رحيل سيون أسيدون أحد أبرز مناهضي الصهيونية بالمغرب
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
توفِّي صباح اليوم الجمعة في مدينة الدار البيضاء بالمغرب المناضل الحقوقي المعادي للصهيونية والتطبيع، ذو الأصول اليهودية سيون أسيدون بعد دخوله في غيبوبة دامت نحو 3 أشهر.
وكان أسيدون أحد مؤسسي حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وعضوا في الأمانة الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وكذلك الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة (ترانسبرانسي المغرب).
وتوفي المعارض المغربي بعد قضائه نحو 3 أشهر في العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء جراء تعرضه لحادث داخل منزله بمدينة المحمدية في شهر أغسطس/آب الماضي.
وأعلن أصدقاء ومقربو سيون أسيودون وفاته. وقالوا في بلاغ إن حالته "تدهورت هذا الأسبوع"، رغم ظهور علامات تحسّن مشجّعة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وداعاً سيون.. نضالك مستمرّ فينا
بقلوب مثقلة، نودع رفيقنا المناضل المغربي سيون أسيدون، أحد مؤسسي حركة المقاطعة (BDS) في المغرب، وصوتاً حراً حمل قضية فلسطين في قلبه حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/nmg9OiOdCI
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) November 7, 2025
وطالب نشطاء ومحامون، بحسب البلاغ، النيابة العمومية بمحكمة الاستناف بالدار البيضاء بالعمل على توضيح أسباب "هذا الوضع المأساوي الذي أدى في نهاية المطاف إلى وفاة سيون أسيدون".
ويُعد أسيدون ناشطا بارزا في المغرب ضد الصهيونية والتطبيع مع إسرائيل، ومناضلا من أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية أو الشركات الداعمة للاحتلال، خاصة من داخل الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل "بي دي إس"، التي تأسست عام 2005 لتشمل مجالات اقتصادية وثقافية ورياضية.
ويُعرف أسيدون بحضوره المتواصل في الفعاليات والمظاهرات الشعبية التضامنية مع فلسطين والمندّدة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكان آخرها الاعتصام الشعبي أمام القنصلية الأميركية بالدار البيضاء في الثاني من أغسطس/آب الماضي، والمسيرة المتّجهة نحو ميناء طنجة يوم الثالث من أغسطس/آب السابق، احتجاجا على رسو سفن تحمل معدات عسكرية موجهة إلى إسرائيل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
رحيل السيناريست أحمد عبدالله.. والأب بطرس دانيال ينعيه بكلمات مؤثرة
فقد الوسط الفني أحد مبدعيه، الكاتب والسيناريست أحمد عبدالله، الذي قدم على مدار مسيرته عدداً من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تركت بصمة مميزة في وجدان الجمهور.
ونعى الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، الراحل عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، قائلاً: "فقد الوسط الفني أحد مبدعيه وهو الكاتب والسيناريست الخلوق أحمد عبدالله، نطلب له من الله الرحمة والمغفرة والعزاء لذويه ومحبيه".
نعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، السيناريست الراحل أحمد عبد الله، الذي وافته المنية بعد مسيرة فنية مؤثرة، أثرى خلالها السينما المصرية بالكثير من الأعمال البارزة.
كان للراحل إسهامات واضحة في السينما المصرية على مدى السنوات الخمس والعشرين السابقة، حيث تميزت كتاباته بالقدرة على رصد نبض المجتمع المصري وتقديم شخصيات واقعية لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور. وقدم للسينما أعمالًا مهمة، من أبرزها أفلام كباريه، الفرح، والليلة الكبيرة مع شريك رحلته المخرج الراحل سامح عبد العزيز.
كما ارتبط اسم أحمد عبد الله في بداية مسيرته السينمائية بعدد من الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وساهمت في انطلاق نجومية جيل من الفنانين، ومنها أفلام الناظر واللمبي. عكست مسيرته قدرة على الانتقال بين أنواع فنية مختلفة، تاركًا بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية المعاصرة.
وإدارة المهرجان، إذ تتقدم بخالص التعازي لأسرته وذويه والوسط السينمائي، تؤكد أن أعمال الكاتب الراحل ستظل جزءًا حيويًا ومُقدّرًا في ذاكرة السينما المصرية.