الثورة نت/

أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بأن الأسير محمد باجس حسن الرجبي (48 عامًا) من مدينة الخليل، يواجه تدهورًا صحيًا خطيرًا داخل سجن جلبوع الإسرائيلي نتيجة التنكيل والإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن.

وأوضح المكتب، في بيان أطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير الرجبي يعاني من مرض جلدي مؤلم (سكابيوس) أدى إلى فقدانه نحو 40 كغم من وزنه، في ظل حرمانه من تلقي العلاج اللازم وتجاهل معاناته المتواصلة منذ فترة طويلة.

وبيّن أن إدارة السجن تمارس بحقه اعتداءات متكررة بالضرب والسحب بالقوة، وتقوم بنقله من قسم إلى آخر كل أسبوع أو عشرة أيام بذريعة “تأثيره على الأسرى”، كما تعزله لفترات متفرقة وتحرمه من زيارة عائلته منذ عامين كاملين.

ودعا مكتب إعلام الأسرى، المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لوقف جرائم التعذيب والإهمال الطبي داخل السجون، وإنقاذ حياة الأسير محمد الرجبي وسائر الأسرى الذين يتعرضون لموتٍ بطيء خلف القضبان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستوطنون صهاينة يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية

الثورة نت /..

واصل المستوطنون الصهاينة، اليوم السبت، اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بفلسطين المحتلة بحماية قوات العدو الإسرائيلي.

حيث اقتحم مستوطنون، منطقة تل ماعين شرق بلدة يطا جنوب الخليل، وهاجموا المواطنين الفلسطينيين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، أن مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق يطا، اقتحموا البلدة وأطلقوا مواشيهم بأراضي مواطنين من عائلة مخامرة في منطقة تل ماعين، وهاجموهم أثناء تواجدهم بأراضيهم واعتدوا عليهم بالضرب”.

وأضاف أن قوات العدو اقتحمت المنطقة واحتجزت الشبان، أحمد محمد مخامرة، والشقيقين محمد وعمر مخامره، ونكلت بهم بعد اعتداء المستوطنين المدججين بالسلاح عليهم بالضرب المبرح.

وأشار إلى أنه عقب إطلاق سراح الشبان من قبل جنود العدو، نُقل أحمد مخامرة من قبل طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى، فيما عولج الشقيقان، محمد وعمر، من قبل الطواقم الطبية ميدانيا، ووصفت إصابات جميعهم بين متوسطة وطفيفة.

وفي محافظة جنين، هاجم مستوطنون، مساء اليوم، منازل المواطنين الفلسطينيين في قرية رابا جنوب شرق جنين.

وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين هاجموا أراضي ومنازل المواطنين، بحماية جنود العدو الذين اقتحموا القرية تزامنا مع اعتداء المستوطنين.

واقتحم مستوطنون، عدة تجمعات في الأغوار الشمالية، حيث أفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين تجولوا في تجمعات مكحول وسمرة والمناطق المحيطة بهما، ما أثار حالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء.

وتشهد مناطق الأغوار الشمالية اقتحامات لا تتوقف ينفذها المستوطنون، إضافة إلى الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ومنعهم من رعي مواشيهم ومحاولة سرقتها.

وفي قرية جرير شرق رام الله، قطع مستوطنون عددا من أشجار الزيتون في القرية، وداهموا أرض المزارع عبدالكريم عجاج، وقاموا بقطع نحو عشرين شجرة زيتون مثمرة، وفق مصادر محلية.

مقالات مشابهة

  • حملة “أطلقوا الرهائن الفلسطينيين” تكتسح شوارع لندن.. ما قصتها؟
  • أعلام الأسرى الفلسطينيين: الإهمال الطبي والتعذيب يهددان حياة الأسير الرجبي في سجون العدو
  • ” الجهاد” : قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين تصعيد إجرامي خطير ضمن سلسلة الإبادة
  • حملة إطلاق الرهائن الفلسطينيين تنشر اللون الأحمر بشوارع لندن (شاهد)
  • الكنيست الإسرائيلي يصادق على مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين في قراءة أولى
  • مركز فلسطين يحذر من مخاطر كبيرة تهدد حياة الأسرى مع دخول فصل الشتاء
  • الأسرى في معسكر “جلعاد” يعانون البرد والجوع والتعذيب اليومي
  • “الأحرار الفلسطينية”: تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة يشكل فصل عنصري ضد الفلسطينيين
  • مستوطنون صهاينة يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية