مبروك ياحبيبتي.. عمرو سعد يدعم زوجته شيماء فوزي عزيز
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
وجهت الدكتورة شيماء فوزي عزيز رسالة شكر، لزوجها الفنان عمرو سعد بعد أن هنأها بمناسبة استعدادها لتقديم برنامجها الجديد الذي يحمل اسم "ورا كل باب"، والذي من المقرر أن يناقش بعض المشاكل النفسية وعلاجها.
ونشر عمرو سعد البرومو الخاص بالعمل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب عليه معلقاً: "مبروك البرنامج الجديد".
كما هنأها عبر خاصية ستوري على حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وكتب قائلًا: "مبروك ياحبيبتي على البرنامج".
شيماء فوزي تطرح كتابها الجديد
جدير بالذكر أنه تستعد شيماء فوزي عزيز لإطلاق إصدارها الأدبي الثاني، بالتعاون مع دار تشكيل للنشر والتوزيع، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه عملها الأول.
ويأتي هذا الإصدار ليكمّل مسيرة تميّز الدكتورة شيماء فوزي عزيز، مقدّمة برنامج "وراء كل باب" على قناة "هي"، حيث تواصل من خلاله تقديم طرح مختلف يسلّط الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية عميقة، بلغة أدبية سلسة ومؤثرة، تلامس مشاعر القارئ وتفتح نوافذ جديدة للتأمل.
من هي شيماء فوزي عزيز؟
الدكتورة شيماء فوزي عزيز هي كاتبة وإعلامية مصرية، عُرفت بقدرتها على الدمج بين العمل الأكاديمي والإبداع الإعلامي.
تقدّم برنامج "وراء كل باب" على قناة "هي"، والذي يناقش موضوعات إنسانية واجتماعية تمس الواقع اليومي للمواطن العربي، بأسلوب يتسم بالصدق والعمق.
وبعد نجاح إصدارها الأدبي الأول، تعود اليوم بإصدار ثانٍ يُرسّخ حضورها على الساحة الأدبية والإعلامية، ويؤكد مكانتها كأحد الأصوات النسائية المؤثرة في المشهد الثقافي والإعلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو سعد الفنان عمرو سعد شيماء فوزي الفن
إقرأ أيضاً:
حنة شيماء
أهل بلدنا مشهورين بنمط فريد الأداء تجاه المناسبات خصيصاً، نعمل فرح ونعزم ونوجب ويبقى أصحاب الفرح ولا نايمين مرتاحين ولا صاحيين ومركزين ومجهودهم محدش يقدر يتصوره، ويجى السادة الحضور ينبسطوا وياكلوا، موش كده وبس دول لازم يلمحوا وينظروا ويبتدوا الهمز واللمز وموش بعيد يلبسوا الروب الاسود ويقعدوا على منصة الحكم يفندوا بنود الفرح وأهله ويصدروا أحكام غير قابلة للاستئناف.
تلاقى الناس بتلهث ورا المستورد مأكل وملبس وحياة لكن مظاهر فقط وليس معنى وأسلوب وهدف، يعنى طلع لنا قائمة بأنواع مشروبات وأكلات ولا لينا بيها صلة بس فعلا تبقى عيبة لو مبقتش فى حكايات يومنا إننا فعلا نعرفها، وموش كده وبس، دى كمان من المفضلات لدينا، ناهيك عن طريقة الملابس وغيرها دى كلها أمور بتؤكد المثل ( زى القرع بيمد لبره).
وعلى فكرة موش عيب ولا حرام إننا نتطور بس لازم يكون ضمناً وجوهراً موش فقط فى المظاهر، بما أننا فى عالم متقدم متسارع لازم نواكب إحداثياته، بس كمان لكل حادثٍ حدث، يعنى نفهم ببساطة معنى متى وكيف عندما نقرر أى ترتيبات.
لا يجوز أبدا لحدث عالمى نخاطب به العالم أن نقيم احتفالات فى وقت غير مناسب مثلا تكون أحداث العالم محتدمة لن يلتفت أحد إليك.
كما لا يجوز ان أخاطب العالم إلا باللغة التى يألفها هو وليست كما نعتادها نحن، فلا نزال عوالم مختلفة مهما حاكيناهم فى أسلوب حياتها، تظل الثقافات واستيعابها وتذوقها مختلفا، وكذلك الاهتمامات.
قديماً عندما بدأ عبد الوهاب الغناء ونحن نتكلم عن قيمة وقامة قوبل بالرفض والتهكم لأنه لا يشبه من سبقوه الذين اعتادتهم آذان الجمهور وقتئذ، وعندما قدم عبد الحليم أغنياته القصيرة قامت الدنيا ولم تهدأ. وأين نحن اليوم من كل ذلك؟
هذه مشكلة هذا الشعب صاحب العقل الجمعى الذى لا يستطيع أن يخرج من نمطه، الغالبية منه تنقد بدون وعى، وظهر ذلك وقت الاحتفال بافتتاح المتحف المصرى، انهالت السخرية على الغناء الأوبرالى وعلى تقنيات العمل وضبط أدواته من صوت وصوره وإضاءة، كان ذلك أكثر شىء بالفعل يحتاج النقد، ألا وهو النقد ذاته، الحدث ليس حنة شيماء، لا يجوز أن نحيى الحفل كما الاحتفال بعيد الربيع، العالم لا يفهم هذه اللغة، ولا ذاك الأداء، ألم يأت مثلا على ذهن أحد السادة النقاد لماذا يأتى العالم إلى أوبرا عايدة كل عام؟ اكيد موش علشان يشوفوا فستان ام عايدة ولا عايدة تخنت ولا محافظة على جسمها!
فى النهاية كان حفلا ًمختلفاً برونق عالمى وعظمة مصرية قالت بكل ثقة مصر أنارت العالم.