«الغوج» يتابع المشروعات الصحية والتنموية في بني وليد والمردوم وتنيناي
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
شارك وكيل عام وزارة الصحة والمكلّف بمهام الوزير بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور محمد الغوج، في اجتماع تنسيقي عقد بمدينة بني وليد والمردوم وتنيناي، برئاسة وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الحكومة، محمد الشهوبي، وبحضور مدير عام شركة الكهرباء ومدير عام مستشفى بني وليد العام وعدد من مديري الإدارات والمراكز الإدارية والخدمية بالبلديات.
وجاء الاجتماع تنفيذًا لتعليمات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بمتابعة سير المشروعات الخدمية والتنموية في مختلف المدن.
وناقش المجتمعون التحديات والصعوبات التي تواجه البلديات الثلاث في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والطرق والمرافق العامة، واستعرضوا المشروعات الجاري تنفيذها والمتوقفة، وسبل تفعيلها واستكمالها بما يحقق النفع المباشر للمواطنين.
كما تم استعراض المشروعات التي تم استكمالها ضمن خطة “عودة الحياة”، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز البنية التحتية في المناطق المختلفة.
في السياق ذاته، أجرى الدكتور الغوج جولة ميدانية موسّعة لعدد من المرافق الصحية بمدينة بني وليد، شملت مستشفى الظهرة للنساء والولادة، ومستشفى بني وليد العام، ومستشفى الشمالية القروي، ومركز غسيل الكلى والجراحة، ومجمع عيادات بني وليد، للاطلاع على سير العمل ومستوى الخدمات المقدمة واحتياجاتها التشغيلية والفنية والبشرية، والاستماع إلى ملاحظات الكوادر الطبية والإدارية حول أبرز التحديات اليومية.
وأكد الدكتور الغوج حرص وزارة الصحة على معالجة المختنقات وتسريع استكمال المشاريع الجارية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار الاستجابة المباشرة لتوصيات رئيس الوزراء وترسيخ نهج حكومة الوحدة الوطنية في متابعة تنفيذ المشاريع التنموية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في مختلف مناطق ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العاصمة طرابلس القطاع الصحي القطاع الطبي حكومة الوحدة الوطنية وزارة الصحة بنی ولید
إقرأ أيضاً:
د.زليخة الواحدي: «المؤتمر الدولي» يرفع كفاءة الخدمات الصحية
أكدت الدكتورة زليخة الواحدي، مساعد المدير العام لإدارة الجودة وتطوير القوى العاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية – الذي يُقام هذا العام، من 27- 29 نوفمبر الجاري، تحت شعار “نحو غدٍ ملهم: قوة العمل المشترك في الرعاية الصحية الأولية” – يُجسد المكانة الريادية التي وصلت إليها دولة قطر في تطوير القطاع الصحي وتعزيز كفاءته واستدامته.
وأوضحت أن انعقاد المؤتمر برعاية سعادة وزير الصحة العامة يأتي امتدادًا للرؤية الوطنية التي تضع صحة الإنسان في مقدمة أولويات التنمية، وتؤكد على أهمية بناء منظومة صحية قائمة على المعرفة والوقاية والابتكار.
وأشارت الدكتورة الواحدي إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة أكثر من ألف خبير وأكاديمي وممارس صحي من مختلف دول العالم، يمثلون نخبة المؤسسات البحثية والطبية العالمية.
وقالت إن هذه المشاركة الواسعة تعكس الثقة التي تحظى بها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كمركز علمي رائد.
وأضافت أن محاور المؤتمر هذا العام تواكب التغيرات العالمية المتسارعة في القطاع الصحي، حيث تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والابتكار في التعليم الطبي، والتقنيات الناشئة، ودورها في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتحسين تجربة المراجعين.
وأكدت أن هذا التوجه يتماشى مع جهود الدولة نحو التحول الرقمي في القطاع الصحي، ومع سعي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى دمج التكنولوجيا في الممارسة اليومية، لضمان تقديم رعاية متكاملة وعالية الجودة.
وأشارت إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى ترسيخ مبدأ العمل الجماعي وتبادل الخبرات، باعتباره أحد أهم ركائز التطوير المستدام في القطاع الصحي.
هيكل المؤتمر العلمي
وأضافت أن البرنامج العلمي للمؤتمر يشمل ثلاثة أيام متتالية من الجلسات المتخصصة التي تجمع بين المتحدثين المحليين والدوليين، وتغطي طيفًا واسعًا من القضايا الصحية المعاصرة.
محاور المؤتمر العلمية الرئيسة
وأكدت أن محاور المؤتمر التسعة تتناول موضوعات استراتيجية تشمل البحث العلمي وتطبيقاته في الممارسة الإكلينيكية، والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والجودة وسلامة المرضى، والأخلاقيات والقانون، والتكامل المهني بين التخصصات، والرعاية الوقائية، وصحة الفئات ذات الأولوية مثل كبار السن والأطفال والنساء، إضافة إلى الطب التكميلي والبديل.
المحاضرات الرئيسة والجلسات التخصصية
وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن أيضًا محاضرات رئيسية يقدمها متحدثون دوليون بارزون، تناقش مستقبل الرعاية الصحية الأولية والتعاون في تحسين الخدمات الوقائية، إلى جانب جلسات موازية تغطي أحدث المستجدات الإكلينيكية في الطب العائلي، التمريض، الصيدلة، المختبرات، الأشعة، التغذية، العلاج الطبيعي وطب الأسنان.
«تمكين الكوادر الوطنية»
وأكدت الواحدي أن من أبرز أهداف المؤتمر هو دعم جهود المؤسسة في تطوير وتمكين الكفاءات الوطنية العاملة في مختلف التخصصات الصحية والإدارية.
وأضافت أن إدارة التدريب وتطوير القوى العاملة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر وفق أحدث المعايير العالمية، عبر برامج تدريبية معتمدة ومبادرات نوعية، تهدف إلى إعداد قادة المستقبل في مجال الرعاية الصحية الأولية.
وأوضحت أن الجلسات العلمية ستتناول أحدث الممارسات في التعليم والتدريب الصحي، مع التركيز على التعلم التفاعلي، والمحاكاة الطبية، والبحث التطبيقي، مشيرة إلى أن هذه الأساليب تسهم في ترسيخ المعرفة وتطوير المهارات بشكل فعّال ومستدام.
الأبحاث والملصقات العلمية ومشاركة الطلاب
أشارت الدكتورة زليخة إلى أن المؤتمر سيشهد عروضًا بحثية وملصقات علمية يقدمها أطباء وممارسون صحيون من داخل المؤسسة وخارجها، إلى جانب جلسة مخصصة للطلبة لعرض أبحاثهم ومناقشة رؤاهم حول مستقبل الطب والرعاية الصحية. كما سيشارك الطلبة أيضًا في مناظرة علمية بعنوان «الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية الأولية»، تعبيرًا عن رؤيتهم لمستقبل المهنة ودورهم في تطويرها، مؤكدة أن إشراك الشباب في الفعاليات العلمية يعكس التزام المؤسسة بتعزيز دور الأجيال القادمة في الابتكار الصحي.
التعاون الدولي والختام
وأكدت أن المؤتمر سيختتم أعماله بتكريم المشاركين والفائزين في المسابقات البحثية، احتفاءً بالجهود العلمية والإبداع في مجالات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى إبراز التعاون المؤسسي والدولي من خلال مشاركة مؤسسات عالمية مثل جامعة مكغيل، جامعة كنت، سدرة للطب، أسباير، ومؤسسة حمد الطبية.