ختام الملتقى الرياضي الأول للبراعم بصحم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اختتم بولاية صحم الملتقى الرياضي الأول لكرة القدم للبراعم، بمشاركة 200 لاعب من مختلف أكاديميات ومدارس ولايات سلطنة عمان، حيث تضمن الملتقى العديد من الفقرات الرياضية من أهمها مسابقة كرة القدم، وتم توزيع المشاركين في الملتقى على الفئات العمرية مواليد (2012-2013) و(2014-2015) على شكل مجموعات بملعب فريق الهلال التابع لنادي صحم، وقد أقيم الختام برعاية ربيع بن راشد العيدي.
وقال خليل الفزاري الرئيس التنفيذي لأكاديمية مجد: نحن سعداء بتنظيم ملتقى البراعم للأكاديميات والمدارس الكروية للفئات العمرية، حيث إن هذه الفئات لم تحظ بالاهتمام اللازم ولا توجد منافسات تشغل أوقات فراغهم لا على مستوى الاتحاد والأندية ولا الفرق الأهلية، ومن هنا أتت فكرة إيجاد مساحة تنافسية لهم، ولهذه الملتقيات فوائد عديدة، لا سيما في هذه الفئات، حيث إنها سِن التأسيس في مهارات كرة القدم واكتساب السلوكيات الحميدة، ووجودهم في بيئة رياضية اجتماعية تربوية يعزز لديهم العديد من القيم ويشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
وأضاف: الأكاديميات الرياضية أصبحت واقعا وعاملا مساعدا للأندية والمنتخبات في تأسيس جيل مميز منذ الصغر، وهي لبنة الأساس الذي يبنى عليه مستقبل الرياضة على المدى البعيد، ونتمنى من الجهات الرسمية تقنين عمل الأكاديميات ودعمها من خلال وجود تنظيمات وقوانين تساعد على استمراريتها وضبط جودتها، ونرجو من جميع فئات المجتمع الوعي العالي بأهمية وجود هذه الأكاديميات والملتقيات لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأبناء وأهمية النشاط الرياضي وجعل الرياضة نمط حياة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.