رئيس أرامكو السعودية أمين الناصر لـ CNBC: نركز على الاستثمار في الغاز.. ومركز OSPAS متفرد.. ونركز على الاستثمار في الغاز
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
– الطلب على منتجات أرامكو في تزايد
– نستخدم نموذج ميتابرين للذكاء الاصطناعي في جميع قطاعات الشر
– 100 ألف مستشعر تتيح المراقبة والتحكم الآني في OSPAS
– ندرس الاستثمار في الليثيوم ونتطلع إلى إنشاء أول مصنع للمعالجة بحلول عام 2027
البلاد (جدة)
استعرض المهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين في حديثه لـ CNBC، خطط التطوير الدائم التي تجريها شركة أرامكو السعودية؛ لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها، وكذلك لإحداث الاستقرار في السوق العالمي.
مركز OSPAS
– مركز تخطيط وتنظيم توريد الزيت OSPAS في الظهران، مركز متفرد على مستوى العالم؛ من حيث القدرات التشغيلية والتقنية الشاملة. حيث يعمل OSPAS بأكثر من 100,000 مستشعر، يمكن من خلاله المراقبة والتحكم الآنيّ real time، وعن بعد لكامل عمليات أرامكو، التي تشمل عمليات نقل النفط والغاز من الآبار، إلى مرافق المعالجة والمصافي ومحطات التوزيع وموانئ الشحن، وتعبئة السفن العملاقة، ويشمل نطاق المركز أعمال أكثر من 100 منشأة ضخمة؛ كالمصافي ومعامل إنتاج الزيت ومعالجة الغاز ومحطات الكهرباء؛ لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
أساسيات العرض والطلب
إن أساسيات العرض والطلب في حالة ممتازة بالنسبة للنفط والغاز، والمتوقع أن تكون هناك زيادة في الطلب من الدول النامية، ومن آسيا والولايات المتحدة.
الاستثمار الرأسمالي
النطاق الاسترشادي للاستثمار الرأسمالي لأرامكو لهذا العام 2025 يتراوح بين 52 إلى 58 مليار دولار، كما أن هناك حوالي 100 مليار دولار من مشاريع البناء في أرامكو.
استخدام منتجات النفط
استخدام منتجات النفط- حتى مع زيادة عدد السيارات الكهربائية- لا يزال استخدام كبير جدًا للمحركات المعتمدة على منتجات النفط، بالإضافة إلى قطاع الطيران، وكذلك في مجال تحويل النفط إلى كيميائيات هناك نمو يتراوح بين 500 إلى 700 ألف.
التركيز على قطاع الغاز
معظم استثمارات أرامكو تركز على تطوير قطاع الغاز؛ حيث تهدف أرامكو إلى نمو قدره نحو 80% في طاقتها الإنتاجية من الغاز المُباع بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2021.
استخلاص المعادن
تعمل أرامكو على مشاريع استخلاص المعادن بما في ذلك إنتاج الليثيوم في عام 2027م.
التقنية والذكاء الاصطناعي
لدى أرامكو برنامج ضخم فيما يخص التقنية والذكاء الاصطناعي يعتمد على “جودة البيانات”؛ حيث لدى الشركة بيانات دقيقة وضخمة منذ 90 عامًا، وكذلك يعتمد على “القدرات البشرية”، حيث لدى أرامكو 200 إلى 300 عالم بيانات، بالإضافة إلى 6000 مختص في التقنية والذكاء الاصطناعي في معامل الشركة.
حققت أرامكو قيمة محققة من التكنولوجيا في عام 2023 بمقدار 2 مليار دولار، وفي 2024 بلغت 4 مليارات دولار. وفي 2025 وما بعده، متوقع أن تصل من 2 إلى 4 مليارات دولار كل عام.
تكلفة البرميل من النفط المكافئ، قبل 20 عامًا، كانت 3 دولارات. واليوم لا تزال 3 دولارات (رغم التضخم العالمي) وذلك يعود إلى التقنية، والابتكار، والكفاءة، والكوادر المؤهلة التي يمكنها استيعاب وتطبيق كل ذلك.
نموذج ميتابرين للذكاء الاصطناعي
طورت أرامكو السعودية نموذجًا لغويًا كبيرًا يسمى “ميتابرين” يحتوي على 70 مليار نقطة بيانات، وتعمل على توسيعه ليصل إلى تريليون نقطة بيانات متراكمة من سنوات الاستكشاف. يستخدم “ميتابرين” عبر جميع قطاعات الشركة لزيادة الكفاءة وتحسين العمليات وتقليل التكاليف وتقليل البصمة الكربونية.
محاكاة المكامن
تستخدم أرامكو نماذج محاكاة بتريليون خلية لإدارة حقول النفط، مما يتيح نمذجة أفضل لباطن الأرض وزيادة الإنتاج من الآبار القائمة.
