نشأت الديهي: مشروع علم الروم امتداد طبيعي لصفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
علّق الإعلامي نشأت الديهي، على مشروع علم الروم الجديد، مشيرًا إلى أنه يمثل امتدادًا طبيعيًا لصفقة رأس الحكمة، ويعكس توجه الدولة المصرية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن مشروع علم الروم يشبه في طبيعته صفقة رأس الحكمة، قائلاً: "من وجهة نظري، الدولة تطرق باب الاستثمار للقطاع الخاص، فلولا مدينة العلمين الجديدة ما كانت صفقة رأس الحكمة، ولولا صفقة رأس الحكمة ما كان مشروع علم الروم".
وأضاف أن مدينة العلمين الجديدة، والتي وصفها بـ"عاصمة مصر الشمالية"، كانت البداية في تحويل الساحل الشمالي إلى منطقة جذب استثماري كبرى، مشيرًا إلى أن نجاح الدولة في تطويرها جعل الإماراتيين يلتفتون إلى مشروع رأس الحكمة لما يمثله من نموذج لمجتمع عمراني مستدام.
وأشار إلى أن رؤية الدولة المصرية تهدف إلى تحويل الساحل الشمالي الغربي إلى منطقة عامرة على مدار العام، وليس مجرد وجهة سياحية موسمية، موضحًا أن الخطة تشمل إنشاء مجتمعات دائمة، ومحطة طاقة نووية، وظهيرًا زراعيًا، في إطار جهود نقل الكتلة السكانية تدريجيًا من وادي النيل إلى مناطق جديدة.
وختم الديهي حديثه قائلاً: "التاريخ هو الذي سيحكم على هذه المشروعات، ما لنا وما علينا، والمهم أن نعمل الصح، لأنه لا أحد سيأخذ الأرض معه إلى الإمارات أو قطر، فالأرض لمصر ولأبنائها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم الروم نشأت الديهي مشروع علم الروم نشأت الدیهی رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تُنفذ الحكومة مشروع «علم الروم» بنفسها بدلًا من المستثمرين؟.. «مدبولي» يرد
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مُتابعته لما أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول مشروعات شراكة بين مصر وقطر لتطوير منطقة علم الروم.
وقال: «تابعت بعض الآراء التي تقول: لماذا لا تنفذ الحكومة هذا المشروع بنفسها وتتركه للمستثمرين؟ لقد أضحكني هذا الأمر، لأننا منذ 5 سنوات والدولة تُتَّهم بأنها أنفقت استثمارات بدون عائد في تنمية العلمين الجديدة والعاصمة الجديدة، وكان هناك فريق يقوم بهجوم شديد على الحكومة ويتهمها بأنها استدانت لكي تنفذ بعضاً من هذه المشروعات، ولكن اليوم نجد فريقاً يقول: يجب على الدولة أن تنفذ هي هذه المشروعات».
جاء ذلك خلال كلمته في مراسم توقيع عقد شراكة استثمارية مصرية قطرية في نطاق منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي الغربيّ بمحافظة مطروح
وتابع رئيس الوزراء قائلاً: "الحقيقة التي أود التأكيد عليها هي أن الدولة عندما تدخلت وبدأت في البناء والاستثمار بصورة كبيرة جداً في البنية التحتية وتنفيذ مشروعات مثل العاصمة الجديدة والعلمين الجديدة والمدن الجديدة، فنحن نتحدث عن فترة استثنائية في تاريخ مصر، وهي فترة كان يموج فيها الاقتصاد العالمي والمحلي بالاضطرابات، وما رأيناه أننا لن نستطيع الالتزام باستثمارات كبيرة لفتح الاقتصاد المصري وجعله يتعافى إلا من خلال أن تأخذ الدولة زمام المبادرة وتستثمر في بنية أساسية وبعض المشروعات الرائدة التي تُدر عائداً بعد ذلك وتجذب القطاع الخاص إلى مصر للاستثمار والتنمية فيها".
وأضاف مدبولي: "لولا هذا الإنفاق الذي تم على البنية التحتية في كل المجالات، لما كنا نستطيع ولا ننجح في جذب الاستثمارات في قطاعات الصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة واللوجستيات وكل المجالات الأخرى".
وأكّد رئيس الوزراء أن ما قامت به الدولة من جهود في هذا الصدد هو ما ساهم في تمهيد الطريق لجذب مزيد من الاستثمارات، والاحتفال بمثل هذا المشروع، مُعرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة وتنفيذ المزيد من المشروعات التي تعود بالنفع على بلدنا الحبيب مصر.
وفي الختام، جدّد رئيس الوزراء تقديم الشكر للأشقاء من دولة قطر على دعمهم وثقتهم في مناخ الاستثمار بمصر.
اقرأ أيضاًمدبولى: الإنجاز الأكبر من إنشاءات المتحف المصري الكبير حدث في عهد الرئيس السيسي
مدبولى: مشروعات جهاز مستقبل مصر توفر منتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة
مدبولى يؤكد على التزام مصر وجهودها في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية