التخطيط: مصر من بين 7 دول تستفيد من أول مبادرة تمويل ميسر عالميًا لخفض الانبعاثات الصناعية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
تستقبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الأسبوع الجاري، بعثة رفيعة المستوى، تضم ممثلين عن صندوق الاستثمار في المناخ CIF، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، للتشاور بشأن تنفيذ برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي، الذي أطلقه الصندوق مؤخرًا ويعتبر أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية.
ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنسيق الجهود بين الجهات الوطنية وشركاء التنمية والمؤسسات الدولية، لدفع التحول الأخضر بالقطاع الصناعي، وتعظيم الاستفادة من المبادرات والبرامج الدولية والتمويلات التنموية، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تمويل التحول الأخضر في مصر عبر التمويل المختلط.
وتستهدف البعثة عقد ورش عمل مع الأطراف ذات الصلة من الجهات الوطنية والقطاع الخاص المعنيين بهذا الملف، للتعريف بالبرنامج والآليات المتاحة من خلاله، كما تسعى البعثة للتعرف على الوضع الحالي فيما يخص القطاع الصناعي، والجهود المبذولة التي تقوم بها الدولة المصرية لخفض الكربون الصناعي، وبحث سبل الاستفادة من البرنامج في ضوء احتياجات وأولويات الدولة المصرية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه تم اختيار جمهورية مصر العربية مؤخرًا للاستفادة من البرنامج المقدم من صندوق الاستثمار في المناخ والذي يهدف لخفض الكربون من القطاع الصناعي، مما يعكس التزام الدولة المصرية بالتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.
وأوضحت «المشاط»، أن البرنامج يتيح لجمهورية مصر العربية تمويلات بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار كتمويل ميسر للمساهمة في تنفيذ مشروعات من شأنها خفض الكربون الصناعي، بالإضافة إلى توفير منحة دعم فني بقيمة 500 ألف دولار لدعم إعداد خطة الاستثمار الخاصة بالبرنامج، الأمر الذي من شأنه وضع تصور متكامل للمشروعات ذات الأولوية، وإلى جانب تمويل تكميلي من الجهات الشريكة ممثلة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، وبنك التنمية الافريقي.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت على ترسيخ مفهوم التمويل المختلط من خلال العديد من البرامج والمبادرات فضلًا عن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، للدمج بين التمويل الحكومي واستثمارات القطاع الخاص، والتمويلات الميسرة من المؤسسات الدولية، بما يعظم الفائدة من التمويلات ويحفز القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضحت أن الوزارة قامت بعقد سلسلة اجتماعات تحضيرية مع الجهات الحكومية الفاعلة في مجال خفض الكربون الصناعي مثل وزارات (الصناعة والنقل/ البترول والثروة المعدنية/ الكهرباء والطاقة المتجددة/ قطاع الاعمال/ البيئة) بهدف التشاور والتعرف على أولويات الحكومة المصرية الطموحة في مجال خفض الكربون الصناعي، وسبل الاستفادة من البرنامج.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن البرنامج المنفذ من صندوق الاستثمار في المناخ CIF، يتكامل مع البرامج الأخرى المنفذة لزيادة تنافسية الصناعة المصرية والصادرات للخارج وتعزيز التحول الأخضر، ومن بينها برنامج الصناعات الخضراء المستدامة الممول من بنك الاستثمار الأوروبي، مشيرة إلى حرص الوزارة على توجيه التمويلات والبرامج المنفذة لأولويات الدولة المصرية.
كانت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قد أعلنت خلال يونيو الماضي، اختيار مصر ضمن 7 دول من بين 26 دولة تقدمت للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي CIF، والذي يُعد أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية بقيمة مليار دولار.
ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق المناخ الاستثماري، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط الاستثمار التكنولوجيا الاستثمار الأوروبي الدول النامية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی خفض الکربون الصناعی صندوق الاستثمار بالقطاع الصناعی خفض الانبعاثات الدولة المصریة القطاع الصناعی القطاع الخاص تمویل میسر
إقرأ أيضاً:
7.8 مليار ريال عُماني حجم الاستثمار التراكمي في المدن الصناعية التابعة لـ مدائن
العُمانية: بلغ إجمالي حجم الاستثمار التراكمي في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" بنهاية النصف الأول من عام 2025م حوالي 7.8 مليار ريال عُماني، مسجلًا نموًّا بنسبة 2 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024م.
