المشاط تبحث مع السفير الجزائري استعدادات انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفير محمد سفيان براح، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، وبحث استعدادات انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية المقرر لها نوفمبر الجاري، وكذلك انعقاد منتدى الأعمال للقطاع الخاص من البلدين.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالسفير الجزائري، وقدمت له التهنئة على تقلده لمنصب سفير الجزائر في القاهرة، مؤكدة على عمق العلاقات المصرية الجزائرية والروابط التاريخية التي تحكم كلاً من مصر والجزائر والاهتمام المشترك للقيادات السياسية في البلدين بأهمية تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين من أجل تحقيق شراكة استراتيجية مصرية جزائرية وتفعيل أطر التعاون المشتركة في مختلف المجالات من خلال آلية اللجنة العليا المشتركة.
ومن جانبه، عبر السفير الجزائري بالقاهرة، عن تقديره للعلاقات بين البلدين والحرص المشترك على تطويرها، كما قدم التهنئة للقيادة والحكومة المصرية على افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعكس الرؤية التي يتبناها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالمضي قدمًا في جهود التنمية والتقدم، موضحًا أن المتحف المصري الكبير يعد فخرًا لكل الوطن العربي، ومبديًا اهتمام الوفد الجزائري بزيارة المتحف خلال فعاليات انعقاد اللجنة العليا المشتركة.
وبحث الجانبان ترتيبات انعقاد الدورة المقبلة من اللجنة، والبناء على ما تحقق منذ الدورة الثامنة التي عُقدت بالجزائر منتصف عام 2022، والتي شهدت التوقيع على العديد من وثائق التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات تنموية متعددة، وفي هذا الصدد اكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المتابعة المستمرة من الجهات المختلفة في البلدين لتفعيل تلك الوثائق ودخولها حيز النفاذ.
وشددت «المشاط»، على حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التنسيق المستمر مع الجانب الجزائري، سواء على المستوى الفني والخبراء، أو المستوى الوزاري، من أجل تنسيق كافة الأمور المتعلقة باللجنة المشتركة لتنعكس بشكل فعال على العلاقات المشتركة بين البلدين، مشيرةً في ذات الوقت إلى أن الوزارة تُشرف على نحو 55 لجنة مشتركة على المستوى الوزاري واللجان العليا مع الدول الصديقة والشقيقة، بما يُسهم في دفع مجالات التعاون ويُعزز المصالح المشتركة، ويفتح الآفاق للشراكة بين القطاع الخاص.
وفي سياق متصل، ناقش الجانبان استعدادات انعقاد منتدى الأعمال بين البلدين خلال فعاليات اللجنة المشتركة، وأهميته في تعزيز الاستثمارات المشتركة، وفتح المجال للمباحثات بين القطاع الخاص من الجانبين، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على الخبرات الكبيرة التي يمتلكها القطاع الخاص المصري، وهو ما يتجسد في تواجد العديد من الشركات المصرية في الجزائر في مقالات الإنشاءات والمقاولات، والخدمات البترولية.
كما أكدت الاهتمام الكبير بتشجيع تدفق رؤوس الأموال من الجزائر للاستثمار في العديد من الفرص الواعدة بمصر اغتناما لمناخ الاستثمار المتمثل في بنية تشريعية متميزة ودائمة التطور لتتماشى مع المستجدات وتشجع الاستثمار المحلي والأجنبي، مشيرةً إلى رغبة مصر في التعاون مع الجزائر في مجالات الطاقة من (بترول – غاز – كهرباء) وكذلك في الطاقات المتجددة والخضراء، إلى جانب دعم وتعزيز التعاون مع الجزائر في قطاع المنتجات الصيدلانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاط الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الدکتورة رانیا المشاط العلیا المشترکة بین البلدین الجزائر فی
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الرياضة.. مجلس الأولمبية يعتمد بروتوكول التعاون مع اللجنة الإيطالية
اعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس ؛ وبحضور د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، خلال الاجتماع الذي عقد مساء اليوم الأربعاء، بمقر اللجنة في ستاد القاهرة الدولي، بروتوكول التعاون الرسمي بين اللجنة الأولمبية المصرية ونظيرتها الإيطالية.
وأشاد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية ببرتوكول التعاون مع الجانب الإيطالي بعد الموافقة عليه بالإجماع خلال جلسة اليوم مؤكدين أنه يساهم في تعزيز وتطوير الالعاب الأولمبية من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانيات الإيطالية الفنية واللوجستية بما يسهم في صالح الرياضة المصرية.
وثمن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية هذه الخطوة باعتبارها ممهدة للاستعدادات المصرية المكثفة لأولمبياد لوس انجلوس 2028 حيث يتيح البروتوكول إقامة معسكرات دولية قوية للفرق والمنتخبات القومية وتوفير احتكاك قوي مع عناصر المنظومة الرياضية الأولمبية الإيطالية التي تشهد قفزات نوعية وتطور رهيب على كافة الأصعدة الفنية والتنافسية وهو يتضح من خلال كم الميداليات الأولمبية التي حصدتها إيطاليا خلال السنوات الأخيرة.
ورحب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بدعم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة لهذه الخطوة التي تمت بالتنسيق بين اللجنة والوزارة في إطار الدعم المتواصل من وزارة الشباب والرياضة للألعاب الأولمبية.
وكان البروتوكول قد تم توقيعه من الجانب المصري المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ومن الجانب الإيطالي السيد لوتشيانو بونفيجليو، رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية، بحضور اللواء حازم حسني، الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، والسيد كارلو مورناتي، الأمين العام للجنة الأولمبية الإيطالية.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإعداد الفني والإداري والطبي، وتنظيم معسكرات تدريبية مشتركة للمنتخبات القومية المصرية في المنشآت الرياضية التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية، والتي تعد من أبرز المراكز الرياضية في أوروبا وتضم 26 رياضة أولمبية.
ويُعد هذا البروتوكول الفريد من نوعه، الذي أنجزه المهندس ياسر إدريس بفضل علاقاته الدولية القوية، صفقة القرن الأولمبية، خاصة وأن إيطاليا تُعد من الدول الرياضية العظمى في المحافل الأولمبية، وهو ما يعكس حجم المكاسب المتوقعة لمصر على الصعيدين الفني والإداري، في إطار التجهيز المثالي لدورة الألعاب الأولمبية القادمة.
كما يأتي هذا التعاون بدعم من اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، دون أي أعباء مالية على الدولة المصرية أو اللجنة الأولمبية المصرية، ويعد خطوة جديدة في مسار تطوير الرياضة المصرية وفقا لأحدث المعايير العالمية، وبما يعكس توجيهات د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتطوير قدرات الرياضيين المصريين ورفع كفاءتهم على المستويين الفني والإداري.
ويتضمن البروتوكول أيضاً تنظيم دورات تدريبية دولية للمدربين المصريين بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الإيطالية، تبدأ بمدربي المنتخبات القومية، بهدف نقل أحدث الأساليب والتقنيات التدريبية وتبادل الخبرات بين الجانبين.
كما يتضمن التعاون برامج تطوير للألعاب المشتركة بين مصر وإيطاليا في مختلف الرياضات الأولمبية، وفي المجال الطبي، سيتم التعاون مع المركز الطبي التابع للجنة الأولمبية الإيطالية للاستفادة من خبراته المتقدمة في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، إلى جانب تبادل الزيارات بين الأطباء والخبراء من الجانبين.