القرآن الكريم ذكر لنا ثلاثة أمثلة للطغاة والمستكبرين فى مصر، أولهم «فرعون» الحاكم، والثانى «هامان» الوزير، والثالث هو رمز للطغيان المالى «قارون» والفرعون ليس واحداً إنما هم كثير ويرمزون إلى الاضطهاد والظلم، لذلك نجد فى الآية 49 من البقرة «وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ» ويذكر بعض الشراح أن الأول كان رمسيس الثانى فرعون سيدنا موسى، والنموذج الثانى كان الوزير «هامان» الذى كان ضمن حاشية فرعون وبطانته الذى شارك الفرعون فى ظلم سيدنا موسى وقومه، وقام ببناء صرح عالى لفرعون بناءً على طلبه من الطوب المحروق ليتمكن من رؤية إله سيدنا موسى، وهلك مع فرعون وجنوده غرقاً فى البحر، والنموذج الثالث كان من أهل سيدنا موسى، ولم يكن على رأس السلطة، إنما كان رمز للطغيان المالى الجشع والاستغلال وسرقة قوت القوم، بذلك أمتلك ثروة هائلة، بغى بها على قومه، فخسف به الله فى الأرض هو وماله وثروته، ليكون هو وغيره عبره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى كلام فى الهوا القران الكريم قارون هامان فرعون سیدنا موسى
إقرأ أيضاً:
محكمة أمن الدولة تفرج عن النائب السابق محمد عناد الفايز
صراحة نيوز- أصدرت محكمة أمن الدولة، اليوم الأربعاء، قرارًا بإخلاء سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة.
وكان الفايز قد سلّم نفسه في الثامن والعشرين من الشهر الماضي إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة، بعد أن قرر توقيفه على خلفية قضية المياه المرفوعة ضده منذ نحو عامين بالاشتراك مع آخرين.