عاجل: مدير سعودي ومبنى مستقل وأقسام للتيقظ.. 14 اشتراطًا للمكاتب العلمية بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مشروع آلية تطبيق أداء المهام المناطة بالمكاتب العلمية عبر منصة استطلاع، تمهيدًا لتلقي مرئيات العموم والجهات المعنية قبل اعتمادها بشكل نهائي.
ويأتي هذا المشروع لتوضيح وتحديد أحكام المادة السادسة من اللائحة التنفيذية لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية، والتي تُعنى بتنظيم الاشتراطات والمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق المكاتب العلمية في المملكة.
أخبار متعلقة "البلديات" تعتمد اشتراطات جديدة لتطوير خدمات قطاع النقلجامعة أم القرى لـ "اليوم": ابتكارات وبراءات اختراع تخدم ضيوف الرحمنوتهدف الآلية إلى رفع مستوى الشفافية والكفاءة المهنية في ممارسة مهام المكاتب العلمية، وضمان التزامها بالأنظمة والتعليمات المعتمدة، بما يسهم في تحقيق الاستخدام الآمن والفعّال للمستحضرات الصيدلانية والعشبية في السوق المحلي.اشتراطات الترخيص للمكاتب العلمية
حددت الهيئة في مشروعها مجموعة من الاشتراطات النظامية والفنية الواجب توفرها في المكاتب العلمية المعنية بتمثيل الشركات المصنعة أو مالكي حقوق تسويق المستحضرات داخل المملكة.
فبحسب المشروع، يجب أن يكون لكل شركة أو مؤسسة تمتلك مصنعًا مسجلًا في المملكة مكتب علمي مرخص، على أن يتولى إدارة المكتب صيدلي سعودي متفرغ مرخص له بمزاولة المهنة. كما اشترطت الهيئة أن يكون مقر المكتب مستقلًا أو جزءًا من مبنى الشركة، مع وجود لوحة تعريفية تحمل اسم الشركة، ونشاطها، ورقم الترخيص الصادر من الهيئة.
إضافة إلى ذلك، ينبغي أن تتوفر بالمكتب التجهيزات والمراجع العلمية اللازمة لأداء المهام المناطة به، إلى جانب أقسام متخصصة تشمل التيقظ الدوائي، والتوافر، والتسويق، والمناديب.
وأكدت الهيئة أن الترخيص يمنح بعد استيفاء متطلبات محددة منشورة على موقعها الإلكتروني، وعلى الشركات الالتزام بما ورد في ”دليل المستثمر لترخيص المكاتب العلمية".المهام الأساسية للمكاتب العلمية
أوضحت هيئة الغذاء والدواء أن المكتب العلمي يُعد حلقة الوصل بين الشركات المصنعة للدواء والجهات التنظيمية والممارسين الصحيين، ولذلك تُناط به مجموعة من المهام الحيوية لضمان سلامة المنتجات الدوائية وجودتها.
ومن أبرز هذه المهام توفير المعلومات الدوائية الدقيقة عن المستحضرات المتداولة في المملكة للجهات الصحية والرقابية، وفق الأسس العلمية لممارسة مهنة الصيدلة. كما يجب على المكتب التأكد من دقة المعلومات المستخدمة في تسويق المستحضرات ومطابقتها للمعلومات المعتمدة لدى الهيئة.
وشدّدت الهيئة على التزام المكاتب العلمية بتطبيق المدونة السعودية لأخلاقيات ممارسة تسويق المستحضرات الصيدلانية والعشبية، وتنفيذ الأنظمة والتعليمات الصادرة من الهيئة بشكل دوري ومنضبط.الالتزام بالأخلاقيات والدعاية العلمية
ألزمت الهيئة المكاتب العلمية بتبني آليات داخلية معتمدة تضمن التحقق من التزامها المستمر بالأنظمة والتعليمات، وتطبيق الدليل الإرشادي لشروط ومتطلبات الدعاية والإعلان للمستحضرات الصيدلانية والعشبية.
