مبادرة «تمكين».. «صُناع الخير» تُقدم خدمات تدريبية وطبية لـ 20 قرية في الغربية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أعلنت مؤسسة «صُناع الخير للتنمية»، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن تحقيق مبادرة «تمكين» لدعم وتأهيل الشباب والسيدات، الكثير من النجاحات في محافظة الغربية، حيث شملت خدمات المبادرة 20 قرية في 4 مراكز وهم مركز المحلة الكبرى وكفر الزيات وقطور وبسيون، لتنطلق بعد ذلك إلى محافظتي المنوفية والأقصر.
وأكدت المؤسسة، أن تنفيذ المبادرة استمر لمدة يومين في كل قرية، واستفاد من خدماتها حوالي 45 ألف شاب وسيدة، منهم 6 آلاف سيدة شاركت في ندوات خاصة بالشمول المالي والتحول الرقمي وريادة الأعمال، وألف سيدة أخرى تدربن على الحرف التراثية واليدوية كالتطريز والديكوباج والكروشيه والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى تعليم ألف شاب حرف مهنية مثل السباكة والكهرباء، بجانب استفادة ما يقرب من 25 ألف مواطن من القوافل الطبية الخاصة بالمبادرة، كما حرص بنك مصر، الشريك الاستراتيجي للمبادرة، على تقديم باقة متكاملة من الخدمات المصرفية التي تدعم جهود الشمول المالي والتحول الرقمي داخل القرى.
وشملت الخدمات المصرفية إصدار كروت «ميزة»، وفتح حسابات بنكية، وتفعيل المحافظ الإلكترونية، بالإضافة إلى إتاحة قروض المشروعات الصغيرة، بما يسهم في تمكين المستفيدين من بدء مشروعات مُدرة للدخل وتحسين مستويات معيشتهم.
وذكرت مؤسسة «صناع الخير»، أن مبادرة «تمكين» تُعد واحدة من أهم المبادرات التنموية، والتي تُنفذ تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبموجب بروتوكول تعاون مع كل من وزارة التضامن الاجتماعي والعمل وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بالإضافة إلى بنك مصر الراعي الاستراتيجي للمبادرة.
وأوضحت مؤسسة «صناع الخير»، أن المبادرة تستهدف مليون مواطن على مستوى الجمهورية خلال ثلاثة سنوات، بموجب النزول لـ100 قرية سنوياً، بهدف التدريب من أجل التمكين، بتدريب الشباب والسيدات وتسليمهم أدوات تمكنهم من ممارسة الحرف التي تعلموها، وتنفيذ تدريبات مكثفة للشباب على حرف مهنية مثل السباكة والنجارة والكهرباء والحرف اليدوية والتراثية بالنسبة للسيدات كالتطريز والديكوباج، بجانب تنظيم دورات تدريبية تشمل الشمول المالي والتحول الرقمي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية لخدمة الأهالي تشمل الكشف وتقديم العلاج ونظارات وعمليات للحالات المستحقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من إعادة إعمار 254 قرية بالفيوم ضمن مبادرة دعم الأسر الأولى بالرعاية
أنهت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، أعمال إعادة إعمار وتأهيل (254) قرية بمختلف مراكز المحافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدولة المصرية في دعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الفيوم.
أكدت الدكتوره شيرين فتحي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، برعاية د.مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ود.أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في إطار خطة الدولة لتحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة. وأشادت بالجهود المتميزة لمؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على إضفاء الفرحة على وجوه البسطاء، مشيرة إلى أن العمل الاجتماعي بالمحافظة يشهد طفرة واضحة من خلال التعاون والتكامل بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن عمليات الإعمار شملت تعريش أسقف (4553) منزلًا، وتوصيل مياه الشرب لـ(5971) منزلًا، وتوصيل الكهرباء لـ(710) منزلًا، مؤكدًا أن اختيار القرى المستفيدة تم وفق معايير دقيقة استهدفت القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا.
وأضاف أن عملية الإعمار تضمنت أعمال المحارة والدهانات والنجارة وتعريش الأسقف وتركيب السيراميك والأرضيات، فضلًا عن تركيب شبكات السباكة والكهرباء الداخلية، وفرش وتأثيث عدد من المنازل بشكل كامل، لتصبح صالحة للحياة الكريمة.
وأعرب اللواء شعبان عن شكره وتقديره للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم على دعمه المتواصل للعمل الأهلي ومساندته الدائمة لمؤسسات المجتمع المدني، مشيدًا بسياسة الباب المفتوح التي يتبعها المحافظ، والتي تتيح التعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية والجمعيات الخيرية في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم المواطن البسيط.
يُذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة الذي أطلقته جمعية الأورمان منذ سنوات، ساهم في تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية على مستوى الجمهورية، ويشمل أيضًا تقديم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأسر غير القادرة، بهدف دعمها للتحول من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي.