فوائد غير متوقعة لزيت الزيتون في الوقاية من السمنة والتهابات الدماغ
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
كشفت دراسة برازيلية حديثة عن فوائد زيت الزيتون ودوره في الوقاية من السمنة وتعزيز صحة الدماغ، وأفادت مجلة Nutritional Neuroscience أن علماء برازيليين اكتشفوا ذلك، من خلال تجارب على الفئران المصابة بالسمنة.
وأظهرت النتائج أن إضافة زيت الزيتون البكر الممتاز إلى النظام الغذائي تساعد في منع الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد بالدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم الجوع والتمثيل الغذائي وأظهرت الفئران التي تناولت زيت الزيتون زيادة أقل في الوزن وتحسنًا في عمليات الأيض.
وأوضحت المجلة أن فريق الباحثين من جامعة ساو باولو بقيادة أريادني بيريز قدم للفئران نظاما غذائيا عالي الدهون، مع إضافة زيت الزيتون لبعضها.
بعد عدة أسابيع، لاحظ الباحثون انخفاض الالتهابات في النواة المقوسة في منطقة ما تحت المهاد لدى الفئران التي تناولت الزيت، وهي المنطقة التي تتأثر عادة بالسمنة. ويشير الباحثون إلى أن استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن يكون نهجا واعدا للوقاية من الاضطرابات الأيضية المرتبطة بالسمنة.
ويُستخرج زيت الزيتون البكر الممتاز عن طريق عصر الزيتون ميكانيكيا دون تكرير أو استخدام حرارة، مما يجعله غنيا بالبوليفينولات وفيتامين E، وهما مادتان مضادتان للأكسدة والالتهابات، ولهما دور في دعم الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوائد زيت الزيتون السمنة صحة الدماغ زيت الزيتون البكر النظام الغذائي الالتهاب تحت المهاد زيت الزيتون زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للسمنة أن تزيد من خطر طنين الأذن؟
صراحة نيوز- كشفت أبحاث حديثة أن السمنة قد تزيد بشكل ملحوظ من احتمال الإصابة بطنين الأذن، إذ أظهرت النتائج أن الرجال الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن أكثر عرضة لهذه الحالة بنحو 50% مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن صحي.
وأجرى الباحثون في مستشفى لاهور في باكستان دراسة شملت 5452 رجلاً، لتقييم العلاقة بين السمنة وطنين الأذن. وتم تصنيف الوزن وفق مؤشر كتلة الجسم، حيث يُعتبر الشخص ذو مؤشر بين 18.5 و25 صحيًا، ومن 25 إلى 29 زائد الوزن، وفوق 30 سمينًا، وهي النقطة التي يزداد عندها خطر الأمراض الخطيرة.
لم يتم تحديد سبب محدد لهذه العلاقة، لكن العلماء اقترحوا أن السمنة قد تسبب الالتهابات وتلف الأوعية الدموية، ما يضعف تدفق الدم ويضر بالوظائف السمعية. وأوضحوا أن السمنة قد تؤدي إلى طنين الأذن بمفردها، أو بالاشتراك مع حالات أخرى مثل الالتهابات أو متلازمة التمثيل الغذائي أو مشاكل الصحة العقلية.
طنين الأذن هو شعور مستمر بالرنين أو الأزيز داخل الأذن، حتى عند غياب أي صوت خارجي. وأظهرت أبحاث سابقة أن استمرار الطنين لأكثر من شهر يزيد احتمال أن يصبح دائمًا بنسبة 80-90%.
رغم عدم وجود علاج شافٍ حتى الآن، أظهرت الدراسات أن بعض التدابير الحياتية قد تخفف الأعراض. فقد أظهرت دراسة عام 2024 أن ثلث المرضى الذين مارسوا اليقظة الذهنية لمدة شهرين شهدوا تحسنًا، بينما لاحظ آخرون الذين مارسوا الرياضة أكثر من ساعتين ونصف أسبوعيًا انخفاضًا في الأعراض.
ومن ناحية أخرى، قد يؤدي تناول الملح والكحول والكافيين والأطعمة الغنية بمركبات الساليسيلات – مثل القهوة، الأفوكادو، والتوت الأزرق – إلى تفاقم الحالة.