وقال المهندس داود بن سالم الهدّابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" إن إجمالي عدد المشروعات التراكمية في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة بنهاية النصف الأول من العام الجاري بلغ 2095 مشروعًا بنسبة نمو تصل إلى 3 بالمائة، وإجمالي العقود التراكمية بلغ 2385 عقدًا بنسبة نمو تجاوزت 3 بالمائة، في حين بلغت المساحة الإجمالية للأراضي المؤجرة في جميع المدن الصناعية وواحة المعرفة مسقط والمنطقة الحرة بالمزيونة 34.6 مليون متر مربع بنسبة نمو 2 بالمائة من 61.6 مليون متر مربع إجمالي المساحات المطورة بنسبة إشغال 68 بالمائة.
وأضاف أن ذلك يأتي بعد أن استقبلت "مدائن" خلال النصف الأول من العام الجاري 215 طلبًا جديدًا للاستثمار، قامت بتوقيع 124 عقدًا منها لإقامة مشروعات بإجمالي حجم استثمار مضاف يتجاوز 80 مليون ريال عُماني تقام على مساحات بأكثر من 895 ألف متر مربع.
وأشار إلى أن "مدائن" شهدت خلال خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021 - 2025) تنفيذ حزمة واسعة من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار وتعمل على استدامة الاستثمارات في مختلف محافظات سلطنة عُمان، موضحًا أنه من أبرز هذه المشروعات المنجزة خلال هذه الفترة مشروع تنمية وتطوير المرحلة الأولى لمدينة عبري الصناعية على مساحة تقدر بـ 3 ملايين متر مربع، ومشروع تنفيذ البنية الأساسية والخدمات لمدينة محاس الصناعية على مساحة 1.4 مليون متر مربع، وأيضًا مشروع الخدمات الاستشارية والتصاميم والإشرافية على مجمعات مدائن الريادية في كل من مدينة الرسيل الصناعية، ومدينة نزوى الصناعية، ومدينة محاس الصناعية، ومدينة السويق الصناعية، ومدينة مدحاء الصناعية، وكذلك مشروع تنفيذ البنية الأساسية للمرحلة السابعة في مدينة صحار الصناعية على مساحة تتجاوز 8.5 مليون متر مربع، بالإضافة إلى مشروع المسح الشامل للخدمات وتصوير الواقع الجغرافي للمدن الصناعية بالطائرات المسيرة.
وأوضح أن "مدائن" شهدت خلال هذه الخطة الخمسية تحولًا جذريًّا في بنيتها المؤسسية والتقنية، نقلها من مرحلة التنظيم التقليدي إلى منظومة متكاملة للتميّز المؤسسي والتحوّل الرقمي الشامل عبر ترسيخ ثقافة التميز والحوكمة والقيادة القائمة على الأداء وإطلاق سلسلة من المشروعات الرقمية التي شكلت قيمة مضافة لأساليب الإدارة والخدمات في المدن الصناعية؛ الأمر الذي أثمر عن تحقيق "مدائن" للمستوى الثاني في نموذج المنظمة الأوروبية للجودة.
وأكد المهندس داود بن سالم الهدّابي أن "مدائن" تضع اللمسات الأخيرة لخارطتها الاستراتيجية ضمن خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026 - 2030) مستندة على أولويات رؤية "عُمان 2040"، وتحدد خلال هذه الخطة موقعها الاستراتيجي كمؤسسة وطنية تمكينية في محور اقتصاد بنيته تنافسية، وكشريك داعم في محور بيئة عناصرها مستدامة، وبذلك تترجم الخطة دور المؤسسة بوصفها حلقة وصل بين التنمية الاقتصادية المستدامة والبيئة الإنتاجية المسؤولة إلى جانب أدوارها المحورية البارزة في تحقيق عدد من الأولويات الوطنية ضمن محور الاقتصاد، مثل تنمية المحافظات والمدن المستدامة، والقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي، والتنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، وسوق العمل والتشغيل، والقيادة والإدارة الاقتصادية.