وشدّدت على ضرورة دعم المكتب للنشاطات العلمية والمشاركة في برامج التعليم المستمر وأنشطة الجمعيات العلمية ذات الصلة بمستحضرات الشركة، مع تقديم ما يثبت مساهمة الشركة في تلك الأنشطة خلال الثلاث سنوات السابقة.
وأكدت الهيئة أن الالتزام بهذه الأنشطة يعزز من مستوى المعرفة الصيدلانية ويرسخ مفهوم المسؤولية العلمية والاجتماعية للشركات العاملة في القطاع الدوائي.البحث العلمي والتدريب الصيدلاني
ضمن المهام المنوطة بالمكاتب العلمية أيضًا، دعت الهيئة إلى الإسهام في الدراسات والأبحاث العلمية بالتعاون مع المراكز البحثية المتخصصة، وفقًا لقواعد وأخلاقيات البحث العلمي.
شددت على أهمية أن تقوم المكاتب العلمية بتدريب موظفي الشركات وطلاب كليات الصيدلة على مهام المكتب العلمي بصورة سنوية، مع إعداد خطة وبرنامج تدريبي متكامل يشمل الجوانب النظرية والعملية.
ويجب على الشركات تقديم ما يثبت مخاطبتها الجامعات أو الكليات بخطة تدريبية مفصلة لا تقل مدتها عن شهر، لضمان إتاحة فرص التدريب المهني لطلاب الصيدلة.المتابعة الدوائية والتيقظ الدوائي
أكدت الهيئة أن المكاتب العلمية تتحمل مسؤولية متابعة تسجيل مستحضرات الشركة داخل المملكة، ومتابعة تحديث النشرة الداخلية والعبوة الخارجية للمستحضرات المسجلة للتأكد من مطابقتها لما هو معتمد لدى الهيئة.
كما أوجبت الآلية إنشاء قسم مستقل للتيقظ الدوائي داخل المكتب، على أن يُعيَّن لإدارته صيدلي سعودي مرخص متفرغ يتولى متابعة البلاغات المتعلقة بسلامة وجودة المستحضرات، والإبلاغ عن أي ملاحظات تخص الآثار الجانبية أو الأخطاء الدوائية أو مشكلات الجودة ضمن مدد محددة تتراوح بين 15 و90 يومًا بحسب نوع البلاغ، مع إلزام الشركات بإبلاغ الهيئة فورًا عن أي بلاغات تخص جودة المستحضرات.نشر الوعي الصحي والتثقيف الدوائي
ومن ضمن المهام الاجتماعية التي تضمنها المشروع، يُكلف المكتب العلمي بالمشاركة في نشر الوعي الصحي والتثقيف الدوائي في المجتمع السعودي، عبر حملات معتمدة من الهيئة ووفق الدليل الإرشادي لضوابط حملات التوعية بالأمراض والتثقيف الصحي.
يُطلب من المكتب تقديم ما يثبت مساهمة الشركة في هذه الأنشطة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، في إطار تعزيز الشراكة بين القطاع الصحي الخاص والمجتمع.إدارة العينات المجانية وضبط عمليات التخزين
تطرقت الآلية إلى تنظيم عملية توفير العينات المجانية للمستحضرات المسجلة وحفظها وفق الأصول الفنية المعتمدة. ويُلزم المكتب بتخصيص منطقة واضحة لحفظ العينات المجانية، مع تعريفها بعبارة "عينات مجانية"، وتوفير سجل رسمي لتوثيق طرق الاستلام والتوزيع والتخزين.
وشددت الهيئة على ضرورة مراقبة درجات الحرارة والرطوبة في أماكن تخزين العينات، والاحتفاظ بالسجلات السنوية لتلك القراءات ضمانًا لسلامة المنتجات.
