البيت الأبيض يتهم بي بي سي بالتلاعب في تصوير أحداث اقتحام الكابيتول عام 2021
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنها كانت "متعمدة في تضليلها"، بسبب ما اعتبرته عرضاً محرّفاً لأحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 ضمن وثائقي برنامج بانوراما.
وتواجه (بي بي سي) انتقادات متزايدة خلال الأيام الأخيرة بدعوى أنها عرضت مشاهد "ممنتجة بشكل انتقائي" من خطاب الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب في ذلك اليوم، عبر دمج لقطات من أجزاء مختلفة من كلمته، ما غيّر سياقها الأصلي.
وقالت ليفيت، في تصريحات نُشرت بصحيفة "ذا تلجراف" مساء أمس /الجمعة/ إن "اللقطة التي بثتها (بي بي سي) تم التلاعب بها عمداً، وهي دليل إضافي على أنها مؤسسة أخبار زائفة بنسبة 100%"، مضيفة أن "الشبكة لم تعد تستحق مكاناً على شاشات البريطانيين".
وأضافت: أن "دافعي الضرائب في المملكة المتحدة يُجبرون على تمويل آلة دعاية يسارية"، على حد وصفها.
ومن جانبها، ردّت (بي بي سي) بقولها "إن معاييرها التحريرية تراعي تعدد الآراء وتقييم مختلف وجهات النظر"، مشيرة إلى أنها تأخذ أي ملاحظات أو انتقادات تتلقاها على محمل الجد وتدرسها بعناية، لكنها امتنعت عن التعليق على أي وثائق مسرّبة تخص الموضوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بي بي سي أحداث اقتحام الكابيتول بی بی سی
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد ضيوف البيت الأبيض أمام ترامب والكاميرات (فيديو)
#سواليف
انتهى #مؤتمر_صحفي عُقد بعد ظهر الخميس في #المكتب_البيضاوي بالبيت الأبيض بانهيار أحد #الضيوف، وذلك بحضور الرئيس دونالد #ترامب وآخرين، بمن فيهم الطبيب محمد أوز الذي سارع لتقديم المساعدة.
وجاءت اللحظة المخيفة، التي التقطتها الكاميرات، بينما كان البيت الأبيض بصدد الإعلان عن دواء جديد لعلاج السمنة، قبل أن يظهر على أحد الحضور علامات ضيق ويتم قطع البث المرئي.
وسأل ديفيد ريكس، الرئيس التنفيذي لشركة “إيلي ليلي”: “هل أنت بخير؟ غوردون، هل أنت بخير؟” بينما كان الرجل يبدأ بالسقوط.
مقالات ذات صلة لبنان يخفّض كفالة الإفراج عن هانيبال القذافي 2025/11/07وصرخ المسؤولون: “اخرجوا أيها الصحفيون!” في الوقت الذي نهض فيه ترامب من مقعده خلف “مكتب ريزولوت” واندفع أوز للمساعدة.
وبينما كان يُساعد الرجل على الاستلقاء على الأرض، انحنى مدير مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية الدكتور محمد أوز، لتفقده.
لم يتم الكشف عن هوية الرجل على الفور، لكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت لاحقًا إنه ممثل لإحدى شركات الأدوية وإنه “بخير” الآن بعد تعرضه لحالة إغماء: “وحدة الخدمات الطبية في البيت الأبيض تحركت بسرعة، والرجل بخير”.
وقد تأجل المؤتمر الصحفي لفترة وجيزة، ولكن عندما استُؤنف، قال ترامب إن الضيف شعر “ببعض الدوار”.
وأردف: “لقد رأيتم أنه سقط أرضا، وهو الآن بخير. لقد أخرجناه للتو ويتلقى رعاية الأطباء، لكنه بخير. لذا حدث لدينا انقطاع بسيط.”
ادعت الأحاديث الأولية عبر الإنترنت أن الرجل كان غوردون فيندلاي، وهو مسؤول تنفيذي في شركة “نوفو نورديسك”، التي تُصنّع أدوية “أوزمبيك” و”رايبيلسوس” و”ويغوفي”.
لكن الشركة أبلغت صحيفة “نيويورك بوست” أن الرئيس التنفيذي، مايك دوستدار، وديف مور، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الأمريكية، كانا الممثلين الوحيدين لـ “نوفو نورديسك” في الحدث. وقالت الشركة: “نتمنى أن يكون الرجل الذي تعرض لعارض طبي اليوم بخير”.
لم يتضح على الفور ما هي المشكلة الطبية التي تسببت في انهيار هذا المشارك، على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يُصاب الحاضرون بالإغماء في فعاليات البيت الأبيض.
حالة إغماء مفاجئة في البيت الأبيض عقب مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خفض أسعار أدوية إنقاص الوزن#أمريكا #البيت_الأبيض #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/4wY5egtn3w
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 7, 2025