مركب في إكليل الجبل يساعد على التئام الجروح
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن مركبا موجودا في نبات إكليل الجبل يساهم في التئام الجروح بسرعة مع الحد من تكون الندبات على الجلد.
وأوضحت مجلة JCI Insight أن الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، أكدت أن مضاد الأكسدة المعروف باسم "حمض الكارنوسيك" الموجود في نبات إكليل الجبل، يساهم في التئام الجروح واستعادة أنسجة الجلد بعد الإصابات.
أظهرت التجارب على الفئران أن كريم حمض الكارنوسيك يسرّع شفاء الجروح، ويعيد بناء بصيلات الشعر والغدد الدهنية وحتى الغضاريف، حيث يلعب بروتين TRPA1 دورا رئيسيا في هذه العملية؛ وعند تثبيط نشاط هذا البروتين، يختفي تأثير إكليل الجبل
وأشار العلماء إلى أن أعشابا أخرى مثل الزعتر والأوريغانو تمتلك تأثيرا مشابها، لكن إكليل الجبل يتميز بفعاليته وسلامته. ويأمل الباحثون أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات منخفضة التكلفة للجروح والوقاية من الندبات بعد الإصابات أو الحروق.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن حمض الكارنوسيك يساعد أيا في الوقاية من مرض ألزهايمر ويعزز صحة الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمض الكارنوسيك بصيلات الشعر التئام الجروح شفاء الجروح الجروح إکلیل الجبل
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس يكشف حقيقة انتشار الفيروس الخلوي التنفسي
طمأن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، المواطنين بشأن ما يتردد عن انتشار واسع للفيروس الخلوي التنفسي، مشددًا على عدم وجود زيادة غير طبيعية أو مقلقة في عدد الإصابات بالفيروسات التنفسية حاليًا.
وأشار "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن الفترة الحالية تشهد تزايدًا في الإصابات بسبب تغير الفصول والانتقال المفاجئ بين الأجواء الدافئة والباردة، وهي فترة تكثر فيها الفيروسات التنفسية، والتي يتشابه أكثر من 90% منها في الأعراض، وأشهرها فيروس الإنفلونزا العادي الذي يصل عدد أنواعه إلى 256 نوعًا، موضحًا أنه لا يوجد داعٍ للقلق أو الخوف، ولكن يجب احترام هذه الفيروسات.
وأكد أن غالبية الحالات بسيطة وتُشفى ذاتيًا، داعيًا المصابين بأعراض برد أو زكام أو رشح إلى الاستراحة في المنزل ليومين أو ثلاثة لسببين، أولهما حماية لهم من المضاعفات، وعدم نقل العدوى للآخرين، خاصة كبار السن ومرضى المناعة والجهاز التنفسي.
وشدد على أن حدة المرض لم تزداد وليس هناك أي مؤشر على وباء أو فيروس خطير حاليًا.