كورتني كارداشيان تحتفل بعيد ميلاد ابنها روكي الثاني بصورة من غرفة الولادة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
تُعبّر كورتني كارداشيان عن مشاعرها العميقة تجاه ابنها الأصغر روكي في عيد ميلاده الثاني بطريقة مؤثرة وحميمة.
وتختار نجمة تلفزيون الواقع، البالغة من العمر 46 عامًا، مشاركة متابعيها على منصة إنستجرام بصورة لم تُنشر من قبل من غرفة الولادة، مُظهرةً لحظة لقائها الأولى بطفلها.
تشارك لحظة الولادة بصورة نادرة
تنشر كورتني كارداشيان الصورة التي ظهرت فيها وهي تحتضن مولودها الصغير في أجواء دافئة ومليئة بالعاطفة.
وتبدو كورتني مبتسمة ومفعمة بالطاقة، بشعرٍ مرفوعٍ على شكل كعكتين، في لحظة تعكس مزيجًا من الفرح والدهشة التي ترافق قدوم طفل جديد إلى الحياة.
تُرفق منشورها برسالة مؤثرة
تختار كورتني كارداشيان أن ترافق الصورة بكلمات مقتبسة بالكامل من كتاب الأطفال الشهير On The Night You Were Born للكاتبة نانسي تيلمان. تقول في إحدى العبارات: "في الليلة التي وُلدت فيها، ابتسم القمر بدهشةٍ عظيمة حتى أطلت النجوم لترى وجهك، وهمست رياح الليل: لن تكون الحياة كما كانت أبدًا". تُعبّر هذه الكلمات عن عمق مشاعرها وتقديرها للحظة التي غيّرت حياتها إلى الأبد.
تستعيد كورتني كارداشيان بهذه المناسبة ذكريات ولادة روكي الذي أنجبته بعد عام ونصف من زواجها من عازف الطبول الشهير ترافيس باركر، عضو فرقة Blink-182.
تم الزواج في حفل فخم بمدينة بورتوفينو الإيطالية عام 2023، بحضور العائلة والأصدقاء المقربين.
ويمثّل روكي الطفل الرابع لكورتني، إذ تشارك أيضًا ثلاثة أطفال أكبر سنًا مع شريكها السابق سكوت ديسيك: ماسون البالغ من العمر 15 عامًا، وبينيلوب ذات الثلاثة عشر عامًا، وريجن البالغ عشر سنوات.
تُظهر الامتنان والحب
تُعبر كورتني في منشورها عن امتنانها للحياة ولعائلتها التي كبرت بقدوم روكي. تُبرز الطريقة التي احتفلت بها بعيد ميلاده الثاني رغبتها في توثيق اللحظات الأصيلة والمليئة بالمشاعر بعيدًا عن ضوضاء الشهرة. تُظهر كلماتها وصورتها مزيجًا من الحنان والفخر، مؤكدةً أن الأمومة تظل أكثر ما يمنحها القوة والبهجة في حياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارداشيان كورتني كارداشيان ملامح وجهه لحظة الولادة غرفة الولادة روكي کورتنی کارداشیان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد حول القلب البشري
توصل علماء أمريكيون إلى اكتشاف جديد حول القلب البشري، وهو أن القلب يمتلك قدرة ذاتية على إصلاح نفسه ذاتيا، في طفرة علمية قد تنقذ حياة مئات الآلاف من المرضى حول العالم.
ووفقا للدراسة التي أجراها الباحثون بكلية إيكان للطب بمستشفى ماونت سيناي في نيويورك، فقد توصلوا في الوقت الحالي إلى إمكانية إعادة تنشيط جين يتوقف بعد الولادة لإنتاج خلايا قلبية جديدة عاملة، فقد كان سابقا عند الإصابة بنوبة قلبية أو قصور في القلب، يفقد العضو خلايا عضلية حيوية دون أن يتمكن من استبدالها، ولم تكن هناك وسيلة فعالة لتجديد خلايا القلب التالفة، ما يضطر المرضى للاعتماد على الأدوية أو الأجهزة الطبية أو العمليات الجراحية أو زراعة القلب.
وقد أجرى الفريق العلمي تجربة خلال الدراسة على مجموعة من المتبرعين أعمارهم 21 و41 و55 عاما، حيث تعتمد التقنية الجديدة على استغلال جين طبيعي يسمى سايكلن إيه 2 Cyclin A2 (CCNA2))، وهو أساسي لانقسام خلايا القلب ونموها أثناء التطور الجنيني، إلا أن هذا الجين يتعطل بعد الولادة بفترة قصيرة، ما يحرم خلايا القلب البالغة من القدرة على الانقسام أو الإصلاح الذاتي عند التلف، لكن الفريق العلمي استخدم فيروسا غير ضار لنقل نسخة نشطة من جين CCNA2 إلى خلايا عضلة القلب المأخوذة من المتبرعين.
وأظهرت النتائج في العينتين الأكبر سنا انقسام الخلايا القلبية البشرية، مع سلوك طبيعي للخلايا الناتجة يشبه خلايا القلب السليمة، وكشف تحليل إضافي أن جين CCNA2 ساعد خلايا القلب على (العودة بالزمن إلى الوراء) من خلال إعادة تنشيط جينات نمو معينة، مكنتها من الانقسام وإصلاح القلب.
وقالت الدكتورة هينا شودري مديرة طب القلب والأوعية الدموية التجديدي في المستشفى: "إن أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة عالميا، بينما تتوقف خلايا عضلة القلب البالغة عن الانقسام بعد الولادة، بحثنا هو الأول الذي يثبت إمكانية تجديد قلب الخنزير بعد الإصابة، وطورنا المجال بإثبات أن خلايا القلب البشرية في منتصف العمر – التي ظل الاعتقاد سائدا بعدم قدرتها على الانقسام – يمكن تحفيزها لإنتاج خلايا جديدة عاملة، وهذا يغير النموذج العلاجي من مجرد إدارة الأعراض إلى الإصلاح الفعلي للقلب البشري".
إعلانوأضافت أن هذه النتائج تمثل تتويجا لجهود استمرت نحو عقدين من الزمن. لقد كنا روادا لفكرة إمكانية تجديد القلب من خلال إيقاظ جينات انقسام الخلايا الخاملة، وها قد اقتربنا بهذه الرؤية خطوة نحو التطبيق السريري. هدفنا هو تطوير علاج يمكن القلب من علاج نفسه بعد النوبات القلبية أو في حالات القصور، ما يقلل الحاجة لعمليات الزرع أو الأجهزة المساعدة".