وقال إن "مدائن" تركز عند الإعداد لهذه الخطة على المساهمة في تحقيق تنمية مكانية عادلة تعزز تنافسية المحافظات، وتمكين القطاع الخاص ليكون شريكًا فاعلًا في قيادة الاقتصاد الوطني، وبناء قطاعات قاطرة للتنويع وأخرى مكملة لها، وترسيخ سوق عمل جاذب للكفاءات الوطنية والمهارات المتخصصة إلى جانب تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وتبني الطاقة المتجددة، وتضم الخطة الأولية 98 مشروعًا رئيسًا موزعة على ثلاثة توجهات، 51 مشروعًا في التطوير والتشغيل و36 مشروعًا في التميز المؤسسي و11 مشروعًا في الاستدامة البيئية.
ولفت إلى أنه من أبرز ملامح السنوات الخمس القادمة لـ "مدائن" تنفيذها لمشروعات حيوية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ومن بينها: تنفيذ مشروع البنى الأساسية والخدمات للمرحلة الأولى بمدينة المضيبي الصناعية على مساحة تقارب 2.5 مليون متر مربع، ومشروع البنى الأساسية والخدمات للمرحلة الأولى بمدينة السويق الصناعية على مساحة 5 ملايين متر مربع، ومشروع البنى الأساسية والخدمات لمدينة مدحاء الصناعية على مساحة تتجاوز 348 ألف متر مربع، ومشروع تطوير وإعادة تأهيل البنى الأساسية والمخطط العام التفصيلي لمدينة الوادي الكبير الصناعية، ومشروع تحسين الخدمات القائمة وتأهيل البنية الأساسية في المراحل 1-6 في مدينة صحار الصناعية، بالإضافة إلى مشروعي إنشاء رصيف بحري وتطوير المخطط العام لمدينة صور الصناعية، ومشروع توسعة شبكات المياه في مدينة ريسوت الصناعية، وعلى الجانب الآخر، تشكل الخطة التنفيذية للتحول الرقمي 2026 - 2030 نقلة استراتيجية لتوحيد مشروعات "مدائن" ضمن إطار واحد للتحول المؤسسي الشامل.
وبين أن الخطة في نسختها المحدّثة تسعى إلى تنفيذ 105 مشروعات رقمية موزّعة على نحو 12 محورًا رئيسًا تغطي مختلف مسارات التحوّل الرقمي الحكومي تشمل الجاهزية الرقمية والتجربة الرقمية والتمكين الرقمي والابتكار الرقمي وتحقيق الاعتراف الدولي لمدينتين صناعيتين كمدن ذكية، وأتمتة 100 بالمائة من الخدمات ذات الأولوية مع التكامل التام مع الجهات الحكومية والخاصة الجاهزة للربط، ورفع رضا المستثمرين إلى أكثر من 85 بالمائة من الخدمات الإلكترونية المقدمة، ودمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والطاقة المتجددة ضمن بنية المدن الصناعية.
وقال إن الخطة وضعت أهدافًا نوعية تشمل إنشاء مراكز تشغيل ذكية للرصد اللحظي للأداء، وإطلاق بوابة استثمار رقمية موحدة تربط الخدمات اللوجستية والتراخيص، وتعزيز المهارات الرقمية للكوادر البشرية، وإنشاء منظومة تدريبية متكاملة في مجالات التحليل الذكي والذكاء الاصطناعي، وتفعيل اللوائح الوطنية لحوكمة التحوّل الرقمي والبيانات الوطنية، وتبنّي سياسات الأمن السيبراني المتقدمة، وتحقيق الربط مع المنصات الحكومية الوطنية.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ "مدائن" إلى أن المناطق عكفت على إنشاء تجمعات اقتصادية متكاملة تحقق نقلة نوعية لدعم القطاعات الاقتصادية المستهدفة ضمن خطط التنويع الاقتصادي، إذ تم الانتهاء من مشروع الخدمات الاستشارية للتجمع الاقتصادي المتكامل للتعدين بمنطقة شليم الذي يشمل في مراحله الأولى مخططًا رئيسًا مفصلًا بمساحة تقدر بـ 30 مليون متر مربع، بالإضافة إلى تصميم تفصيلي لمساحة 10 ملايين متر مربع لخدمة قطاعات النفط والغاز والتعدين، ويشتمل على التصميم التفصيلي لتوفير البنية الأساسية والمرافق والخدمات المساندة كالطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وقنوات تصريف مياه الأمطار وغيرها بالإضافة إلى إعداد دراسة اقتصادية شاملة للتجمع ودراسة تسويقية.
