وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة بتعزيز الكشف المبكر والتشخيص والرعاية المتخصصة للأمراض النادرة، مع توسيع فحص آلاف حديثي الولادة سنويًا، ودمجها في منظومات الإعاقة والتعليم والحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة، على هامش اليوم الأول للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دفع البحث العلمي عبر المشروع القومي للجينوم المصري لتحديد الطفرات الجينية ودعم الطب الشخصي، مع تعزيز الدعم الاجتماعي والنفسي للمرضى وأسرهم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاستراتيجية تقوم على 4 محاور:
• الحوكمة وأنظمة البيانات
• القدرات الطبية والفنية
• توسيع فحص حديثي الولادة، مراكز جينية إقليمية، مراكز تميز، وتقليص مدة التشخيص
• إتاحة العلاج والأدويةوقالت السيدة غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس أمناء «فرصة حياة»، إن الأمراض النادرة تصيب 3.5-5.9% من سكان العالم، والاستراتيجية توفر إطارًا موحدًا لدعم المرضى، معايير رعاية واضحة، واكتشاف مبكر، ورعاية طويلة الأجل.
وأكد الدكتور نيازي سلام، عضو المجلس الاستشاري للمؤسسة، أن السجل الوطني وأنظمة الترميز والتمويل المتكاملة تجعل التشخيص والعلاج أكثر انتظامًا وشمولًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية البشرية رئيس الوزراء وزير الصحة حديثي الولادة للأمراض النادرة العالمی للسکان
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد فعاليات المؤتمر الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات المؤتمر الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية 2025 الذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية بأحد فنادق العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، والدكتورة رانيا المشاط وزير التخطيط وعدد من الوزراء .
وشهد رئيس الوزراء، فيلم تسجيلي بعنوان عالم جديد يوضح تطور الذكاء الاصطناعي والذي سيعمل علي بعض الوظائف بدلا من الإنسان .
كما عرض الفيلم تطور التكنولوجيا والصناعة والزراعة وصورة المعلومات منذ الإنسان البدائي حتي التطور التكنولوجي .
ويُعد المؤتمر منصة عالمية رائدة للابتكار والتغيير تجمع نخبة من القادة، صناع السياسات، الخبراء، ورواد الابتكار لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجالات الصحة الشاملة، الديناميكيات السكانية، الهجرة، السياحة الصحية ،تمكين الشباب، التعليم، الذكاء الاصطناعي، واقتصاد الرعاية. ويهدف إلى صياغة رؤى وسياسات مستدامة تعزز الكرامة الإنسانية، المساواة، والقدرة على مواجهة تحديات العصر.
ويأتي المؤتمر هذا العام ليؤكد التزام الدولة بدفع عجلة التنمية البشرية الشاملة والمستدامة، من خلال معالجة التحديات السكانية والصحية والاجتماعية، واستثمار الطاقات البشرية في بناء المستقبل.
ويسعى المؤتمر إلى تحفيز صياغة سياسات عملية تستند إلى العدالة والابتكار، مع تعزيز الشراكات المجتمعية لبناء مجتمعات مرنة وشاملة، قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واستدامة.