فيلمنج: الأمم المتحدة توزع المساعدات حاليا وأعادت تشغيل المخابز
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أكدت ميليسا فيلمنج وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة توزّع المساعدات في الوقت الحالي في غزة، وأنه تم استئناف تشغيل المخابز.
وأضافت «فيلمنج»، في حوارها مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، استطعنا حاليا الدخول إلى المجتمعات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى الناس بكرامة دون الاضطرار إلى السير لمسافات طويلة وتعريض حياتهم إلى الخطر من أجل الحصول على صندوق الطعام.
وقالت فيلمنج إنّ نظام الأمم المتحدة بأكمله يركز على مساعدة الأطفال في غزة، وبخاصة منظمة يونيسيف ووكالة أونروا على الأرض، موضحة: كانت أونروا مسؤولة عن تعليم الأطفال، وقد أعادت تنظيم صفوفها بالفعل، وبدأت بإنشاء مراكز تعليمية في أماكن مؤقتة ليكون للأطفال مكان آمن للذهاب إليه.
وأوضحت: «نأمل أن يكون آمنا، لأن المدارس -نفسها- كانت أهدافا أيضا حتى يتمكنوا من استئناف التعليم.. نحن نركز كثيرا، فقد انتشر سوء التغذية على نطاق واسع، فالأطفال يتضورون جوعا، لذلك يركز برنامج الأغذية العالمية على إعادة تغذيتهم بطريقة مسؤولة وتزويد الأطفال بالعناصر الغذائية التي يحتاجونها لاستعادة صحتهم تدريجيا ليصبحوا بصحة جيدة من جديد».
وحول الحملات المتعلقة بالتطعيمات والتغذية وغيرها، وموعد فتح إسرائيل المعابر من الجانب الفلسطيني بشكل دائم للسماح بدخول مزيد من المساعدات للأطفال والمدنيين، قالت: «لقد بدأت إسرائيل في السماح بدخول المزيد من المساعدات لكننا ما زلنا نقول إن ذلك غير كافٍ».
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179 شهيدا
إعلام عبري: الصليب الأحمر تسلم جثة أحد الأسرى من قطاع غزة
مستشفيات قطاع غزة: استلام 15 جثمانا لشهداء تم الإفراج عنهم من قبل الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة غزة أونروا الجانب الفلسطيني الأطفال في غزة برنامج الأغذية العالمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الغذائية والدوائية العاجلة لأهالي غزة لا تزال هائلة
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن الاحتياجات الإنسانية الغذائية والعلاجية العاجلة للسكان لا تزال هائلة، في ظل عدم إزالة العقبات بالسرعة الكافية منذ وقف إطلاق النار.
قال حق، الجمعة إنّه تمّ إدخال أكثر من 37 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرا في الوقت ذاته إلى بطء إزالة العقبات رغم التقدّم الذي تمّ إحرازه في هذا المجال.
ولفت إلى أنّ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يشير إلى أنّه رغم التقدّم الكبير في إيصال المساعدات الإنسانية، “إلا أنّ الاحتياجات العاجلة للسكان لا تزال هائلة، في ظل عدم إزالة العقبات بالسرعة الكافية منذ وقف إطلاق النار”.
وأضاف “منذ وقف إطلاق النار حتى الإثنين، جمعت الأمم المتحدة وشركاؤها أكثر من 37 ألف طن من المساعدات عند معابر غزة، ومعظمها مواد غذائية”.
وذكر أنّ “دخول المساعدات لا يزال محصورا في نقطتي عبور فقط، من دون أي صلة مباشرة بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وشمال غزة، أو بين مصر وجنوب غزة”.
وأشار حق إلى “عدم إمكان إدخال بعض سلع الأمم المتحدة”، كما لا يزال بعض موظفي المنظمات غير قادرين على الدخول، مبينا أن هذه الأطنان الـ37 ألفا لا تزال بعيدة من 190 ألف طن من المساعدات الإنسانية (غذاء ودواء…) التي خزّنتها الأمم المتحدة خارج غزة لتنفيذ خطة مدتها 60 يوما منذ بداية وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه المساعدات تهدف إلى مساعدة سكان القطاع المتضرّرين جراء عامين من الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
يأتي ذلك، فيما تواصل سلطات كيان العدو الصهيوني سياسة “الخنق والتجويع” من خلال تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث أشار مكتب الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن ما دخل فعليًا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، لا يتجاوز 28% مما تم الاتفاق عليه في التفاهمات الإنسانية.
ومنذ الـ 8 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 68800 ألفا شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، و10 آلاف مفقود ودمار هائل في البنية التحتية العمرانية والخدماتية والمؤسساتية.