نتائج واعدة لعلاج جيني جديد لسرطان الدماغ
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
أعلنت مجموعة من العلماء الأمريكيين أن علاجاً جينياً جديداً لسرطان شديد العدوانية يصيب الدماغ أظهر من خلال التجارب نتائج واعدة، حيث يقوم على أدوية قتل الخلايا وتحفيز المناعة.
وذكرت مجلة (ذا لانسيت أون كولوجي) أن هذه هي المرحلة الأولى من التجارب البشرية للعلاج، حيث قام باحثو قسم جراحة الأعصاب ومركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان بقيادة بيدرو لوينشتاين وماريا كاسترو بتطوير ودراسة العلاجات الجينية للفيروسات التي تسبب هذا السرطان في مختبرهم، ونظراً للتشخيص السيئ للأورام والاستجابة المحدودة للعلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، تطلع الفريق إلى استخدام البروتين (اف ال تي 3 ال) لتجنيد الخلايا المناعية التي تكون غائبة عادة عن الدماغ، وهذه الخلايا المناعية مطلوبة لبدء استجابة مناعية أكثر فعالية للسرطان.
وأظهرت هذه العلاجات نتائج مبكرة مثيرة، بما في ذلك تحسين البقاء على قيد الحياة.
ومن بين المرضى الثمانية عشر المسجلين في التجربة، نجا ستة منهم لأكثر من عامين، وثلاثة ظلوا على قيد الحياة لأكثر من ثلاث سنوات، ومريض واحد، والذي كان على قيد الحياة عند كتابة الورقة البحثية، حيث نجا لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسة أن هذا العلاج لم يكن ساماً للمرضى، ما يشير إلى أن أعلى جرعة مستخدمة في هذه التجربة يمكن استخدامها في التجارب المستقبلية.
ويغير هذا الاكتشاف توقعات العلاج الجيني للفيروسات الغدانية في الدماغ، ويطيل الوقت المحتمل الذي يمكن من خلاله مكافحة تكرار الورم.
وقالت الباحثة ماريا كاسترو: “أخيراً بعد سنوات عديدة يسعدنا أن نعلن عن نتائج اختبار هذا النهج على المرضى من البشر، والحصول على نتائج، من شأنها أن تؤدي إلى علاجات أفضل لهذه المجموعة من مرضى أورام المخ”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دون أدوية.. مشروبات لعلاج الحموضة وتهدئة المعدة
ذكرت تقارير طبية أن الحموضة أو ما يُعرف بحرقة المعدة أصبحت من أكثر المشكلات الهضمية شيوعًا، خاصة مع تغير نمط الحياة الغذائي وزيادة الإقبال على الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية.
ووفقًا لعدد من الأطباء وخبراء التغذية، فإن هناك مجموعة من العلاجات الطبيعية الفعالة التي تساعد في التخفيف من أعراض الحموضة دون الحاجة إلى الأدوية الكيميائية، أبرزها تناول الزبادي أو كوب من الحليب البارد، حيث يعمل على معادلة أحماض المعدة وتهدئة الغشاء المخاطي.
كما يُعد مشروب الزنجبيل أو البابونج من المشروبات المفيدة في تقليل الالتهاب وتنظيم حركة المعدة، بينما تُستخدم ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم مذابة في الماء كحل سريع لتقليل الإحساس بالحرقان.
وينصح الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية، بالإضافة إلى عدم النوم مباشرة بعد الأكل ومضغ الطعام جيدًا، مشيرين إلى أن استمرار أعراض الحموضة قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية أكبر مثل الارتجاع المريئي، ما يستدعي استشارة طبية فورية.
وتؤكد التوصيات على أهمية الوقاية من خلال تغيير العادات اليومية والغذائية، وعدم الاعتماد الكامل على الأدوية التي قد تؤدي إلى آثار جانبية عند استخدامها لفترات طويلة.