الشارقة - الرؤية

 

أكد عدد من أعضاء لجنة تحكيم "الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي" أن النهوض بأدب الطفل يتطلب الوعي بالتفاصيل الدقيقة التي تصنع جودة الكتاب وتميّزه، مشيرين إلى أن بعض الأعمال الجيدة حُرمت من المنافسة بسبب عدم تحديد الفئة العمرية المستهدفة، فيما شددوا على أن الحفاظ على اللغة العربية الفصحى هو شرط أساسي لا يمكن التنازل عنه في أي عمل موجه للأطفال.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حول "الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي"، ضمن مشاركته في فعاليات النسخة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف تقييم الأعمال المتقدّمة والفائزة، بمشاركة عدد من أعضاء لجنة التحكيم: الرسامة الإيطالية فرانشيسكا دلّروتو، والدكتورة وفاء الشامسي، رائدة أدب الطفل واليافعين في سلطنة عُمان، والكاتبة القطرية شيخة الزيارة، وأدارت الجلسة إيمان محمد، مديرة البرامج والجوائز.

مستويات متقاربة في الأعمال المرشحة

وقالت الدكتورة وفاء الشامسي: إن هناك بعض الأعمال لم تصل إلى المنافسة بسبب إغفالها التدقيق في الفئة العمرية، مع أنها تتمتع بالجودة؛ وذلك من خلال اختلاط الفئات على عدد من الناشرين، وخاصة بين فئتي "الكتاب المصوّر" و"كتاب الطفولة المبكرة".

وأضافت الشامسي أن جودة الطباعة والتغليف أصبحت عنصراً أساسياً في نجاح الكتاب المطبوع في ظل تنامي المنصات الرقمية، مشيرة إلى أن لجنة التحكيم واجهت صعوبة في الاختيار بين عدد من الكتب المتقاربة في المستوى؛ إذ ارتكز في النهاية القرار على مدى قدرة العمل على توسيع أفق الطفل وإضافة قيمة إيجابية إلى وعيه وسلوكه.

استبعاد كتب "اللهجات"

بدورها، قالت الكاتبة شيخة الزيارة: "بعض الأعمال التي تلقتها اللجنة كانت جيدة في النص أو الطباعة، وليس في كليهما". مشيرة إلى أن بعض النصوص المتميزة لم تكن الرسومات بالمستوى المطلوب.

كما أثنت شيخة على الناشرين الذين وضعوا قائمة محظورات للمحتوى، بحيث تزيد فرصة ترشح أعمالهم بعد اتفاقها مع معايير الجائزة.

وأضافت شيخة أن اللجنة استبعدت أي كتاب كُتب بلهجة محكية وليس باللغة العربية الفصحى، باستثناء الأغنيات أو الاقتباسات الموجودة داخل الكتب التي تم تأليفها بالفصحى.

عملية اختيار شفّافة

من جانبها، أكدت الرسامة فرانشيسكا دلّروتو أن عملية اختيار القائمة القصيرة والفائزين جرت وفق آلية واضحة وشفافة، مشيرة إلى أن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بمستوى الأعمال المشاركة. وقالت: "على الناشرين أن يدركوا ما يصلح وما لا يصلح قبل التقديم، فدورنا هو المساهمة في تطوير هذا المجال ودعم جودة الإصدارات المستقبلية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: إلى أن عدد من

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تحذر من التعصب الكروي: شجع فريقك بأدب ولا تخسر أخلاقك

وجهت وزارة الأوقاف رسالة توعوية لجمهور كرة القدم، دعت فيها إلى نبذ التعصب والخصام بين المشجعين، مؤكدة أن الرياضة خُلقت للمتعة والتنافس الشريف، لا للسباب والخلافات.

وأضافت وزارة الاوقاف في منشور لها قائلة:" بتخاصم أصحابك وتتعصب علشان فريق كورة؟، الكورة لعبة معمولة علشان المتعة والتشجيع والتنافس الشريف.

لكن لما تتحول لتعصب وخصام وشتايم، ساعتها بتضيع معناها الجميل، مستشهدة بحديث سيدنا النبي ﷺ قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» – متفق عليه. وقال ﷺ عن العصبية: «دعوها فإنها منتنة».

فضل دعاء الصباح .. يفتح هذا الباب و15 سببًا آخر يجعلك لا تفوتهأسرع دعاء للرزق في فجر الأحد .. أدركه بـ 8 كلمات

يعني ولا في كورة، ولا في تشجيع، ينفع نخسر أخلاقنا أو نجرح غيرنا.

الفريق اللي يخسر النهاردة ممكن يكسب بكرة، لكن اللي يخسر احترامه وأصحابه… بيخسر كل حاجة.

شجّع، وافرح، بس بأدب.
شجع فريقك بحب، من غير ما تظلم أو تجرح.

ساعتها هتكون بتعمل دعاية حقيقية لبلدنا وأخلاقنا.

اللهم ألف بين قلوبنا، واهدنا لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.

طباعة شارك نبذ التعصب والخصام بين المشجعين الاوقاف جمهور كرة القدم

مقالات مشابهة

  • الانتهاء من أعمال رصف طريق قرقورة بدمنهور ضمن الخطة الاستثمارية 2025/2026
  • جامعة كفر الشيخ تستقبل لجنة المراجعة الخارجية للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • الأوقاف تحذر من التعصب الكروي: شجع فريقك بأدب ولا تخسر أخلاقك
  • سهير المرشدي: أتشرف برئاسة لجنة تحكيم العروض الكبرى بمهرجان شرم الشيخ
  • تكريم وفاء الشامسية في حفل الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يعلن عن أعضاء لجنة تحكيم ذوي الهمم
  • حسن عابد: اختياري بعضوية لجنة العلاقات الدولية بالأولمبية ثقة غالية
  • حسن عابد بعد اختياره بعضوية لجنة العلاقات الدولية بالأولمبية: ثقة غالية وسأعمل لخدمة الرياضة المصرية
  • أروى جودة تكشف تفاصيل حفل زفافها على رجل الأعمال الإيطالي