الشراكات الإستراتيجية
أقامت أرامكو السعودية شراكات واسعة مع كبرى شركات أشباه الموصلات والتكنولوجيا؛ بما في ذلك كوالكوم وإنفيديا وجوجل وجروج وAMD.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ارامكو السعودية امين الناصر أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
غوغل تخطط لإطلاق مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي إلى الفضاء بحلول 2027
تسعى غوغل إلى نقل جزء من قدرات معالجة الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء، عبر إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية التي ستؤدي دور مراكز بيانات تعمل بالطاقة الشمسية.
تستعد شركة "غوغل" لخطوة متقدمة في عالم التكنولوجيا، إذ تعمل على مشروع جديد يهدف إلى نقل جزء من قدرات معالجة الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء، مع توقع إطلاق أول معدات تجريبية إلى المدار في أوائل عام 2027.
ويتصور فريق العلماء والمهندسين في الشركة إنشاء مجموعات مكوّنة من نحو 80 قمرا صناعيا تعمل بالطاقة الشمسية، تدور على ارتفاع يقارب 400 ميل فوق سطح الأرض، ومزوّدة بمعالجات قوية يمكنها تلبية الطلب الهائل على قدرات الذكاء الاصطناعي التي تتوسع بوتيرة سريعة.
وتستند فكرة المشروع، الذي يحمل اسم "Suncatcher"، إلى انخفاض تكلفة الإطلاقات الفضائية بشكل كبير، ما يجعل تشغيل مراكز بيانات في المسار الفضائي حول الأرض قابلا للمقارنة من حيث التكلفة مع مراكز البيانات الأرضية بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، وفق ما ورد في بحث جديد أصدرته غوغل.
وتهدف الشركة من خلال هذا التوجه إلى تخفيف الضغط البيئي الناتج عن مراكز البيانات التقليدية التي تتطلب مساحات واسعة وموارد مائية كبيرة للتبريد.
ففي الفضاء، يمكن للألواح الشمسية أن تنتج طاقة أعلى تصل إلى ثمانية أضعاف مقارنة بالأرض. لكن رغم ذلك، تبقى مسألة إطلاق الصواريخ قائمة، إذ إن صاروخا واحدا يمكن أن يطلق مئات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون.
كما قد يثير المشروع اعتراضات في الأوساط العلمية، خصوصا لدى علماء الفلك الذين يحذرون من أن ازدياد الأقمار الصناعية في المدار المنخفض يجعل السماء "مثل الزجاج الأمامي المغطى بالحشرات"، ما يعقد عمليات رصد الكون.
Related غوغل توقع صفقة بقيمة 45 مليون دولار مع مكتب نتنياهو "للترويج" لإسرائيلتعطّل خدمات غوغل في تركيا وأجزاء من أوروباغرامة أوروبية على غوغل بـ2.95 مليار يورو.. وترامب يتوعّد بعقوبات تجارية تنافس تكنولوجي متسارعوبحسب التصور المطروح، ستعتمد مراكز البيانات المدارية على روابط بصرية تستخدم أشعة الليزر لنقل المعلومات إلى الأرض. ويأتي هذا في وقت يتوقع فيه أن تنفق شركات التكنولوجيا الكبرى نحو ثلاثة تريليونات دولار على مراكز بيانات أرضية حول العالم، من الهند إلى تكساس ومن لينكونشير إلى البرازيل، وسط تحذيرات من ارتفاع الانبعاثات إذا لم تُؤمَّن مصادر طاقة نظيفة لهذه المواقع.
وغوغل ليست الوحيدة التي تخوض هذا السباق. فقد أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، الأسبوع الماضي أن شركتيه تستعدان لبناء مراكز بيانات في الفضاء. كما تخطط شركة ستار كلاود الناشئة لإطلاق شرائح الذكاء الاصطناعي من إنتاج إنفيديا إلى المدار في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويقول فيليب جونستون، الشريك المؤسس للشركة: "في الفضاء تحصل على طاقة متجددة منخفضة التكلفة تكاد تكون غير محدودة. الكلفة البيئية الفعلية هي لحظة الإطلاق فقط، وبعد ذلك يتحقق توفير كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدى عمر مركز البيانات".
تجارب أولية وتحديات معقدةوتخطط غوغل لإطلاق نموذجين أوليين من الأقمار الصناعية بحلول عام 2027، معتبرة أن نتائجها البحثية الحالية تشكل "خطوة أولى نحو ذكاء اصطناعي قابل للتوسع في الفضاء".
لكن الشركة تشدد في الوقت نفسه على أن الطريق ما زال طويلا أمام تحقيق الرؤية الكاملة، مع وجود تحديات هندسية كبيرة تتعلق بإدارة الحرارة، والاتصالات الأرضية ذات النطاق العريض، وضمان موثوقية الأنظمة أثناء وجودها في المدار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي غوغل
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم