أبرزها الفراولة.. فواكه تساعد على التحكم في ارتفاع حمض اليوريك
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
يعد ارتفاع حمض اليوريك في الدم من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس، وتكون حصوات الكلى، وآلام المفاصل وللتحكم في مستوياته، يلجأ كثير من الأطباء إلى تعديل النظام الغذائي، خاصة عبر تناول بعض الفواكه التي تساهم في تقليل تراكم هذا الحمض في الجسم.
. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور)
أولى هذه الفواكه هي الكرز، إذ تشير دراسات إلى أن تناوله بانتظام يساعد على خفض مستويات حمض اليوريك بفضل احتوائه على مركبات “الأنثوسيانين” التي تقلل الالتهاب وتحسن وظائف الكلى.
أما التفاح فيُعد خيارًا مثاليًا، لأنه غني بحمض الماليك الذي يساعد على معادلة حمض اليوريك ومنع ترسبه في المفاصل. كما أن الألياف الموجودة في التفاح تسهم في تحسين عملية الهضم وإخراج السموم الزائدة من الجسم.
ويأتي الأناناس ضمن قائمة الفواكه المفيدة، حيث يحتوي على إنزيم “البروميلين” الذي يخفف من الالتهابات ويقلل من أعراض النقرس.
في حين أن البرتقال والجريب فروت يوفران جرعة مهمة من فيتامين C، الذي يساعد في خفض حمض اليوريك عن طريق تحسين قدرة الكلى على التخلص منه وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون فيتامين C بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بالنقرس.
أما الفراولة فهي فاكهة غنية بمضادات الأكسدة وتعمل على تقليل الالتهابات وتحسين الدورة الدموية، مما يخفف من الألم المرتبط بارتفاع حمض اليوريك.
ولتحقيق أفضل النتائج، ينصح الأطباء بدمج هذه الفواكه في النظام الغذائي اليومي مع شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.
التحكم في مستويات حمض اليوريك لا يعتمد فقط على الأدوية، بل يمكن تحقيقه بذكاء عبر اختيارات غذائية متوازنة تقي من الألم والمضاعفات وتمنح الجسم طاقة ونضارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوريك حمض اليوريك النقرس حصوات الكلى آلام المفاصل الكرز التفاح الأناناس البرتقال الفراولة انتصار السیسی حمض الیوریک مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
دراسة: علامات على الجلد قد تكشف إصابتك بأمراض القلب
يحذر أطباء الجلدية والقلب من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي تظهر على الجلد، فقد تكون مؤشرًا مبكرًا لأمراض خطيرة في القلب والأوعية الدموية دون أن نشعر.
فبحسب دراسات طبية حديثة، هناك علاقة وثيقة بين حالة الجلد وصحة القلب، إذ يعتبر الجلد مرآة للجسم، ويكشف عن أي خلل في الدورة الدموية أو التمثيل الغذائي.
من أبرز هذه العلامات ظهور بقع صفراء صغيرة حول العينين تُعرف باسم “الزانثوما”، وغالبًا ما تدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين.
كما يشير زرقة الشفاه أو الأطراف إلى ضعف تدفق الدم المحمل بالأكسجين، ما قد يكون علامة على خلل في عضلة القلب أو ضيق في الشرايين. كذلك، قد يكون تورم القدمين أو الكاحلين نتيجة احتباس السوائل بسبب ضعف ضخ الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم.
ومن العلامات الأخرى التي تستحق الانتباه شحوب الوجه المستمر، إذ يعكس ضعف الدورة الدموية أو فقر الدم الناتج عن قصور في القلب، إلى جانب ظهور بقع أرجوانية أو نزيف تحت الجلد، ما يدل أحيانًا على اضطراب في الأوعية الدقيقة أو ارتفاع ضغط الدم.
الأطباء ينصحون بعدم تجاهل هذه المؤشرات، والتوجه إلى الطبيب فور ملاحظتها، خاصة إذا ترافقت مع تعب مزمن أو ضيق في التنفس أو ألم بالصدر.
ويؤكد الخبراء أن الكشف المبكر هو السلاح الأقوى في مواجهة أمراض القلب، وأن متابعة التغيرات الجلدية قد تنقذ حياة إنسان دون أن يدري.