مفيد لعضلات الأمعاء.. كيف يؤثر الشبت على الجسم؟
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
يعتبر الشبت من الأعشاب العطرية التي لا يخلو منها المطبخ المصري والعربي، لكنه ليس مجرد نكهة مميزة تضاف للأطعمة، بل كنز من الفوائد الصحية التي تؤثر إيجابيًا على الجسم من الرأس إلى القدمين.
. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور)
يحتوي الشبت على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وA والكالسيوم والحديد، إضافة إلى مضادات الأكسدة والزيوت الطيارة التي تمنحه رائحته الفريدة وقدرته على محاربة الالتهابات.
أول ما يُعرف عن الشبت هو تأثيره المهدئ للجهاز الهضمي، فالأطباء ينصحون بتناوله أو شرب مغلي الشبت لعلاج الانتفاخ والغازات وعسر الهضم، إذ يعمل على استرخاء عضلات الأمعاء وتقليل التقلصات، كما أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، لأنه يخفف من التشنجات والاضطرابات الهضمية.
ويُعرف أيضًا بقدرته على تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث أشارت دراسات إلى أن مستخلص الشبت يساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى السكري عند استخدامه ضمن نظام غذائي متوازن.
من جهة أخرى، يمتلك الشبت تأثيرًا إيجابيًا على صحة القلب، إذ يساهم في خفض الكوليسترول الضار ويعزز من صحة الأوعية الدموية، بفضل مركباته المضادة للأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون في الشرايين.
أما بالنسبة للعظام، فالكالسيوم الموجود في الشبت يجعل منه نباتًا مهمًا لتقويتها والوقاية من هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد سن الأربعين. كما تشير أبحاث إلى أن له خصائص تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلامها بفضل احتوائه على مركبات طبيعية مشابهة لهرمون الأستروجين.
ويمكن الاستفادة من الشبت سواء طازجًا أو مجففًا أو مغليًا، لكن يُفضل استخدامه طازجًا للحفاظ على عناصره النشطة.
إنها نبتة بسيطة لكنها تمتلك قدرة مذهلة على دعم صحة الجسم، وتذكيرنا بأن العلاج أحيانًا لا يوجد في الصيدلية، بل في طبق السلطة على المائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشبت الأعشاب العطرية الفيتامينات القولون العصبى الاضطرابات الهضمية السكري انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
هشاشة العظام.. مرض يهدد صحة الهيكل العظمي
تعد هشاشة العظام من أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء بعد سن الأربعين، لكنها لا تقتصر عليهن فقط، إذ تصيب الرجال أيضًا، خصوصًا من يعانون من ضعف التغذية أو قلة الحركة، ويُطلق عليها الأطباء المرض الصامت، لأنها تتطور ببطء دون أعراض واضحة حتى تقع أول حالة كسر في العظام.
تحدث الهشاشة عندما تقل كثافة العظام تدريجيًا وتصبح أكثر هشاشة، مما يزيد خطر تعرضها للكسور حتى مع أقل مجهود أو سقوط بسيط، وأكثر المناطق عرضة للإصابة هي الفخذ والعمود الفقري والرسغ.
ويرتبط المرض بعدة عوامل أهمها نقص الكالسيوم وفيتامين د، والتقدم في العمر، وانقطاع الطمث، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، إلى جانب بعض الأدوية التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم.
ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ منذ الصغر من خلال اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، والأسماك، والخضروات الورقية، إلى جانب التعرض اليومي لأشعة الشمس لدعم إنتاج فيتامين د، كما أن ممارسة الرياضة المنتظمة مثل المشي أو تمارين المقاومة تساعد في تقوية العظام والعضلات معًا.
أما العلاج، فيشمل أدوية تساعد على إبطاء فقدان الكتلة العظمية أو تحفيز تكوين عظام جديدة، ويُنصح المرضى بالابتعاد عن التدخين وتقليل تناول الكافيين والمشروبات الغازية.
ويحذر الخبراء من إهمال الكشف المبكر، إذ إن اختبار كثافة العظام يمكن أن يكشف عن بداية المرض قبل تفاقمه، مما يُمكّن من السيطرة عليه ومنع الكسور.