وأكد أن "مدائن" بدأت في إعداد خطة العمل التنفيذية لمشروع التجمع الاقتصادي المتكامل لصناعة الألمنيوم في مدينة صحار الصناعية وتحديد الإطار الزمني لتنفيذه، إذ تم الانتهاء من إعداد الخطة التفصيلية ووضع مؤشرات الأداء، والمواءمة مع أصحاب المصلحة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتحقيق المستهدف الرئيس للتجمع.
وأضاف أنه تم إسناد العمل لاستشاري مختص للقيام بدراسة تهدف إلى إعداد دراسة متكاملة تتناول فرص الاستثمار في الشق السفلي لصناعة الألمنيوم ولتعزيز الصناعات التحويلية للألمنيوم من خلال تنظيم القيمة المحلية المضافة واستكشاف فرص استثمارية واعدة وتوجيهها استراتيجيًا.
وأشار إلى أن مجمع الصناعات البلاستيكية "لدائن" في مدينة صحار الصناعية يشهد نموًّا متسارعًا خلال الفترة الماضية، مدفوعًا بالطلب المحلي والإقليمي على المنتجات البلاستيكية المتنوعة بفضل البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها "مدائن" للمستثمرين، مبينًا أن إجمالي حجم الاستثمارات في المجمع بلغ حوالي 33.7 مليون ريال عُماني، وتجاوز إجمالي المساحة المؤجرة 181 ألف متر مربع، ويضم المجمع 19 مشروعًا استثماريًا موزعة بين مشروعات منتجة وأخرى تحت الإنشاء أو ضمن عقود إيجار حديثة.
وبيّنَ المهندس داود بن سالم الهدّابي أن "مدائن" تعمل من خلال ذراعها التمكيني "أكاديمية الابتكار الصناعي" على تبني وإدارة مجموعة من مبادرات القيمة المضافة لتعزيز منظومة الابتكار في القطاع الصناعي وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءتها التنافسية، وتحفيز الشركات الكبرى على تبني التقنيات الحديثة والحلول الإبداعية بما يدعم القيمة المحلية المضافة تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ومن أبرز هذه المبادرات برنامج "تعمين" بالتعاون مع وزارة العمل لتوفير ألف وظيفة سنويًّا في المدن الصناعية، ونجح البرنامج منذ إطلاقه في توفير أكثر من 3 آلاف وظيفة في مختلف المدن الصناعية، وكذلك منصة "ربط" لربط المنتجات المحلية بالمناقصات الحكومية التي استطاعت أن تُحدث نقلة نوعية في تسهيل ربط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بفرص الأعمال والاستثمارات عبر نماذج تكامل رقمية تتيح لهذه المؤسسات الدخول المباشر في سلسلة التوريد الوطنية.
وأوضح أن "مدائن" أطلقت منظومة الثقافة المؤسسية، التي تمثل إحدى الركائز الاستراتيجية لتحقيق أهدافها المؤسسية وتعزيز هويتها التنظيمية بهدف بناء بيئة عمل متكاملة ترتكز على القيم والسلوكيات المؤسسية التي تعزز الانتماء الوظيفي والتمكين والشفافية في التواصل إلى جانب دعم ثقافة الابتكار والاستدامة في بيئة العمل وتسعى المنظومة إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية خلال السنوات الخمس القادمة.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" إن قطاع الصناعة في سلطنة عُمان يواصل التطور والتوسع في ظل الاهتمام الذي يحظى به وتجلى ذلك في إعادة هيكلته وتحديث القوانين والتشريعات المتعلقة باستقطاب الاستثمارات والاستمرار في تأسيس بنية أساسية مشجعة للاستثمار كالموانئ والمطارات والمدن الصناعية والاقتصادية والحرة الجديدة وشبكة الطرق السريعة التي تربط مختلف محافظات سلطنة عُمان بما يرسم آفاقًا رحبة للصناعة العُمانية.