أستاذ طب نفسي: سبب نسيان سيدنا موسى الانشغال والتوتر
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
قال الدكتور ممتاز عبد الوهاب، أستاذ الطب النفسي، إن النسيان يصبح مرضا حينما ينسى الإنسان الأشياء الجديدة ويتذكر القديمة.
وأضاف عبد الوهاب، في برنامج "وقل رب زدني علما"، على قناة "صدى البلد"، أن هناك اختبارات تقيس درجة التدهور في الذاكرة ومعرفة إذا كان مرضي من عدمه.
وأشار إلى أن نسيان سيدنا موسى، هو نوع من الانشغال والتوتر لأنه رأى شئ لا يستوعبه ولا يتوقعه، فاضطراب ما بعد الصدمة يتعرض للنسيان.
وأوضح أن الشخص يحافظ على التوازن النفسي بممارسة الرياضة والأكل الصحي والنوم بمقدار كاف، والإيمان بالقضاء والقدر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب النفسي التدهور الذاكرة سيدنا موسى التوتر الأكل الصحي اختبارات
إقرأ أيضاً:
"يوم التوعية الصحية" ورشة عمل بكلية الطب فى جامعة الفيوم
شهدت الدكتورة نجلاء الشربيني، عميد كلية الطب فى جامعة الفيوم، فعاليات ورشة العمل "يوم التوعية الصحية"، التي عُقدت على هامش المؤتمر السنوي لقسم الروماتيزم والتأهيل، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي مشاحيت، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
الأمراض المناعية وطرق علاجها …
في كلمتها، أكدت الدكتورة نجلاء الشربيني أهمية ورشة العمل في نشر الوعي الصحي بين الطلاب والمجتمع الجامعي، والتعريف ببعض الأمراض المناعية وطرق علاجها، مشيرة إلى دور كلية الطب الريادي في تعزيز الثقافة الصحية والوقاية من الأمراض.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد الهادي مشاحيت أن نجاح أي عمل يعتمد على روح الفريق والتعاون الجماعي، وهو ما يجسده قسم الروماتيزم بالكلية من خلال الأداء المهني والاحترافية العالية لأعضائه.
وخلال الورشة، قدم الدكتور ياسر عزت، أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم والمناعة، محاضرة تعريفية عن مرض الذئبة الحمراء، موضحًا أنه مرض مناعي مزمن يصيب بعض أجهزة الجسم مثل الكبد والكلى والرئتين، ويصيب غالبًا السيدات في سن الإنجاب.
وأشار إلى أن المرض يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم، وأن التعرض المباشر لأشعة الشمس أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية قد يؤدي إلى نشاط المرض، كما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في الإصابة.
وأوضح أن من أعراض المرض: الطفح الجلدي، وتساقط الشعر، واضطرابات الكبد والكلى والرئتين، والصداع، والزغللة، وتقرحات الفم، وضيق التنفس، والتهابات المفاصل، وجفاف العين، مؤكدًا أهمية مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي على شكل فراشة بالوجه أو علامات التعب العام. كما استعرض المضاعفات المحتملة، ومنها أمراض الشرايين التاجية، وهشاشة العظام، ومضاعفات الحمل، والإجهاض التلقائي، والولادة المبكرة.
وشدد على ضرورة إجراء الفحوص والتحاليل الطبية للتشخيص، مثل: CBC – ESR – CRP – ANA – DSDNA – ANTI-SM، مع تقييم وظائف الكبد والكلى، مؤكدًا أن المرض يمكن السيطرة عليه بالأدوية والمتابعة المنتظمة، مع تجنب أشعة الشمس المباشرة والإقلاع عن التدخين.
كما تحدثت الدكتورة سها سنارة، أستاذ الروماتيزم، عن متلازمة الألم الليفي العصبي (Fibromyalgia)، موضحة أنها حالة من الألم المزمن تصيب العضلات والجهاز الحركي، وتظهر أعراضها في صورة صداع، واضطرابات نوم، وضعف ذاكرة، ونوبات هلع، وآلام مزمنة في نقاط محددة من الجسم، وتُصيب غالبًا السيدات بنسبة تتراوح بين 3 إلى 8% من السكان.
واستعرضت خيارات العلاج، والتي تشمل العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي مثل الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربي، والعلاج الحراري، والعلاج بالليزر والضوء، والتحفيز الحسي الاهتزازي والصوتي والإيقاعي.
وقدمت الدكتورة نرمين فؤاد، أستاذ الروماتيزم والمناعة، محاضرة حول مرض الروماتويد المفصلي، موضحة أنه مرض مناعي مزمن يؤدي إلى تآكل المفاصل، وتعود أسبابه إلى الاستعداد الوراثي، وخلل بعض الجينات، والضغوط النفسية، والعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
وأضافت أن المرض يصيب عادة السيدات في سن 20 إلى 40 عامًا، وقد يظهر لدى الأطفال فيما يعرف بـ"الروماتويد الصبغي". وتشمل الأعراض تورم المفاصل، وفقدان الشهية، والإرهاق، والتيبّس الصباحي، مشيرة إلى أن التشخيص يعتمد على الفحوص المعملية والأشعات (العادية أو المقطعية أو الرنين المغناطيسي).
وأكدت أن العلاج يهدف إلى السيطرة على نشاط المرض باستخدام المسكنات، ومثبطات المناعة، والعلاجات البيولوجية الحديثة التي تعمل على تعطيل المواد الالتهابية المسببة لتلف المفاصل.
وفي ختام الفعاليات، ثمّن الحضور الدور الذي تقوم به كلية الطب في نشر الوعي الصحي وتثقيف الطلاب والمجتمع حول الأمراض المزمنة والمناعية، بما يسهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق مجتمع صحي واعٍ ومستدام.