الأمير ويليام يكشف جانبًا نادرًا من حياته الأسرية مع أطفاله
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
يفتح الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا ووريث العرش المستقبلي، نافذة نادرة على حياته الأسرية بعيدًا عن البروتوكولات الملكية.
وفي مقابلة تلفزيونية مع برنامج برازيلي شهير بعنوان دومينغو الذي يقدمه الإعلامي لوتشيانو هوك، تحدّث الأمير عن تفاصيل حياته كأب لثلاثة أطفال، الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، من زوجته كيت ميدلتون، كاشفًا عن رغبته في منح أطفاله طفولة طبيعية قدر الإمكان رغم مكانتهم الملكية.
يقول الأمير ويليام بابتسامة هادئة إن حياته اليومية لا تختلف كثيرًا عن حياة أي أب بريطاني آخر. ويضيف: “أقوم بتوصيل الأطفال إلى المدرسة معظم الأيام، وأشارك في مواعيد اللعب وأيام الرياضة والمباريات، وحتى مهام سائق التاكسي أحيانًا”.
يؤكد ويليام أن المشاركة في تفاصيل الحياة اليومية تمنحه شعورًا بالاتزان وسط التزامات العمل الملكي، مشيرًا إلى أن كاثرين “تتحمّل الجزء الأكبر من هذه المهام، لكنها تجعل كل شيء يبدو سهلاً”.
يُدافع عن التربية الواعية في عصر التكنولوجيا
يفاجئ ولي العهد جمهوره عندما يعترف بأن ابنه الأكبر، الأمير جورج، لا يملك هاتفًا محمولًا حتى الآن رغم تقدمه في السن مقارنة بأقرانه.
ويشرح قائلاً: “نتحدث معه باستمرار ونوضح له الأسباب. نريد حمايته من المحتوى غير المناسب الذي يمكن أن يظهر على الإنترنت. أعتقد أن التقييد في هذه المرحلة مفيد للغاية”.
ويضيف أنه يفكر في السماح له بالحصول على هاتف عندما ينتقل إلى المدرسة الثانوية، ولكن بحدود واضحة ووسائل تحكم مناسبة.
يُظهر التوازن بين المسؤولية الملكية والحياة العائلية
يكشف حديث الأمير عن فلسفة واضحة في تربية أبنائه تقوم على القرب والتواصل والاعتدال، حيث يسعى هو وزوجته إلى ترسيخ قيم الأسرة والعمل الجماعي رغم الضغط الذي يرافق مكانتهما العامة.
ويقول إن أطفاله يستمتعون بالأنشطة البسيطة مثل اللعب في الحديقة وقضاء الوقت مع والديهم بعيدًا عن الأضواء.
يُعطي لمحة عن الجانب الإنساني للملكية
تعكس تصريحات ويليام صورة إنسانية صادقة عن العائلة المالكة، تظهره أبًا حنونًا يسعى لأن يعيش أطفاله طفولة طبيعية قدر الإمكان.
وبينما يستعد لتحمل أعباء العرش في المستقبل، يبدو أنه يضع الأساس لجيل ملكي أكثر توازنًا، يجمع بين الواجب والمسؤولية من جهة، والحب والبساطة من جهة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا بريطانيا الأمير جورج البروتوكولات كيت ميدلتون
إقرأ أيضاً:
قبل السوبر النهائي .. خالد طلعت يكشف مفاجأة بشأن الأهلي..تفاصيل
كشف الناقد الرياضي خالد طلعت مفاجأة بشأن فوز فوز الأهلي على الزمالك 3-0 بطولة 2011.
وكتب خالد طلعت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"بعد فوز الأهلي على الزمالك 3-0 بطولة 2011 ، الأهلي يتقدم للمركز الثاني بفارق نقطة عن المقاولون والأهلي له مباراة مؤجلة ، والزمالك يتراجع للمركز 12 في جدول الدوري ولعب كل مبارياته !!!".
وإليكم الأرقام:يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تدريباته مساء اليوم السبت، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام الأهلي في نهائي بطولة كأس السوبر المصري، المقرر إقامتها غدًا الأحد على ستاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وخلال المران الختامي، يطبق أحمد عبدالرؤوف المدير الفني للفريق، الخطة النهائية للتتويج باللقب، والتي ترتكز على إغلاق مفاتيح لعب الأهلي سواء على الأطراف أو في عمق الملعب، مع الاعتماد على التحولات السريعة والهجمات المرتدة لاستغلال المساحات خلف دفاع الفريق الأحمر.
ويهدف عبد الرؤوف، من خلال خطته إلى مباغتة محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، وتسجيل هدف مبكر يمنح الفريق الأفضلية، مع السعي لحسم المباراة في الوقت الأصلي دون اللجوء إلى الأشواط الإضافية أو ركلات الترجيح، خاصة في ظل الضغط البدني الذي يعاني منه عدد من لاعبي الزمالك خلال الفترة الأخيرة.
الونش وإسماعيل يقودان دفاع الزمالك
واستقر أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على ملامح التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مواجهة نهائي كأس السوبر المصري أمام الأهلي والمقررة غدًا الأحد على ستاد محمد بن زايد بأبو ظبي.
وقرر عبد الرؤوف الإبقاء على ثنائي خط الدفاع الذي شارك في مباراة نصف النهائي أمام بيراميدز، وهما محمود حمدي "الونش" ومحمد إسماعيل، بعد الأداء القوي الذي قدماه خلال اللقاء.
وجاء قرار المدير الفني في إطار سعيه للحفاظ على الاستقرار الدفاعي للفريق، لاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققه الثنائي في إيقاف خطورة هجمات بيراميدز والسيطرة على مفاتيح لعبه الهجومية طوال المباراة الماضية.
ويأمل عبد الرؤوف أن يواصل لاعبو الخط الخلفي نفس الصلابة والانضباط التكتيكي أمام الأهلي، في قمة مرتقبة ينتظرها عشاق الكرة المصرية لحسم لقب كأس السوبر المصري.