أبوظبي (وام) 

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستضيف جمعية كشافة الإمارات، الجمعية الكشفية الوطنية الرسمية للدولة قادة الحركة الكشفية المشاركين في فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين، ومنتدى الشباب الكشفي العربي السادس للشباب في العاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 9 إلى 21 نوفمبر 2025.

 
ويجمع هذا الحدث، الذي ينظمه الإقليم الكشفي العربي والمنظمة الكشفية العربية، الشباب وقادة الكشافة من مختلف أنحاء العالم العربي، بهدف تعزيز التزام الإقليم بالتربية الكشفية وتنمية قدرات الشباب، والاحتفاء بالجهود المبذولة خلال السنوات الثلاث الماضية وبنمو الحركة الكشفية في المنطقة العربية، لتضم الآن حوالي 515 ألف كشاف من 19 جمعية كشفية وطنية. 
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات: «يشرفنا في جمعية كشافة الإمارات أن نستضيف المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين في أبوظبي، بعد أكثر من ثلاثة عقود على استضافة المؤتمر الثامن عشر عام 1988، تحت رعاية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في لحظة تاريخية نُجدد فيها العهد على مواصلة رسالة الكشافة في بناء الإنسان وغرس القيم». 
وأضاف الدرمكي: «تأتي هذه الاستضافة ترجمةً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تضع الشباب في مقدمة أولوياتها الوطنية، وتجسيداً لرؤية دولة الإمارات في بناء الإنسان وتمكينه. وقد عملت الجمعية، بالتعاون مع الشركاء المحليين والاتحاديين، على توفير جميع مقومات النجاح لهذا الحدث العربي الكبير». 
من جهته، قال الدكتور عبدالله الطريجي، رئيس اللجنة الكشفية العربية: «نثمّن الدور الكبير الذي تؤديه جمعية كشافة الإمارات في إنجاح هذا الحدث العربي البارز، وما أبدته من جاهزية تنظيمية عالية تعكس صورة مشرّفة لدولة الإمارات أمام العالم العربي. إن انعقاد المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان يجسد الدعم الاستثنائي الذي توليه القيادة الرشيدة للشباب، ويؤكد أن المستقبل يُبنى بعقول وأيادي الأجيال الشابة». 
وبدوره، قال الدكتور هاني عبدالمنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والمدير الإقليمي: «لا يقتصر هذا المؤتمر على كونه حدثاً اجتماعياً مؤسسياً فحسب، بل هو منصة حوارية تُجدد فيها الحركة الكشفية العربية التزامها الموحد نحو المستقبل، كي تستمر الكشافة في أداء دور محوري في تمكين الشباب، وتعزيز الابتكار، وبناء الشراكات الفاعلة في جميع ربوع العالم العربي». 
ويوفر المؤتمر منصة استراتيجية للحوار والتعاون بين قادة الجمعيات الكشفية الوطنية، إلى جانب الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، لوضع التوجهات المستقبلية للحركة الكشفية في المنطقة العربية.

قرارات وإجراءات 
يعتمد المشاركون، خلال فعاليات المؤتمر، القرارات والتعديلات الدستورية وإجراءات انتخاب أعضاء جدد للجنة الكشفية العربية، بالإضافة إلى اختيار الدول المستضيفة للفعاليات الإقليمية القادمة، بما في ذلك المخيم الكشفي العربي الـ34 في عام 2026، والمنتدى الكشفي العربي التربوي السادس في عام 2027، والمؤتمر الكشفي العربي الـ32، ومنتدى الشباب الكشفي العربي السابع في العام 2028. 

منتدى الشباب الكشفي العربي
وبالتوازي مع المؤتمر، ينعقد منتدى الشباب الكشفي العربي السادس خلال الفترة من 9 إلى 14 نوفمبر 2025، حيث يجمع ممثلين من الشباب في المراحل العمرية بين 18 و26 عاماً للمشاركة في ورش عمل وجلسات نقاشية حول القضايا الإقليمية والعالمية الهامة مثل بناء السلام، وتغير المناخ، والإدماج الاجتماعي، والتنمية المستدامة، ودور الشباب في تشكيل السياسات.

أخبار ذات صلة أبوظبي تسهم في تعزيز التحوّل العالمي نحو النقل الذكي «مسار الإعلام» في قمة «بريدج» يبحث الملامح الجديدة للقطاع في أبوظبي ديسمبر المقبل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي جمعية كشافة الإمارات خالد بن محمد بن زايد الشباب الشباب الکشفی العربی جمعیة کشافة الإمارات الکشفیة العربیة المؤتمر الکشفی الحرکة الکشفیة

إقرأ أيضاً:

مريم بنت محمد بن زايد: الهوية الوطنية إرث نعتز به وأمانة نحملها في قلوبنا

أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية أن «الهوية الوطنية إرث نعتز به وأمانة نحملها في قلوبنا، تجسد روح الإنسان الإماراتي وانتماءه الأصيل لوطنه وقيمه».
وأضافت سموها، بمناسبة إطلاق استراتيجية الهوية الوطنية، أن الهوية الوطنية بالنسبة للإنسان الإماراتي «ليست مشروعاً عابراً بل مسيرة حياة يعيشها في بيته ومدرسته ومجتمعه تعبر عنها لغته ولهجته وتظهر في سلوكه وقيمه الأصيلة التي تشكل قاعدة التماسك والوحدة والتنوع المتناغم في مجتمعنا».
ونقل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، عن سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان قولها «أطفالنا وشبابنا هم الامتداد الطبيعي لهويتنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا.. نهيئ لهم بيئة ملهمة تغرس فيهم حب الوطن وترسخ اعتزازهم بثقافتهم ليكبروا متمسكين بجذورهم واعين بقيمهم قادرين على تمثيل وطنهم بهويته الأصيلة».

 

أخبار ذات صلة حكومة الإمارات تطلق 13 مبادرة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية منصور بن زايد: منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية تجسد رؤية القيادة في ترسيخ نموذج تنموي مستدام يرتكز على الإنسان المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • 700 خبير يناقشون مستجدات «العلاج الجيني للأطفال» في أبوظبي
  • الكشافة السعودية تعزّز حضورها العربي بمشاركتها في المنتدى الكشفي بأبوظبي
  • حمدان بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة
  • مريم بنت محمد بن زايد: الهوية الوطنية إرث نعتز به وأمانة نحملها في قلوبنا
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر المؤتمر الصيني الإماراتي للتعاون الاقتصادي والتجاري في شنغهاي
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد المؤتمر الصيني الإماراتي للتعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم
  • منصور بن زايد: حكومة الإمارات تواصل مسيرتها بثقة
  • بحضور محمد بن راشد.. سيف بن زايد يكرِّم فرق الاتحاد المتميزة
  • حمدان بن محمد بن زايد: أبوظبي.. منظومة تنقل ذكي متكاملة تعزز الاقتصاد المستدام وترتقي بجودة الحياة