تفاصيل جديدة عن خطة نقابة الإعلاميين لمراقبة الأداء المهني خلال الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن النقابة تسعى لتوسيع نطاق تأثير حملتها التوعوية الجديدة لتشمل صُناع المحتوى والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارهم جزءًا أساسيًا من المنظومة الإعلامية الحديثة التي تؤثر في تشكيل الرأي العام، جنبًا إلى جنب مع الإعلام التقليدي.
وأوضح "سعدة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن النقابة تركز على إعداد محتوى إعلامي مبسط وسريع التأثير، من خلال مقاطع قصيرة لا تتجاوز 30 ثانية، تُصاغ باحترافية عالية من حيث الفكرة، واللغة، والتصميم البصري والموسيقي، لتصل رسالتها إلى فئات الشباب بطريقة جذابة وقريبة من الواقع الرقمي.
وأشار نقيب الإعلاميين إلى أهمية مراعاة ضوابط المهنة في كل ما يُنشر، والتوازن بين حرية التعبير وضبط الأداء الإعلامي، خصوصًا في الفترات الحساسة مثل الانتخابات، دون السماح بالتشكيك في الحياد أو الانحياز لأي طرف.
وأكد أن النقابة تعمل وفق ثلاثة محاور رئيسية؛ أولها رفع وعي الإعلاميين بمدونة السلوك المهني وأخلاقيات الممارسة الإعلامية، وثانيها تفعيل دور مرصد النقابة في متابعة الأداء الإعلامي ورصد التجاوزات، وثالثها تعزيز ثقة الجمهور في الإعلام الوطني من خلال الالتزام بالحقائق والدقة والابتعاد عن الإثارة المضللة.
وشدد الدكتور طارق سعدة على أن الهدف الأسمى هو الحفاظ على مهنية الإعلام المصري وتماسكه في مواجهة المنصات المشبوهة واللجان الإلكترونية، مؤكدًا أن وعي المواطن المصري هو خط الدفاع الأول في التمييز بين الخبر الصادق والمعلومات المضللة، وبين من يعمل لصالح الوطن ومن يسعى لهدمه.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/795600646858967/
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق سعدة الدكتور طارق سعده الإعلاميين التواصل الاجتماعي الإعلام
إقرأ أيضاً:
السفير رشيد خطابي: الملتقى الإعلامي العربي الصيني يشكل فضاء حقيقيا للحوار
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية أن أعمال الدورة السابعة للملتقى الإعلامي العربي الصيني التي اختتمت بمدينة تشونغنتشيغ جرت في مناخ من النقاش المهني البناء مثمنا التوصيات التي تضمنها البيان الختامي الصادر عن الدورة.
وأضاف خطابي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذا الملتقى اصبح يشكل فضاء حقيقيا للحوار والتبادل والتشجيع على الابتكار في المجال السمعي -البصري ومنصة لتبادل المحتوى الاعلامي والانفتاح على التجربة الصينية المتطورة في الاستخدامات التكنولوجية والرقمية والذكاء الاصطناعي .
وأشار إلى تنوع وثراء رصيد هذا الملتقى بما يزيد عن 50 اتفاقية وبرنامجا للتعاون في مختلف التخصصات الإعلامية .
وأكد السفير خطابي حرص قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية وهيئة الدولة للإذاعة والتلفزيون بجمهورية الصين الشعبية على متابعة تنفيذ مقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في ديسمبر 2023 برؤية متجددة ومنفتحة بما يتلاءم مع الطموحات المشتركة وبما يكرس دور الإعلام في الدفع بالمسار الشامل للشراكة الاستراتجية العربية - الصينية وخاصة في نطاق منتدى التعاون العربي الصيني مشيدا بما بذلته هذه الهيئة وحكومة مدينة تشونغشينغ من جهود تنظيمية مميزة لانجاح الدورة .
واختتمت اليوم أعمال الدورة السابعة لملتقى التعاون الصيني العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون في مدينة تشونغتشينغ بالصين، والذي نظمته إدارة الدولة الصينية للإذاعة والتلفزيون، وحكومة بلدية تشونغتشينغ الشعبية الصينية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد إذاعات الدول العربية.
وركز الملتقى، الذي استمر 3 أيام، على موضوع التدارس بين الحضارتين الصينية والعربية والتنافع في الابتكار الإعلامي السمعي والبصري"، وأقام أنشطة متزامنة، مثل معرض تبادل المحتوى الإذاعي والتلفزيوني والتكنولوجيا بين الصين والدول العربية، فضلا عن تنظيم جولة إعلامية مشتركة بين المؤسسات الصينية والعربية بعنوان "أهلا تشونغتشينغ: اكتشف سحر المدينة"، علاوة على البث المتبادل لبرامج سمعية وبصرية عالية الجودة بين الصين والدول العربية تحت عنوان "طريق الحرير السمعي والبصري: قصص من الصين والدول العربية".