مصدر لـصدى البلد: قرابة 30 ألف شخص زارو الأهرامات اليوم
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
قال مصدر مطلع بـ منطقة أهرامات الجيزة، أن زيارت منطقة الأهرامات اليوم الجمعة شهدت توافد غير مسبوق، وصلت إلى قرابة الـ 30 ألف زائر.
الأهرامات
أوضح المصدر في تصريح لـ"صدى البلد"، أن زيارة منطقة الأهرامات بعد عملية التطوير التي شهدها أصبحت أكثر تنظيما، عبر خطوط سير منضبطة ونسبة تقاطر بين الأتوبيسات كل 3 دقائق تقريباً.
أشار المصدر، إلى أن اليوم شهد انتظام في حركة الزيارة، ومتابعة لحظية من أثريين المنطقة، في ظل توافد الاعداد بالآف، وهو الامر المتوقع والذى استعددنا له.
يذكر أن على جانب أخر نظراً للإقبال الكبير من الزائرين على زيارة المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر 2025، فقد تم بيع جميع تذاكر زيارة المتحف ووصول الأعداد إلى السعة التشغيلية الكاملة المقررة لليوم داخل المتحف.
وأعلنت إدارة المتحف عن إيقاف حجز وبيع تذاكر الدخول لليوم فقط، سواء من خلال نظام الحجز الإلكتروني عبر الموقع الرسمي أو من خلال شباك التذاكر ببوابة المتحف، على أن يُستأنف فتح باب الحجز غداً السبت الموافق 8 نوفمبر 2025.
وتؤكد إدارة المتحف أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقاً عبر القنوات الرسمية سارية كما هي، وسيتم استقبال حامليها كالمعتاد دون أي تغيير.
وتتوجه إدارة المتحف بخالص الشكر والتقدير لجميع الزائرين على تفهّمهم وتعاونهم، وعلى الحماس الكبير الذي يعكس مكانة المتحف كأحد أهم الوجهات الثقافية العالمية.
كما تُهيب إدارة المتحف بالراغبين في الزيارة مستقبلاً إلى حجز تذاكرهم مسبقاً عبر الموقع الرسمي، www.gem.eg لضمان سهولة التنظيم وتقديم تجربة زيارة مميزة داخل هذا الصرح الثقافي الفريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاهرامات زيارة الأهرامات الأهرامات اليوم الهرم إدارة المتحف
إقرأ أيضاً:
السعودية.. صالح الفوزان يشعل ضجة بحكم زيارة الآثار الفرعونية بفتوى سابقة رُبطت بافتتاح المتحف المصري الكبير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل مفتي المملكة العربية السعودية الجديد، صالح الفوزان، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأعقاب تداول فتوى سابقة له عن حكم زيارة الآثار الفرعونية، وربطها بافتتاح المتحف المصري الكبير مؤخرا في القاهرة.
فتوى الفوزان المتداولة تعود إلى العام 2023، قبل نحو عامين على صدور قرار العاهل السعودي، الملك سلمان بتعيينه مفتيا للمملكة، خلفا للمفتي الراحل، عبدالعزيز آل الشيخ.
وورد للفوزان في الفتوى المتداولة والمنشورة على صفحته الرسمية بمنصة "يوتيوب"، سؤال كان نصه: "هل يجوز زيارة الآثار الفرعونية في مصر ورؤية الأجساد الفرعونية المحنطة هناك؟"
وأجاب الفوزان قائلا: "وأيش الفائدة منها؟ إن كان الفائدة الاعتبار والاتعاظ والخوف من الله عز وجل فلا بأس، إما أن كان المقصود التفرج والتنزه أو تعظيم هؤلاء أنهم أصحاب حضارة وأصحاب قدرة والثناء عليهم فهذا لا يجوز،، لما مروا في ذهابهم أو مجيئهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مروا بديار ثمود، وهم ذاهبون إلى تبوك (غزوة تبوك،) قال صلى الله عليه وسلم ’لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم‘، فالذي ينظر فيها للاعتبار ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ﴾ [النمل: 69] من باب الاعتبار، أما من باب الإعجاب لأهلها ومدح أهلها بالحضارة والقوة والتقدم وأننا متأخرون وأننا ما عندنا مثلهم، فهذا لا يجوز".
من جهتها ذكرت دار الإفتاء المصرية في رد على سؤال نصه: "ما موقف الإسلام من إقامة تماثيل لشتى الأغراض؟"، لتجيب في بيان منشور على موقعها الرسمي: "لما كانت الأمم الموغلة في القدم كالمصريين القدماء والفرس والرومان وغير أولئك وهؤلاء ممن ملؤوا جنبات الأرض صناعةً وعمرانًا قد لجؤوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحربيًّا نقوشًا ورسومًا ونحتًا على الحجارة، وكانت دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علومٍ وفنونٍ أمرًا يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع، وكان القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته قد لفت نظر الناس إلى السير في الأرض ودراسة آثار الأمم السابقة والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار، وكانت الدراسة الجادة لهذا التاريخ لا تكتمل إلا بالاحتفاظ بآثارهم وجمعها واستقرائها؛ إذ منها تُعرَف لغتُهُم وعاداتُهُم ومعارِفُهُم في الطب والحرب والزراعة، لَمَّا كان ذلك كان حتمًا الحفاظ على الآثار والاحتفاظ بها سجلًّا وتاريخًا دراسيًّا؛ لأن دراسة التاريخ والاعتبار بالسابقين وحوادثهم للأخذ منها بما يوافق قواعد الإسلام والابتعاد عما ينهى عنه يعتبر من مأموريات الإسلام؛ لهذا كان الاحتفاظ بالآثار سواء كانت تماثيل أو رسومًا أو نقوشًا في متحف الدراسات التاريخية ضرورةً من الضروريات الدراسية والتعليمية لا يُحَرِّمها الإسلام؛ لأنها لا تنافيه، بل إنها قد تخدم غرضًا علميًّا وعقائديًّا إيمانيًّا حث عليه القرآن؛ فكان ذلك جائزًا".