قالت كتائب القسام، إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة، عن الالتحام مع مقاتليها المتواجدين في مناطق يسيطر عليها في رفح، وهم يدافعون عن أنفسهم، نافية وجود مبدأ استسلام لديها.

ودعت في بلاغات الوسطاء، لتحمل مسؤولياتهم، وإيجاد حل لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم تذرع الاحتلال، بحجج واهية لخرقه، واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة.



وأضافت: "ليعلم العدو، أنه لا يوجد في قاموس كتائب القسام، مبدأ الاستسلام، وتسليم النفس للعدو".

وأشارت إلى أن "عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة، ورغم ذلك التزمنا بما هو مطلوب منا في الاتفاق، ونحن نؤكد أن استخراج ما تبقى من جثث بحاجةٍ إلى طواقم ومعدات فنية إضافية".



طالبت دولة الاحتلال باستلام جثة الضابط هدار غولدن، بعد أن عثرت عليه حركة حماس في أحد الأنفاق في مدينة رفح المدمرة جنوب القطاع، وسط حالة من الغموض تلف مصير نحو 200 مقاتل محاصر في أحد الأنفاق.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤول سياسي أن "إسرائيل" تنظر بخطورة بالغة إلى تأخير إعادة رفات غولدين، وتطالب بتسليمها "فورا"، وسط تقديرات بأن  حماس من المتوقع أن تطالب بصفقة منفصلة بشأنه.

واستبعد مسؤول أمني إسرائيلي أن يتم إبرام صفقة لإخراج مقاتلي حماس المحاصرين في نفق في المنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال وراء "الخط الأصفر"؛ في حي الجنينة في رفح، رغم حديث مسؤول أمريكي للقناة 12 العبرية، أن صفقة ستجري بالفعل لإنهاء أزمة العالقين.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويعمد إلى قصف ونسف المنازل في عدة مناطق بالقطاع، خصوصا المناطق الشرقية التي تخضع لسيطرته وراء ما بات يعرف بـ"الخط الأصفر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال رفح الجثث الاحتلال القسام جثث رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قناة: الوسطاء يسعون لحل قضية عناصر حماس برفح في ظل تعنت إسرائيلي

يبذل الوسطاء بين حماس وإسرائيل جهودًا كبيرة لاستمرار تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار المُوقَّعة في شرم الشيخ، وفي خضم ذلك تسعى مصر لحل مشكلة عناصر حماس المحتجزين داخل الخط الأصفر في منطقة رفح، الذين تحاول حكومة الاحتلال استغلالهم لإفشال الاتفاق.

وبحسب ما نشرت قناة "القاهرة الإخبارية"، فإنه منذ توقيع الاتفاقية في جنوب سيناء، بحضور رؤساء دول عربية وغربية، عملت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على جمع الأشقاء وتوحيد كلمة الفصائل الفلسطينية، والإشراف المباشر على تنفيذ المرحلة الأولى، التي عرَّضها الإسرائيليون للخطر عدة مرات.

إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

أحدث الأزمات

ورغم الخروقات الإسرائيلية المتمثلة في إطلاق نار على فلسطينيين وضربات بالقنابل، إلا أن الجانبين قطعا شوطًا طويلًا في المرحلة الأولى من الخطة، التي شملت تبادل الأسرى والمحتجزين والعمل على قدم وساق من قِبل حركة حماس لانتشال جثث الإسرائيليين المتبقين، وإدخال أطنان المساعدات يوميًا.

وتعد مشكلة عناصر حماس الموجودين داخل الخط الأصفر أحدث الأزمات التي يمكن أن تهدد بفشل الاتفاقية والعودة إلى المربع صفر، ولكن القيادة السياسية في مصر تواصل بذل جهودها من أجل الحفاظ على الاتفاقية سارية للوصول إلى باقي المراحل التي تفضي في النهاية إلى إعادة إعمار القطاع.

