700 خبير يناقشون مستجدات «العلاج الجيني للأطفال» في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت أمس في العاصمة أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإمارات الرابع لزراعة نخاع العظم والعلاج الجيني للأطفال، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من 30 دولة.
يتضمن المؤتمر برنامجاً علمياً شاملاً يمتد على مدى يومين، يضم أكثر من 42 متحدثاً بارزاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية والهند والأردن، إضافة إلى نخبة من الأطباء والمتخصصين في المنطقة، و7 جلسات علمية رئيسية و26 محاضرة وأكثر من 30 عرضاً وورقة بحثية، كما تشارك في المؤتمر مؤسسات طبية مرموقة من بينها مدينة برجيل الطبية (BMC)، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومستشفى سينسيناتي للأطفال، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، ومستشفى إس جيه دي للأطفال في برشلونة.
ويغطي البرنامج محاضرات رئيسية وجلسات نقاش وعروضاً بحثية وورش عمل متخصصة، تتناول أحدث التطورات في مجالات العلاج الجيني لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، وزراعة الخلايا الجذعية، والتقنيات الحديثة في الخلايا المناعية والعلاج الجيني.
منصة علمية
وأشار الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر، رئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم لدى الأطفال في معهد برجيل للأورام التابع لمدينة برجيل الطبية، إلى أن المؤتمر يمثل منصة علمية لتعزيز مكانة الإمارات في مجالات زراعة الأعضاء والعلاج الجيني للأطفال.
وقال: «يعكس هذا المؤتمر مدى التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في تطوير الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال؛ هدفنا في معهد برجيل هو تمكين المرضى من الحصول على أفضل رعاية دون الحاجة للسفر إلى الخارج، مع الاستمرار في دعم البحث العلمي والتعاون الدولي الذي يرفع معايير الرعاية في المنطقة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات العلاج الجيني الأطفال
إقرأ أيضاً:
التضامن تدشن المرحلة الثانية لمبادرة أنا موهوب بمحافظة مطروح
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية من مبادرة "أنا موهوب"، بمحافظة مرسى مطروح، التي تهدف إلى اكتشاف و تنمية المواهب لدى الأطفال الملتحقين بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمل الأطفال بالمحافظة، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، والمجلس الأعلى لثقافة الطفل، ومنظمة اليونيسف، وعدد من الجهات الشريكة.
وأكدت منى شبراوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن المبادرة تستهدف اكتشاف وتنمية قدرات الأطفال، خاصة أبناء الأسر الأولى بالرعاية، بما يسهم في بناء شخصية متكاملة قادرة على الإبداع والمشاركة الإيجابية في المجتمع.
وأوضحت أن المبادرة تستهدف نحو ٣٠٠ طفل من بينهم ٦٠ طفلاً من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على التوسع في الشراكات بما يتناسب مع طبيعة كل محافظة لضمان تحقيق أفضل نتائج.
وخلال فعاليات الاحتفال بإطلاق المرحلة الجديدة، بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشركاء، قدمت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل، عرضًا تناول أهداف المبادرة والنتائج المتوقعة منها، وفي مقدمتها تكوين قاعدة بيانات دقيقة للأطفال الموهوبين، وتنمية قدراتهم من خلال برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030.
وشهدت فعاليات التدشين تقديم عدد من الفقرات الفنية المتميزة، تضمنت إلقاء الشعر، وعروض التنورة، وفقرات غنائية قدمها كورال من الأطفال.
كما قام عدد من المتخصصين بتطبيق مقاييس علمية دقيقة لقياس الذكاء العام والمتعدد لدى الأطفال، بهدف تحديد نقاط القوة والموهبة الفردية لكل طفل، وتوجيههم نحو المسارات التعليمية والترفيهية الأنسب لقدراتهم.
كما تم تنظيم ندوة ومحاضرة تثقيفية بالتعاون مع لجنة حماية الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة لتوعية الأسر بمخاطر الإنترنت، مثل الابتزاز والتحرش الإلكتروني بالأطفال، مع التأكيد على أهمية استثمار أوقات الفراغ في أنشطة مفيدة وإيجابية تعزز من النمو الشامل للطفل.
وشاركت وزارة الصحة والسكان في فعاليات المبادرة من خلال تنظيم قوافل طبية شاملة لتقديم الخدمات الصحية للأطفال وذويهم، حيث تم إعداد استمارات بيانات لكل طفل تتضمن معلوماته الشخصية وبيانات ولي أمره والتشخيص الطبي المبدئي.
كما قامت فرق جمعية الهلال الأحمر المصري بمطروح بتنظيم الحركة الميدانية وتقديم المساعدات اللوجستية لضمان انسيابية الفعاليات.
واستضافت الجمعية العالمية للشبان المسلمين بمطروح الأطفال وذويهم داخل مقراتها، ووفرت أماكن مجهزة لإجراء الفحوصات الطبية والخدمات المصاحبة في بيئة آمنة ومريحة.
وفي إطار الرعاية الصحية، تم إعداد قافلة طبية متخصصة لإجراء فحوص شاملة على أسر الأطفال المشاركين، لضمان سلامتهم الصحية وتقديم الدعم الطبي اللازم لهم.
كما ساهمت جمعية علي بن أبي طالب بمطروح في دعم الجانب الصحي من خلال تنظيم فحص طبي مجاني للأطفال في تخصص أمراض العيون، وإعداد التقارير الطبية اللازمة بالتنسيق مع الإدارة الصحية المختصة، مع متابعة الحالات التي تتطلب تدخلاً جراحياً.
وشاركت جمعية رسالة للأعمال الخيرية في تنفيذ الأنشطة التفاعلية مع الأطفال، ودعمت الفعاليات بعدد من المتطوعين.
ومن المقرر أن تنظم لجنة التراث بمحافظة مطروح على هامش المبادرة ورشًا تدريبية للأسر الراغبة في تعلم الصناعات التراثية والحرف اليدوية، إلى جانب ورش تعليمية للأطفال في مجالات الشعر والفنون الأدبية، بهدف تعزيز الهوية الثقافية والانتماء الوطني.
كما ستشارك وزارة التربية والتعليم من خلال متخصصين في مجالات الفنون والأدب وعمل تدخلات نفسية للأطفال، كما سينفذ المجلس القومي للطفولة والأمومة ندوات توعوية للأطفال وأسرهم داخل أندية الطفل لتنمية مواهب الأطفال.