الأوقاف تحذر من التعصب الكروي: شجع فريقك بأدب ولا تخسر أخلاقك
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
وجهت وزارة الأوقاف رسالة توعوية لجمهور كرة القدم، دعت فيها إلى نبذ التعصب والخصام بين المشجعين، مؤكدة أن الرياضة خُلقت للمتعة والتنافس الشريف، لا للسباب والخلافات.
وأضافت وزارة الاوقاف في منشور لها قائلة:" بتخاصم أصحابك وتتعصب علشان فريق كورة؟، الكورة لعبة معمولة علشان المتعة والتشجيع والتنافس الشريف.
لكن لما تتحول لتعصب وخصام وشتايم، ساعتها بتضيع معناها الجميل، مستشهدة بحديث سيدنا النبي ﷺ قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» – متفق عليه. وقال ﷺ عن العصبية: «دعوها فإنها منتنة».
يعني ولا في كورة، ولا في تشجيع، ينفع نخسر أخلاقنا أو نجرح غيرنا.
الفريق اللي يخسر النهاردة ممكن يكسب بكرة، لكن اللي يخسر احترامه وأصحابه… بيخسر كل حاجة.
شجّع، وافرح، بس بأدب.
شجع فريقك بحب، من غير ما تظلم أو تجرح.
ساعتها هتكون بتعمل دعاية حقيقية لبلدنا وأخلاقنا.
اللهم ألف بين قلوبنا، واهدنا لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوقاف جمهور كرة القدم
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف يوضح كيف تعزز مجلة "وقاية" السلوكيات الإيجابية في مصر
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن إطلاق مجلة "وقاية" يأتي ضمن الجهود المستمرة للوزارة لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي لدى جميع فئات المجتمع.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المجلة تسعى إلى تنمية الإنسان فكريًا وسلوكيًا، ونشر القيم المصرية الأصيلة، بما يعزز السلوكيات الإيجابية ويواجه تحديات العصر، خاصة في ظل انتشار السوشيال ميديا المنحطة.
وأشار رسلان إلى أن المجلة تعمل على الوصول إلى مختلف الفئات العمرية والأماكن في الجمهورية، لتقديم رسائل ملائمة لكل فئة، والتعامل مع القضايا المحلية المهمة، مثل ترشيد استهلاك المياه، ومكافحة التضليل والشائعات، وحماية السياحة، وتنمية الوعي الاقتصادي، بالإضافة إلى مواجهة سلوكيات خاطئة قد تهدد الشباب، مثل الهجرة غير الشرعية أو الإهمال في مراعاة قواعد المرور والسلامة على الطرق.
وأكد المتحدث باسم الأوقاف أن مجلة "وقاية" تُعد إحدى الأدوات الرئيسة للوزارة في تعزيز الوعي وتنمية السلوكيات السليمة، مشيرًا إلى أنها تتكامل مع مبادرات أخرى للوزارة، مثل المبادرات الصحية والتثقيفية، للوصول إلى أعلى مستوى من التأثير المجتمعي الإيجابي.