الوطني الفلسطيني": الاعتداء على قرية "أم الخير" نهج استيطاني وتطهير عرقي
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يتعرض له الفلسطينيون في قرية أم الخير شرق يطا جنوب الخليل، من اعتداءات متواصلة ومخططات هدم بحق منازلهم وسرقة المواشي واقتلاع الأشجار، يؤكد النهج الاستيطاني والتطهير العرقي الهادف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم.
وأوضح فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/ السبت/ - أن إخطارات الهدم التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرًا، تأتي بعد سنوات من عنف المستوطنين الذي أدى هذا العام إلى استشهاد الشاب عودة هذالين وتعرض العشرات من السكان للعنف والإرهاب في جريمة تجسد واقع إرهاب المستوطنين المدعوم من حكومة اليمين المتطرفة وحماية جيشها.
وحمّل فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن كل ما يتعرض له أهالي أم الخير وباقي القرى والبلدات ومناطق الضفة الغربية المستهدفة بالاستيطان والتهجير والاستيلاء على الأراضي، مشيرًا إلى أن ما يجري "ضم وتهويد بشكل صامت"، مطالبًا بوقف فوري ونهائي لأوامر الهدم واعتقال مرتكبي الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطني الفلسطيني أم الخير استيطاني تطهير عرقي الاعتداء نهج استيطاني
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشيد بجهود “صُنّاع الخير” في تنفيذ مبادرة “تمكين” بـ20 قرية
أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن محافظة الغربية تواصل ترسيخ مكانتها كقلب نابض للتنمية في دلتا مصر، من خلال المبادرات الوطنية التي تُعلي من قيمة الإنسان وتمنحه أدوات التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيدًا بالجهود المتميزة التي تبذلها مؤسسة “صُنّاع الخير للتنمية” – عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي – في تنفيذ مبادرة «تمكين» داخل قرى المحافظة، والتي جسدت على أرض الواقع رؤية الدولة في بناء الإنسان وتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا.
وأشار المحافظ إلى أن المبادرة جاءت ضمن المنظومة الاستراتيجية لوزارة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالشراكة مع بنك مصر، مشددًا على أن محافظة الغربية كانت في مقدمة المحافظات التي احتضنت التجربة ونجحت في تحويلها إلى نموذج يحتذى به.
وأضاف المحافظ: «ما تحقق على أرض الغربية يعكس روح الجمهورية الجديدة، ومن قرانا تنطلق التنمية.. ومن الإنسان يبدأ البناء»، مقدما خالص الشكر والتقدير لكل القائمين على المبادرة من فريق صُنّاع الخير لدورهم في دعم الشباب والسيدات وتمكين الأسر الأكثر احتياجًا.
وخلال المبادرة التي وصلت خدماتها إلى 20 قرية في مراكز المحلة الكبرى وكفر الزيات وقطور وبسيون، استفاد منها أكثر من 45 ألف مواطن، بينهم 6 آلاف سيدة تلقين تدريبات على ريادة الأعمال والتحول الرقمي والشمول المالي، فيما تدربت ألف سيدة أخرى على الحرف التراثية واليدوية مثل التطريز والكروشيه والديكوباج، إلى جانب تدريب ألف شاب على الحرف المهنية كالسباكة والكهرباء، وتنظيم قوافل طبية شاملة استفاد منها نحو 25 ألف مواطن.
ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى زمزم المدير التنفيذي لمؤسسة صُنّاع الخير للتنمية، عن سعادته بنجاح المبادرة في الغربية، مؤكدًا أن مبادرة «تمكين» تهدف إلى توفير التدريب والتأهيل للشباب والسيدات، وتسليم أدوات الإنتاج، وتنظيم دورات في الشمول المالي وريادة الأعمال، إلى جانب القوافل الطبية، مشيدًا بالتعاون الكامل والدعم المستمر من محافظة الغربية بقيادة اللواء أشرف الجندي، الذي كان شريكًا فاعلًا في تسهيل الوصول للقرى وتقديم الدعم اللوجيستي لضمان نجاح المبادرة.
وأكد المحافظ أن ما تحقق في قرى الغربية يمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، ويعكس قدرة الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني على تحقيق أثر حقيقي في حياة المواطنين، موضحًا أن المحافظة ستواصل دعمها الكامل لتوسيع نطاق المبادرة، ومتابعة تنفيذ أنشطتها لضمان استمرار أثرها الإيجابي في تحسين جودة الحياة وتمكين الأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضحت مؤسسة «صُنّاع الخير» أن المبادرة تستهدف مليون مواطن على مستوى الجمهورية خلال ثلاث سنوات، عبر النزول إلى 100 قرية سنويًا لتقديم التدريب والتأهيل وتسليم أدوات الإنتاج، بجانب قوافل طبية ودورات في الشمول المالي وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي داخل القرى الأكثر احتياجًا.