مطالب بتخصيص قاعة بالمتحف الكبير لمستنسخات اآلثار المنهوبة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن مصر لديها متحف جدير بحفظ آثارها وصيانتها وهو المتحف المصرى الكبير لوجود 19 معمل ترميم على مساحة 33 ألف متر به معامل للصيانة العلاجية والصيانة الوقائية والبحث والتدقيق أى دراسة كل شيء عن القطعة الأثرية وكل أعمال الترميم السابقة وجدران ضد التفجيرات ومصمم لمقاومة الزلازل بقواعد خاصة للتماثيل وبالتالى أصبحت حجة المتاحف العالمية حين مطالبتنا بعودة آثارنا المنهوبة وطالب بتخصيص قاعة من قاعات العرض المؤقت بالمتحف المصرى الكبير لها تصميم خاص يضع الآثار بين قضبان كالأسيرة ويوضع بها مستنسخات لأهم الآثار المنهوبة مع تعريف لكل أثر من وقت اكتشافه حتى خروجه عن طريق تقنية الـ QRCode والدليل الناطق باللغة العربية والإنجليزية واليابانية الموجود بالمتحف وإضافة لغات أخرى
وأشار «ريحان» إلى أهم القطع الأثرية المفروض تواجدها بالمتحف الكبير، ومنها رأس نفرتيتى المحفوظ بمتحف برلين بألمانيا حاليًا وقد خرج من مصر بشكل غير شرعى بالخداع وقد عثر عليه عالم الآثار الألمانى لودفيج بورخاردت وفريقه الأثرى 6 ديسمبر 1912 فى «أتيليه» الفنان الملكى تحتمس بمنطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا والذى كان من أهم فنانى عصر العمارنة وكتب فى بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن تمثال رأس نفرتيتى مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وكان يعرف جيدًا أن التمثال مصنوع من الحجر الجيرى وتعمد التمويه بهدف حصول ألمانيا على التمثال الذى يجتذب حاليًا أكثر من مليون مشاهد سنويًا
ونوه «ريحان» بحجر رشيد الذى خرج من مصر نتيجة تحالف بين (فرنسا – بريطانيا – الدولة العثمانية التى كانت مصر جزءًا منها).
ولفت «ريحان» إلى تمثال حم أيونو المهندس المصرى القديم مخترع التكنيك الهندسى لهرم خوفو المحفوظ حاليًا بمتحف «بيلديزيس» بمدينة هيالديز هايم بألمانيا، وهو تمثال جالس منحوت من قطعة واحدة من الحجر الجيرى الأبيض ارتفاعه 5ر155 سم وقد كشف عن التمثال بعثة آثار ألمانية فى مقبرة بمنطقة الجيزة تعرف باسم «ج 4000» بجوار الأهرامات وهى قطعة فنية نادرة بحجم الإنسان الطبيعى خرج من مصر عام 1912طبقًا لنظام القسمة الذى كان متبعًا قبل عام 1983، وكذلك قناع «كا نفر» هو قناع جنائزى لسيدة بهذا الاسم يعود تاريخه إلى عام 3500 قبل الميلاد، ويعود للأسرة 19، اكتشفه الدكتور زكريا غنيم عام 1952 فى منطقة المجموعة الهرمية للملك سخم خت بسقارة، ومسجل فى سجلات سقارة بتاريخ 26 فبراير 1952 فى سجل 6 برقم 6119، وقد سرق من مخازن سقارة ومعروض الآن فى متحف سانت لويس للفنون فى أمريكا وادعى المتحف أنه اشتراه من تاجر آثار بصورة قانونية عام 1988 بملبغ 500 ألف دولار، بعد أن اشتراه التاجر من زكريا غنيم الذى كانت السلطات المصرية قد أهدته القناع، بينما تحقيقات الحكومة أوضحت أن القناع مسروق، وأنه خرج من مصر ما بين عامى 1966 و1973 بطريقة غير شرعية فى اعتراف وسند بأحقية مصر بالقناع والعهدة النبوية
وتقدم الدكتور عبدالرحيم ريحان رسميًا بمذكرة علمية وافية واستيفاء الجوانب القانونية عام 2012 إلى المجلس الأعلى للآثار والموجودة حاليًا فى تركيا بعد أن أخذ السلطان سليم الأول النسخة الأصلية عند دخوله إلى مصر 1517م، والمطلوب هو تضمين الآثار بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بأن تتقدم وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية رسميًا عن طريق إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بقطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية وللمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بوضع الآثار كبند رئيسى ضمن الاتفاقيات الدولية لحماية الملكية الفكرية.
وتابع «ريحان» بأن العائق الثانى هى اتفاقية اليونسكو 1970 الاتفاقيات الدولية المفترض أنها أبرمت لمكافحة الاتجار غير المشروع بالتحف الفنية هى نفسها تضع قيودًا لعودة الآثار المنهوبة قبل هذا التاريخ وتتخذها دول أوروبا ومنها فرنسا حجة فى رفضها للمسعى المصرى لاسترداد آثارها بفرنسا كون الاتفاقية لا تشمل العمليات التى تمت قبل عام 1970.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مصر الحضارة المصرية رئيس حملة الدفاع خرج من مصر حالی ا
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الفعاليات المستمرة بالمتحف المصير الكبير ستعزز مكانته الثقافية والسياحية عالميًا
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن المتحف المصري الكبير يمثل أعظم وأكبر مشروع ثقافي في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أنه أصبح ملكًا لكل المصريين، وذلك خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع على شاشة النهار.
أشار أبو بكر، إلى أن الإقبال الكبير من الزوار المصريين والأجانب يعكس نجاح المشروع الضخم، متوقعًا تعظيم الاستفادة منه خلال عامين على الأكثر، مؤكدًا أن الفعاليات المستمرة داخل المتحف ستعزز مكانته الثقافية والسياحية عالميًا.
كما وصف خالد أبو بكر المشهد داخل المتحف منذ اليوم الأول لاستقبال الزوار، بأنه يذكّر بمعارض عالمية مثل معرض الكتاب من حيث كثافة الحضور.
ونوّه إلى زيارة عدد من الشخصيات الدولية البارزة، بينهم رئيسا وزراء هولندا وبلجيكا وملكة الدنمارك، معتبرًا تلك الزيارات دليلًا على المكانة العالمية لمصر، مشيدًا بالاستثمار في منظومة الأمن والسلامة التي ساهمت في نجاح الحدث وجذب الانتباه الدولي.