ممر آمن

ويعتقد أن نحو 200 من مقاتلي حركة حماس لا يزالون موجودين داخل مناطق الخط الأصفر التي انسحبت إليها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت الحركة بتوفير ممر آمن لهم، إلا أن ذلك الأمر قوبل بردود استفزازية من قبل وزراء نتنياهو المتطرفين.

وبحسب رويترز، أكدت مصادر مطلعة على المحادثات، أن الوسطاء المصريين قدموا مقترحًا يسمح لعناصر حركة حماس المتبقين في الخط الأصفر بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع، مقابل قيامهم بتسليم أسلحتهم إلى مصر لحل القضية التي يُنظَر إليها على أنها تشكل خطرًا على الهدنة المستمرة منذ شهر.

تعنت الاحتلال

وفي هذا السياق، اجتمع المجلس الإسرائيلي الوزاري المصغر، المعروف باسم الكابينت، برئاسة نتنياهو، وناقش أزمة عناصر حماس المحتجزين في رفح، بحسب القناة الـ 12 العبرية، وتعنت وزير دفاع الاحتلال واسبتعد فكرة إخراجهم من القطاع بسبب اتهامات للحركة بخرق الهدنة، وهي اتهامات لا أساس لها من الصحة.

وخلال الاجتماع طلب بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي من رئيس الأركان زامير الإدلاء برأيه حول القضية، وأكد أنه لا يؤيد إطلاق سراحهم ويجب قتلهم، لافتًا إلى أن وجهة نظره تكمن في تدميرهم أو استسلامهم، نافيًا أن يكون الاستسلام يقابله النفي، بل القبض عليهم واعتقالهم وتقييدهم بطريقة مشينة واستجوابهم.

ومنذ توقيع وقف إطلاق النار بين الجانبين، أطلقت حركة حماس سراح 20 محتجزًا إسرائيليًا على قيد الحياة، مقابل 2000 أسير فلسطيني، وتسليم 22 جثة من أصل 28 محتجز قتيلًا مقابل جثامين 285 فلسطينيًا، بجانب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق الغربية من قطاع غزة والتمركز فيما يعرف بالخط الأصفر الفاصل.

المصدر : وكالة سوا - قناة القاهرة الإخبارية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يستولي على 6 دونمات لشق طريق استيطانية شمال غرب نابلس إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي برام الله إصابات خلال قمع الاحتلال فعالية في أراضي الدوير بين طولكرم وقلقيلية الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر بث مباشر: المتحف المصري الكبير يُفتتح اليوم بمشاركة 79 وفدا رسميا مستوطنون يهاجمون بيت ليد شرق طولكرم ويحرقون جرارا زراعيا ومركبة يديعوت: حماس تراوغ وتكشف ثغرات خطيرة في اتفاق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كتائب القسّام تحمّل العدو الاسرائيلي مسؤولية الالتحام مع مجاهديها في رفح
  • كتائب القسام تحمل الاحتلال مسؤولية الاشتباكات في رفح وتؤكد: لا استسلام ولا تسليم للنفس
  • القسام: الاحتلال يتحمل مسؤولية الالتحام مع مجاهدينا برفح
  • كتائب القسام تغرد بشأن مقاتليها في رفح
  • القسام: الاحتلال يتحمل مسؤولية الالتحام مع مجاهدينا برفح ولا يوجد بقاموسنا مبدأ الاستسلام
  • القسام: الاحتلال يتحمل مسؤولية الالتحام مع مجاهدينا برفح ولا يوجد في قاموسنا مبدأ الاستسلام
  • مسؤول أمني إسرائيلي يستبعد إبرام صفقة مع عناصر حماس المحاصرة برفح
  • قناة: الوسطاء يسعون لحل قضية عناصر حماس برفح في ظل تعنت إسرائيلي
  • زامير يرفض ترحيل مقاتلي القسام العالقين برفح وكاتس يأمر بمحو الأنفاق