هل الكوابيس والأحلام المزعجة عقاب من الله؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأحلام المزعجة لا تعني نقصًا في العبادة مهما كثرت.
وقال اليداك، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، إن الرؤى تتأثر بضغوط العمل والحياة اليومية والمشكلات النفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن الإنسان يعيش في بيئة مليئة بالتوتر قد تُترجم إلى كوابيس ليلية.
وأضاف أن حصر سبب الكوابيس في الصلاة أو الدعاء خطأ شائع، مشيرًا إلى أن السائل يجب أن يراجع نمط حياته بالكامل، موضحًا أن تقليل الضغوط اليومية واستشارة طبيب نفسي أو جسدي إذا لزم الأمر هو الطريق الصحيح.
وتابع اليداك أن الله لا يُعاقب العابد بكابوس، مؤكدًا أن الاستعانة بالله مع الأخذ بالأسباب الدنيوية يفتح باب السلامة، مشددًا على أن الشفاء من الكوابيس يبدأ بمعالجة الجذور لا بزيادة النوافل فقط.
وأكد أن الراحة النفسية جزء من الدين، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالرقية والتعوذ عند الاستيقاظ من كابوس، موضحًا أن هذا يُكمل مع العلاج الطبي إذا استمر الاضطراب.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور حسن اليداك دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس هل الكوابيس والأحلام المزعجة عقابًا من الله أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
هل الكوابيس والأحلام المزعجة عقاب من الله؟.. الإفتاء توضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس النواب 2025 كأس السوبر المصري المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان زيادة أسعار البنزين سعر الفائدة اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات أمین الفتوى من الله
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم من نسي صيام الأيام البيض وهل يمكن قضاؤها
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم من نسي أو فاته صيام الأيام البيض، مؤكدة أنه يمكنه التعويض بصيام أي ثلاثة أيام أخرى من الشهر الهجري، لكنها لا تُعد من الأيام البيض نفسها، بل تدخل في باب صيام التطوع العام.
وأكدت الدار أن صيام الأيام البيض سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولذلك لا إثم في تركها، لكنها من السنن المستحب المواظبة عليها لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.
صيام الأيام البيض سنة ثابتة عن النبيوفي سياق توضيح الأحكام المتعلقة بهذه العبادة، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن صيام أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من العبادات المستحبة التي حث عليها النبي الكريم لما فيها من تزكية للنفس وتقوية للإيمان.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب على صيامها، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» (متفق عليه).
حكم من فاته الصيام أو صام يومًا واحدًا فقطوأوضح الشيخ عويضة عثمان أنه يجوز صيام يوم واحد فقط من الأيام البيض، لكن الأفضل والأكمل هو صيام الثلاثة أيام كاملة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن من لم يتمكن من صيامها في وقتها، فله أن يصوم أي ثلاثة أيام أخرى من الشهر، سواء كانت في أوله أو وسطه أو آخره، مستدلًا بقول أبي هريرة رضي الله عنه:«لا أبالي من أي أيام الشهر صمت»،
وهو ما يدل على أن الأمر في صيام التطوع يسير ومفتوح لمن أراد نيل الأجر، حتى وإن لم يصم الأيام المحددة بعينها.
وأضاف أن صيام الأيام البيض يجوز أن يكون متتابعًا أو متفرقًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أحيانًا يصوم أيامًا متتابعة من الشهر، وأحيانًا يصوم متفرقًا، مما يدل على سعة الأمر ورفع الحرج عن الناس.
فضل عظيم وثواب كبيرواختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن المواظبة على صيام الأيام البيض باب عظيم من أبواب الخير، وفيها اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وثوابها عظيم لمن حافظ عليها بنية خالصة.
كما شددت على أن من تركها نسيانًا أو عجزًا لا إثم عليه، لأن صيامها من التطوع الذي لا يُؤثم تاركه، لكن يُحرَم من الأجر والفضل الذي أعده الله لعباده الصائمين، داعية المسلمين إلى الحرص على إحيائها كل شهر لما فيها من نورٍ للقلب، وزيادة في الحسنات، ومغفرةٍ للذنوب.