيادة كوريا الجنوبية إنفاقها الدفاعي ستسرّع "قدرتها على قيادة ردعها التقليدي ودفاعها في مواجهة كوريا الشمالية".
من جانبه، قال الرئيس الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء إن بلاده ستطبق أكبر زيادة في ميزانيتها الدفاعية منذ 6 سنوات مع زيادة نسبتها 8.2% عن هذا العام إلى 66.3 تريليون وون (4.6 مليارات دولار).
وجاءت جولة هيغسيث في غياب أي رد علني من بيونغ يانغ على تعبير الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك خلال جولته الآسيوية الأسبوع الماضي.
إعلانلكن ترامب أشار إلى أنه ما زال مستعدا "للعودة" لعقد اجتماع مع كيم مستقبلا.
وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت قذائف مشابهة قبل دقائق على عقد الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.