العشري: ملتقى الأعمال المصري الخليجي منصة لتعزيز التكامل العربي واستثمار الفرص الواعدة في مصر
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
شارك أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، في فعاليات ملتقى الأعمال المصري الخليجي، مؤكدًا أن الملتقى يُعد منصة مهمة لتعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في ظل ما تشهده مصر من نهضة تنموية غير مسبوقة تفتح آفاقًا واسعة للاستثمار في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية والزراعية والخدمية والنقل واللوجستيات.
وأوضح "العشري" أن هذه الملتقيات تسهم في توسيع نطاق التعاون المشترك، وتُعد فرصة حقيقية لفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري والاستثماري، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري والعربي.
وأضاف أن مصر تزخر بفرص استثمارية واعدة يمكن البناء عليها، في ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية للمستثمرين، والإجراءات الحكومية المستمرة لتسهيل بيئة الاستثمار وتشجيع التصنيع المحلي.
وأكد رئيس غرفة القاهرة على أهمية الاستفادة من برامج دعم الصادرات المصرية في تعزيز التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في توسيع قاعدة التصنيع وفتح أسواق تصديرية جديدة أمام المنتجات المصرية، بما يتماشى مع المبادرة الرئاسية لتوطين الصناعات المختلفة.
وختم "العشري" بتأكيد أن المرحلة الحالية تمثل فرصة حقيقية للتكامل الاقتصادي العربي، داعيًا إلى مزيد من التعاون والاستفادة من الاتفاقيات التجارية والموقع الجغرافي المتميز لمصر الذي يُمكّنها من الوصول إلى أسواق إقليمية ودولية واعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشرى التكامل العربي غرفة القاهرة التجارية العلاقات الاقتصادية رئيس غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
صفقة علم الروم بـ29.7 مليار دولار..خطوة قطرية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة، أن العلاقات المصرية القطرية تشهد حاليًا مرحلة جديدة من التعاون الوثيق والازدهار في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن ما يجمع البلدين من روابط تاريخية ومصالح استراتيجية يجعل من تعزيز هذه العلاقات هدفًا محوريًا يخدم استقرار المنطقة وتنميتها.
وأوضح الشاهد في تصريحاته أن الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر وقطر تمثل تتويجًا لحزمة الاستثمارات التي تم الاتفاق عليها مسبقًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشددًا على أن هذا الاتفاق الضخم يعد شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري ودليلًا على قوة ومتانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
ودعا الشاهد رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في السوق المصرية، في ظل التحسن الملحوظ الذي تشهده الأوضاع الاقتصادية بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي واستقرار سوق النقد الأجنبي وسهولة تحويل أرباح الشركات الأجنبية، مؤكدًا أن قطر تُعد شريكًا استراتيجيًا مهمًا لمصر على جميع المستويات.
كما أشاد الشاهد باللقاء الأخير الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، على هامش القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر في الدوحة، والذي عكس التنسيق رفيع المستوى بين القاهرة والدوحة في الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التعاون المصري القطري في هذا الملف الحيوي أسفر عن نجاح الجهود المشتركة في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وبدء تنفيذ خطط إعادة الإعمار، بما يجسد الدور الفاعل للبلدين في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالات الأنباء العالمية، تتعلق الصفقة بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإنشاء مشروع سياحي ضخم على مساحة 4900 فدان في منطقة علم الروم بالساحل الشمالي الغربي، باستثمارات تُقدر بنحو 29.7 مليار دولار، منها 3.5 مليار دولار قيمة الأرض. ومن المتوقع أن يحقق المشروع إيرادات سنوية لا تقل عن 1.8 مليار دولار، مع تخصيص 15% من أرباحه لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر.
واختتم الشاهد تصريحاته بالتأكيد على أن الصفقة تمثل إضافة قوية للاقتصاد المصري، إذ يُتوقع أن تسهم في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي عبر ضخ استثمارات بمليارات الدولارات، بما يدعم الاحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية، ويُسهم في استقرار سعر الصرف وتعزيز الثقة في الجنيه المصري.