بسبب سمارها ونضارتها| تلميذة تحاول إلقاء نفسها من شباك مدرستها لتنمر زملائها عليها
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، استغاثة من ولي أمر تلميذة بالمرحلة الابتدائية اسمها “حور” بالمدرسة التجريبية فى المنزلة بمحافظة الدقهلية، حيث أكدت الاستغاثة أن الطفلة حاولت إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من نافذة الفصل بسبب تنمر زملائها عليها، إلا أن القدر جعل مدرسة الفصل تنقذها في اللحظة الأخيرة.
بحسب منشور الاستغاثة المتداول على فيس بوك حاليا ، ماحدث هو أن التلميذة “حور محمد فتوح بدران” تعرضت للضرب والتنمر من بعض زميلاتها عدة مرات بسبب انها “سمراء البشرة وذات شعر مجعد وترتدى نظارة نظر ”
حيث قام زملاؤها باختلاق مشكلات معها عدة مرات وضربها وشتمها ، فقامت ولية أمرها بالشكوى عدة مرات لإدارة المدرسة دون اتخاذ أى إجراء.
فلجأت الأم للشكوى عدة مرات على جروب الفصل لكى تحث الأمهات على نصح بناتهن ونهيهن عن هذه الأفعال والتعامل مع ابنتها بلطف ولكن كان ذلك أيضا دون أى رد فعل.
فقام التلاميذ بتكرار محاولات التنمر على التلميذة وضربها ، فقامت الأم بالتحدث مع ابنتها ونصحها بالدفاع عن نفسها إذا ما أحد أساء لها أو قام بضربها وعدم الخنوع والخضوع لهذه الأفعال المشينة من التلاميذ.
فلما تشجعت ودافعت عن نفسها قامت زميلة لها بإحضار أخواتها الصبيان بالمرحلة الإعدادية، وقاموا جميعاً بضرب حور داخل المدرسة وكسر نظارتها، كما قام الخمس زميلات بحث الزملاء الأخريات بعدم التعامل مع حور ونبذها وعدم اللعب معها أو مشاركتها أى نشاط، وتوعدن من يخالف أوامرهن بالضرب.
وعندما حاولت التلميذة حور اللعب مع زملاء آخرين “ ضربوها وقالو لها ماماتنا قالت لنا متلعبوش مع حور دى بنت وحشة وبتاعة مشاكل”.
لكل هذه الأفعال حاولت “حور ” إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من نافذة الفصل ولكن “لحقتها مدرسة الفصل” في آخر لحظة.
ومن جانبهم استغاث والد والدة التلميذة حور بالمسئولين عن التعليم قائلين : نحتاج مساعدة حضراتكم ليتم محاسبة جميع المسئولون بالمدرسة الذين لم يتخذوا الإجراءات المناسبة التربوية منذ البداية ، وكذلك محاسبة أولياء الأمور بتهمة التحريض مما كان سيتسبب فى انتحار طفلة بريئة ضحية التنمر.
وقال أهل التلميذة حور : أرسلنا فاكسات لوزارة التربية والتعليم ونجدة الطفل والمجلس القومى للمرأة ومجلس الوزراء والطفلة خايفة تروح المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية تلميذة حور تنمر عدة مرات
إقرأ أيضاً:
تأخرت 10 دقائق.. تلميذة تفارق الحياة إثر عقوبة بدنية في مدرسة هندية
توفيت تلميذة تبلغ من العمر 12 عاما بعد أن أجبرها معلمها على أداء 100 تمرين جلوس (سكوات) وهي تحمل حقيبتها المدرسية عقابا على تأخرها عن الحصة 10 دقائق، في حادثة أثارت موجة غضب في ولاية ماهاراشترا الهندية.
وكانت الطفلة كاجال جود تدرس في الصف السادس، ووقع الحادث في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمدرسة في منطقة فاساي (شرق)، قبل أن تتدهور حالتها الصحية تدريجيا وتفارق الحياة أثناء تلقيها العلاج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأول خارج أميركا.. "سيكس فلاغز" تعلن موعد افتتاح منتزهها الترفيهي في السعوديةlist 2 of 2بعد إنقاذه من الإعدام بساعات.. نقل سجين إلى المستشفى إثر فقدانه الوعيend of listعقوبة بدنية انتهت بكارثةوبحسب التحقيقات الأولية، وقف عدد من الطلاب خارج الفصل بعد تأخرهم عن موعد الدوام، وأمرهم المعلم بأداء تمرينات القرفصاء كعقوبة. بعض الطلاب توقفوا بعد نحو 20 تمرينا، لكن كاجال استمرت حتى أكملت 100 تمرين رغم ظهور علامات الألم والإجهاد عليها، وفي اليوم التالي بدأت صحتها تتدهور سريعا.
وبعد عودتها للمنزل، شعرت الطفلة بالتوعك الشديد، فنُقلت أولا إلى مستشفى آستا في فاساي، ثم إلى منشأة صحية خاصة، قبل أن تُحول إلى مستشفى ثالث توفيت فيه ليلا. وبعد الإعلان عن وفاتها، زارت شرطة فاليف المدرسة والمستشفيات لجمع الإفادات، وفتحت ملف تحقيق رسمي.
بانتظار تقرير التشريحضابط من مركز شرطة فاليف قال: "جمعنا المعلومات الأولية وسجلنا تقرير وفاة عرضية. ننتظر تقرير الطب الشرعي النهائي، ويجري تحقيق مفصل لتحديد المسؤول عن وفاة الطالبة".
كما حضر مسؤولون من إدارة التعليم إلى المدرسة لبدء تحقيق إداري شامل. وأكد باندورانغ غالانج، مسؤول التعليم في مجموعة فاساي، أن "العقاب البدني محظور تماما بموجب قانون الحق في التعليم لعام 2009. الحادثة خطيرة للغاية، وسيتم إعداد تقرير مفصل، وجميع المدارس تلقت تعليمات مشددة بشأن حماية الطلاب".
أما أحد المعلمين في المدرسة علّق قائلا: "لا أحد يعرف على وجه اليقين عدد التمارين التي أدّتها الطفلة… ولا يمكن الجزم إن كان ذلك سبب وفاتها".
إعلانلكن مسؤول التعليم الإقليمي أكد فتح تحقيق لتحديد سبب الوفاة وإعداد ملف كامل للجهات العليا، مضيفا أن "إجراءات لازمة ستتخذ بحق المدرسة بشأن خرقها لقواعد الاعتراف الرسمي، كما سنتقدم بطلب لفتح قضية جنائية ضدها".
دعوات لإجراءات حازمةأولياء أمور وسكان من المنطقة طالبوا بمحاسبة المعلم وإدارة المدرسة، في حين أصدرت منظمة "ماهاراشترا نافنيرمان سينا" (MNS) بيانا صريحا أعلنت فيه أنها لن تسمح بإعادة فتح المدرسة قبل تسجيل قضية جنائية ضد المسؤولين.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الجدل حول العقاب البدني داخل المدارس، واعتبرها كثيرون مؤشرا خطيرا على الحاجة لإصلاحات تربوية ورقابية عاجلة لضمان سلامة الطلاب ومنع تكرار مثل هذه المآسي.