الاحتلال يمنع طبيبين أمريكيين من دخول الضفة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، طبيبين أميركيين من دخول الضفة الغربية رغم حصولهما على موافقة مسبقة عبر نظام التصاريح الإلكتروني، التابع لوحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وجاء المنع، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، لأن الطبيبين جاءا نيابة عن منظمة إغاثة لم توافق وزارة الشتات على أنشطتها في "إسرائيل"، على ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية الخميس.
الطبيبان مريم السعدي وعمر شودري، المتطوعان في منظمة "شفاء فلسطين"، كانا قد تلقيا دعوة رسمية من وزارة الصحة الفلسطينية لإجراء نحو 40 عملية جراحية في مستشفيات الخليل وبيت جالا، ضمن بعثة طبية تهدف لدعم الفرق الجراحية المحلية.
إلا أن سلطات الاحتلال احتجزت الطبيبين واستجوبتهما عند معبر الكرامة (اللنبي)، قبل أن تمنعهما من الدخول بعد نحو أربع ساعات من الانتظار.
وقال محامي المنظمة يوتام بن هيلل إن الطبيبين حصلا على موافقة مكتوبة من الجيش الإسرائيلي، وإن المنع جاء بشكل "تعسفي وغير قانوني".
وأضاف أن وزارة الشتات "لا تملك صلاحية منع دخول العاملين في المنظمات إلى الأراضي الفلسطينية"، وأن القرار ينتهك التزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي.
وخلال التحقيق، خضع الطبيبان لاستجوابات مطولة من جنود إسرائيليين وأشخاص بملابس مدنية، طلب خلالها منهما إعادة تقديم الوثائق التي سبق تسليمها، كما فحصت حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي وسئلا عن أصولهما الباكستانية وما إذا كان لهما "اتصالات محتملة مع غزة".
ورفض الطبيبان تزويد الجنود بأسماء المرضى الذين كانا سيعالجانهم، مؤكدين أن ذلك يشكل انتهاكاً لخصوصية المرضى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية تستنكر حرق مستوطنين لمسجد بمنطقة سلفيت في الضفة الغربية
استنكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، واقعة حرق مستعمرين إسرائيليين لمسجد الحاجة حميدة في منطقة سلفيت، باعتبارها جريمة اعتداء صارخ على المسلمين ومشاعرهم، وتجاوز لكل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة وإقامة دور العبادة.
وذكرت الأوقاف وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الخميس - أن حرق المسجد يدل بشكل واضح على الهمجية التي وصلت اليها آلة التحريض الإسرائيلية العنصرية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، معتبرة أن الاعتداء يمثل عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية، المؤسسات الإسلامية الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي والمؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية، بالعمل على إنهاء هذه الاعتداءات التي فاقت كل وصف.
وكان مستعمرون إسرائيليون قد أضرموا النيران بمواد قابلة للاشتعال فجر اليوم، بمسجد الحاجة حميدة في منطقة سلفيت بالضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين على جدرانه.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
عاجل.. عبد العاطي يستعرض في تركيا دور مصر المحوري منذ اندلاع حرب غزة