الجديد برس| خاص| تشهد العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف أزمة معيشية غير مسبوقة، دفعت العديد من الأسر إلى بيع أثاث منازلهم وأجهزتهم الكهربائية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء. مصادر محلية وصفت الوضع بـ”الكارثي”، مشيرة إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية وتراجع فرص العمل، إضافة إلى توقف رواتب عدد كبير من الموظفين في القطاعين العام والخاص، ما أفقد شرائح واسعة القدرة على تلبية أبسط متطلبات الحياة اليومية.

وفي ظل هذه الظروف، شهدت محلات بيع الأثاث المستعمل ازدحامًا ملحوظًا خلال الأسابيع الأخيرة، بينما اضطر كثير من المواطنين للاكتفاء بفرش بسيط بعد بيع غرف النوم والجلوس، في محاولة لتأمين لقمة العيش لأسرهم. خبراء اقتصاديون حذروا من خطورة المؤشرات الحالية، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع قد يفاقم التدهور الاجتماعي والأمني، ويقود شرائح واسعة إلى حافة الفقر المدقع إذا لم تتدخل السلطات بشكل عاجل. كما دعت منظمات مجتمع مدني وناشطون الحكومة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى التحرك السريع لإنقاذ الأسر المتضررة، مؤكدين أن العديد من المواطنين لم يعد بإمكانهم توفير الغذاء اليومي لأطفالهم. وتأتي هذه الأزمة وسط استمرار انهيار الخدمات الأساسية في عدن، في وقت يلتزم فيه المجلس الرئاسي والحكومة الصمت حيال معاناة السكان، الذين يواجهون ظروفًا وصفها ناشطون بأنها “الأقسى منذ سنوات”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ازمة معيشية التحالف انهيار اقتصادي حكومة عدن عدن

إقرأ أيضاً:

ئيس إنفيديا: لا خطط لبيع رقائق "بلاكويل" المتقدمة للصين

قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ، الجمعة، إنه "لا توجد مناقشات نشطة" بشأن بيع رقائق بلاكويل المتطورة التي تنتجها الشركة للصين.

تتبوأ بلاكويل حاليا الريادة بين رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها إنفيديا وتمنع إدارة ترامب بيعها للصين حتى الآن خوفا من أن تفيد الجيش الصيني وصناعة الذكاء الاصطناعي في بكين.

وكان هناك تكهنات الأسبوع الماضي بأن المحادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية قد تفضي إلى اتفاق يسمح ببيع نسخة مصغرة من بلاكويل في الصين، لكن لم تظهر حتى الآن أي بوادر على اتفاق.

وقال هوانغ عقب وصوله إلى مدينة تاينان في زيارته العامة الرابعة إلى تايوان هذا العام "لا نخطط حاليا لشحن أي شيء إلى الصين".

وأضاف "الأمر متروك للصين لتحديد موعد عودة منتجات إنفيديا إلى السوق الصينية، وأتطلع إلى تغيير سياستها".

سمحت الولايات المتحدة لإنفيديا ببيع شريحة إتش20 في الصين، لكن هوانغ قال مرارا خلال الشهر الماضي إن الصين لا تريد إنفيديا في البلاد، وبالتالي فإن حصتها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة هي صفر.

وقال في تصريحات تضمنها بث مباشر لشبكة فورموزا التلفزيونية الإخبارية التايوانية إنه في تايوان لزيارة شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي.إس.إم.سي)  التي ترتبط مع إنفيديا بشراكة طويلة الأمد والمشاركة في اليوم الرياضي للشركة.

وأضاف "العمل قوي للغاية. لذا عدت لتشجيع أصدقائي في تي.إس.إم.سي".

وعند سؤاله عن خطة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك لبناء مصنع، قال هوانغ إن بناء قدرات تصنيع أشباه موصلات متقدمة على غرار تي.إس.إم.سي أمر بالغ الصعوبة، لكنه قال إنها "تقنية بالغة الأهمية والطلب عليها مرتفع للغاية".

مقالات مشابهة

  • "الغذاء والدواء": يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي وقراءة النشرة الدوائية قبل البدء في استخدام الدواء
  • المعلمون يبيعون غرف نومهم للبقاء أحياء.. والأرامل يبعن خزائن ذكرياتهن لإنقاذ أطفالهن.. الجوع يطارد اليمنيين في مناطق الحوثي
  • الجوع يجبر عائلات في عدن على بيع أثاث منازلها
  • ئيس إنفيديا: لا خطط لبيع رقائق "بلاكويل" المتقدمة للصين
  • «الغذاء والدواء» تطلق مبادرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرقابة الغذائية
  • ”تيقّظ“.. نظام جديد للإبلاغ الفوري عن الأعراض الجانبية للأدوية
  • منظمة فرنسية: أزمة الغذاء تتفاقم في اليمن والجيل القادم في خطر
  • طقس المنطقة الشرقية.. أمطار خفيفة ورياح نشطة على العديد
  • ظهور العديد من نسخ لعبة Vampire Survivors