أدانت ألمانيا، اقتحام جماعة الحوثي مقارّ تابعة للأمم المتحدة في صنعاء في الوقت الذي أكدت دعمها لجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن.


وقال السفير الألماني لدى اليمن، توماس فريدريش شنايدر، خلال كلمة ألقاها في احتفال السفارة الألمانية باليوم الوطني في الرياض، إن بلاده تدين بشدة هذه الأعمال، وتؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة اليمنية، ودعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.


وأضاف: "الشعب اليمني يمرّ بمرحلة صعبة من تاريخه، إذ أعادت عشر سنوات من الصراع والعنف البلاد عقوداً إلى الوراء، بينما نشأ جيل كامل من اليمنيين دون أن يعرف بلاده موحّدة وفي سلام".


وتعهد بمواصلة بلاده، دعم اليمن من خلال المساعدات الإنسانية، والتعاون التنموي، في ظل الصراع الذي دمر البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المانيا صنعاء الامم المتحدة مليشيا الحوثي اليمن

إقرأ أيضاً:

نيجيريا تجدد رفضها لتهديدات ترامب بالتدخل العسكري وتؤكد: لا يوجد اضطهاد ديني

أكدت الحكومة النيجيرية رفضها القاطع لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل العسكري في البلاد، على خلفية مزاعم بوقوع "عمليات قتل تستهدف المسيحيين"، مشددة على أن دستور نيجيريا لا يقر الاضطهاد الديني بأي شكل، وأن البلاد قائمة على سيادة القانون والمواطنة المتساوية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين الثلاثاء٬ مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار إن "من المستحيل أن تدعم حكومة نيجيريا أي اضطهاد ديني بأي طريقة أو شكل وعلى أي مستوى كان"، مؤكدا التزام بلاده "بحماية الحرية الدينية لجميع المواطنين".

وأضاف توغار: "نحن نحترم أصدقاءنا في الولايات المتحدة، لكن ما تحتاجه نيجيريا هو الدعم في التنمية والتعليم وتوفير فرص العمل، لا التهديد باستخدام القوة"، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بالمساعدة الدولية في مكافحة الإرهاب، لكنها ترفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس سيادتها أو وحدة أراضيها.

"We should not create another Sudan. Nigeria has a population of 230 million souls. It is the largest democracy on the African continent.”

- Minister of Foreign Affairs, Ambassador Yusuf Maitama Tuggar, regarding the implications of Trump's military action in Nigeria. pic.twitter.com/RO5iKGThIE — Imran Muhammad (@Imranmuhdz) November 4, 2025
وحذر الوزير النيجيري من محاولات تقسيم البلاد على أسس دينية، قائلا: "ما نحاول توضيحه للعالم هو أنه لا ينبغي لنا أن نخلق سودانا آخر. رأينا ما حدث في السودان حين جرى التحريض على تقسيمه على أساس الدين أو الانتماءات القبلية، ويمكن للجميع رؤية الأزمة المستمرة حتى بعد التقسيم".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد، السبت الماضي، بأن قوات بلاده "قد تتدخل بكل قوة إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين"، مضيفا أن واشنطن "قد توقف فورا جميع المساعدات والمعونات الموجهة إلى نيجيريا".

وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن "أمريكا ربما تتوجه إلى نيجيريا بالقوة للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع"، مشيراً إلى أنه أصدر تعليماته لـ"وزارة الحرب بالاستعداد لأي عملية محتملة"، على حد تعبيره.

Donald J. Trump Truth Social Post 04:43 PM EST 11/01/25

If the Nigerian Government continues to allow the killing of Christians, the U.S.A. will immediately stop all aid and assistance to Nigeria, and may very well go into that now disgraced country, “guns-a-blazing,” to… — Commentary Donald J. Trump Posts From Truth Social (@TrumpDailyPosts) November 1, 2025
لكن تقارير ميدانية وأمنية شككت في دقة مزاعم ترامب، إذ أفادت منظمة "مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED)" بأن أكثر من 20 ألف و400 مدني قتلوا في نيجيريا بين كانون الثاني/يناير 2020 وأيلول/سبتمبر الماضي، من بينهم 317 ضحية في هجمات استهدفت المسيحيين، مقابل 417 ضحية في هجمات استهدفت المسلمين.

وأوضح نامدي أوباسي، المستشار البارز في "مجموعة الأزمات الدولية"، لشبكة "سي أن أن"، أن الجماعات المتطرفة في شمال شرق نيجيريا "تسببت في معاناة كل من المسيحيين والمسلمين"، بينما "عانت المجتمعات الزراعية ذات الأغلبية المسيحية في الشمال الأوسط من عنف الجماعات المسلحة"، في حين "تعرضت القرى ذات الأغلبية المسلمة في الشمال الغربي لهجمات متكررة من عصابات قطاع الطرق".

وأضاف أوباسي أن "التقارير عن اضطهاد واسع للمسيحيين مبالغ فيها، وغالبا ما تساء فهم طبيعة الصراع الديني والإثني المعقد في البلاد"، مشددا على أن "المجتمعات المسلمة والمسيحية تعيش في معظم المناطق بسلام وتعاون".

ويبلغ عدد سكان نيجيريا نحو 232 مليون نسمة، تضم حوالي 250 مجموعة عرقية، وتنقسم بين شمال ذي أغلبية مسلمة وجنوب ذي أغلبية مسيحية. وقد شهدت البلاد خلال السنوات الأخيرة موجات عنف متكررة بسبب نشاط جماعات مثل بوكو حرام وتنظيم داعش – ولاية غرب أفريقيا، إضافة إلى نزاعات بين الرعاة والمزارعين حول المياه والمراعي في المناطق الوسطى.

مقالات مشابهة

  • إيران تدين الغارات الإسرائيلية على لبنان وتجدد دعمها لحزب الله
  • الأمم المتحدة تعارض إعدام الأسرى الفلسطينيين وتؤكد ضرورة احترام حقوق الإنسان
  • وكيل وزارة الرياضة والشباب يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • فشل قاتل.. الأمم المتحدة: أخفقنا في احتواء الاحترار العالمي
  • الحكومة تدعو المبعوث الأممي للكف عن تجميل الوجه القبيح للحوثي
  • الخارجية ترحب بالمساعي الأخيرة للأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وتؤكد وقوع مجاعة في الفاشر
  • نيجيريا تجدد رفضها لتهديدات ترامب بالتدخل العسكري وتؤكد: لا يوجد اضطهاد ديني
  • ما الذي يمكن معرفته عن مؤتمر المناخ كوب 30″؟