ألزمت الهيئة المكاتب العلمية بدعم حضور الممارسين الصحيين للمؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وتقديم ما يثبت التزام الشركة بهذا الدعم خلال السنوات الثلاث السابقة، بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة المهنية في القطاع الصحي.
ويأتي ذلك ضمن رؤية الهيئة لتعزيز التكامل العلمي بين الممارسين الصحيين والمكاتب العلمية بما يضمن نقل المعرفة وتحديث الممارسات الطبية والدوائية في المملكة.توفير وسائل خفض المخاطر وتعزيز سلامة المستحضرات
أكدت الهيئة أن من بين المهام الجوهرية للمكاتب العلمية توفير وسائل خفض المخاطر المعتمدة من الهيئة لجميع المستحضرات الصيدلانية والعشبية، في كافة المنشآت الصحية والصيدليات التي تُباع فيها.
شددت على أهمية دعم الممارسين الصحيين في تطبيق هذه الوسائل لضمان الاستخدام الآمن للأدوية، وتقديم أدلة تثبت التزام الشركات بذلك ضمن برامجها الرقابية.
اختتمت هيئة الغذاء والدواء مشروعها بالتأكيد على أن جميع المكاتب العلمية ستكون مطالبة باستيفاء أي متطلبات أو تعاميم إضافية تُصدرها الهيئة مستقبلاً، مع إنشاء آليات داخلية لمراجعة الالتزام بالأنظمة والتعليمات بشكل دوري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المكتب العلمي الهيئة العامة للغذاء والدواء المكاتب العلمية الصیدلانیة والعشبیة المکاتب العلمیة فی المملکة الهیئة أن من الهیئة ما یثبت
إقرأ أيضاً:
عدد من المكاتب التنفيذية في محافظة صنعاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت /..
نُظِّمَت في محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ.
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب المالية والأشغال والوحدة التنفيذية للمشاريع وصندوق النظافة والتحسين والهيئة العامة للزكاة والخدمة المدنية ومحو الأمية والنقل وحماية البيئة وشؤون الأحياء، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء عززّت من قيم الإباء في نفوس أبناء المجتمع وجعلت من الشعب اليمني قوة بين الأمم، حاثًا على الاستفادة من الذكرى السنوية في تعزيز مكانة الشهيد في نفوس الأجيال وأحرار الأمة.
ولفت عاصم إلى أن إحياء سنوية الشهيد هذا العام، بما قدمه الوطن من قادة شهداء عظماء، يعطي زخمًا لمعنى الشهادة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين والمظلومين، مؤكدًا أن ميدان الشهادة اليوم هو بين الحق والباطل والإيمان والكفر.
وثمن تضحيات أسر الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن، مؤكدًا الحرص على رعايتهم، وتلمس احتياجاتها كواجب ديني وأخلاقي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة وأعضاء المجلس المحلي، اعتبر المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين المهندس سامي الترابي، ذكرى الشهيد محطة تربوية تعبوية يستلهم منها الأجيال الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة، في سبيل الله دفاعًا عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأوضح أن إحياء الذكرى، إحياء لمعاني الشهادة ومنزلتها العظيمة، وإبراز قيمتها في تحقيق النصر والعزة والكرامة للأمة وحمايتها من مؤامرات الأعداء.
بدوره أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد لا يجب أن تقتصر على فعاليات وأنشطة مؤقتة، وإنما يتطلب استمرار استذكار تضحيات الشهداء والسير على نهجهم لتحقيق الأهداف التي ضحوا مِن أجلِها.
ولفت إلى أن الله تعالى، أعطى منزلة رفيعة للشهداء، منوهًا بالتضحيات التي قدمها الشعب اليمني على مدى عشرة أعوام في مواجهة دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وحث على الاهتمام بأسر الشهداء والسير على دربهم حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب التنفيذية المنظمة والمديريات ومشايخ وشخصيات اجتماعية.