وزير التربية والتعليم: تطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع المعايير الدولية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الجهود المبذولة لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التعليم الإندونيسي الدكتور عبد المعطي، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم والتعليم الفني بين البلدين.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطوير المناهج مع الحفاظ على الطابع المحلي الذي يعزز الهوية المصرية لدى الطلاب.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحرص الوزارة على أن تكون المناهج جاذبة وداعمة لجميع المستويات الأكاديمية.
وأضاف أن مصر تنظر إلى إندونيسيا كدولة شقيقة ذات تجربة تعليمية متميزة، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وما تشهده من تطور مستمر على مختلف المستويات.
واستعرض وزير التربية والتعليم الاجراءات التي اتخذتها الوزارة للتغلب على التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، ومن بينها خفض الكثافات الطلابية في الفصول وعودة حضور الطلاب للمدارس بنسبة تجاوزت 87 في المائة فضلا عن تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية.
وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع نظيره الإندونيسياستقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التعليم الإندونيسي الدكتور عبد المعطي، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم والتعليم الفني بين البلدين.
وحضر اللقاء من الجانب الإندونيسي، الدكتور لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة وعدد من المسئولين بوزارة التعليم والسفارة الإندونيسية.
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير والدكتور ايمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والأستاذة أميرة عواد منسق العلاقات الدولية بالوزارة.
وتناول اللقاء أيضا استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في تطبيق تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي الجاري، وذلك بالتعاون مع اليابان.
واستعرض الوزير كذلك تجربة مصر في تطوير التعليم الفني والتقني، مشيرا إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية وخطة الوزارة للتوسع بها بالشراكة مع القطاع الخاص فضلا عن عقد شراكات دولية في هذا الإطار بهدف منح الخريجين شهادات معتمدة دوليا للعمل في السوق المحلي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف المناهج الدراسية المناهج وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم والتعلیم الفنی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: لدينا خطة للتوسع في تطوير منظومة المدارس المصرية اليابانية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالعاصمة الجديدة، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض وزير التربية التعليم والتعليم الفني، خطة الوزارة للتوسع في تطوير منظومة المدارس المصرية اليابانية، موضحًا أن العدد الحالي لهذه المدارس وصل إلى 69 مدرسة بعد افتتاح 18 مدرسة جديدة، مما يعكس نجاح التجربة وثقة الدولة في النموذج التعليمي الياباني الذي يركز على تنمية شخصية الطلاب ومهاراتهم الحياتية، مستعرضًا نتائج زيارته الأخيرة إلى اليابان، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لاعتماد شهادة للطلاب الذين يجتازون اختبار "توفاس"، والتي تصدر بالتعاون بين جامعة هيروشيما ومؤسسة "سبريكس" ووزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا كبيرًا نحو الاعتراف الدولي بالمهارات التعليمية للطلاب المصريين.
وأشار محمد بعد اللطيف، إلى انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، والذي يستهدف ما يقارب نحو نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي في ألف مدرسة موزعة على عشر محافظات تشمل (المنيا، البحيرة، كفر الشيخ، الوادي الجديد، قنا، مطروح، الأقصر، بني سويف، بورسعيد والدقهلية).
وأضاف: أن البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدراتهم على التعبير والفهم القرائي، فضلًا عن دوره في دعم جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية، وبناء جيل واعٍ ومتمكن من لغته العربية، باعتبارها أساسًا للمعرفة والابتكار والتواصل الفعال.
كما استعرض الوزير – خلال اللقاء - نتائج جولاته الميدانية التي تضمنت تفقد عدد من المدارس ومتابعة سير العملية التعليمية في مختلف المحافظات، موضحًا أن الهدف من هذه الجولات هو التأكد من انتظام الحضور وتطبيق الإجراءات التعليمية والإدارية داخل الفصول الدراسية، فضلًا عن الاطلاع بشكل مباشر على الواقع الفعلي للمدارس وتحديد احتياجاتها، بالإضافة إلى تعزيز بيئة تعليمية محفزة تقوم على التفاعل، مما يسهم في تنمية مهارات الطلاب التعليمية من خلال اللعب والأنشطة، بالإضافة إلى ترسيخ قيم الانضباط والالتزام في البيئة المدرسية.